سنهدي النصر في 31 آذار للشعوب

عّرف حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آمد بمرشحيه لرئاسة البلدية، وحيت الرئيسة المشتركة للحزب تولاي حاتم أوغلاري مقاومة السجون خلال التعريف بالمرشحين وقالت: "بالتأكيد سننتصر وسنهدي يوم 31 آذار للشعوب".

نظم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب برنامج للتعريف بمرشحيه للرئاسة المشتركة لبلدية آمد، وشاركت كل من الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب EM تولاي حاتم أوغلاري وتونجر بكر خان، الرؤساء المشتركين العامين لحزب الأقاليم الديمقراطية DBP جيغدام كلجغون أوجار وكسكين بايندر، برلمانيون، مرشحي الرئاسة المشتركة والعديد من الأشخاص في البرنامج، بدأ برنامج التعريف بالوقوف دقيقة صمت لأرواح شهداء الحرية والديمقراطية.

في البداية ألقى حسن سولماز كلمة مختصرة باسم عائلة السياسي الكردي أديب سولماز، حيث أكد سولماز، أن أديب سولماز هو تعبير عن التصور الجماعي الذي بنته الديناميكيات المحلية بمبادرتها الخاصة وتابع: "من جهة أخرى؛ هو نضال حركة الحرية بالأساليب الديمقراطية وبسبب قاعدتها الجماهيرية الواسعة. ان الوقفة المهيبة للشعب الكردي جاء بالقيم التي خلقها رفاق من أمثال الرفيق أديب سولماز".

وتحدث فيما بعد ناجي سونمز ابن عضو البلدية فاتساي الذي يُعرف باسم "ترزي فكرت" وقال: "إن وجودي اليوم هنا في آمد يظهر أن فاتساي لايزال حياً ويتم متابعة الآثار المهمة التي تركها ترزي  فكرت خلفه في التاريخ، إني أرى هذه الحقيقة في الإدارات المحلية في روج آفا ".

نوهت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تولاي حاتم أوغلاري إلى مناوبة العدالة التي بدأت في أنقرة، وواصلت: "قضيتنا قضية الشعب الكردي حيث يناضل من اجل حل قضاياه وهي قضية نضال العلويين من أجل المواطنة المتساوية، نضالنا هو نضال النساء، نشطاء البيئة، العمال، المكافحين والفقراء، بالتأكيد سننتصر في 31 آذار، سنخدم الجميع؛ الكرد، الترك، العلويين، السريان وإلخ دون إبقاء أحد في الخارج، سنطهر في 31 آذار المدن من الوكلاء، كانت هجمات الوكلاء المتعمدة على إنجازات المرأة وأيضاً على اللغة الكردية، وضعوا الرؤساء المشتركين للبلديات وأعضاء المجالس في السجون".

وذكرت حاتم أوغلاري بأنهم سيهدون انتصارهم للشعب واستمرت قائلة: "إن انتصار آمد سيؤثر على المنطقة والبلاد، عندما ننجح في إخراج حزب المساواة وديمقراطية منتصراً من صناديق الاقتراع ونزين الخريطة باللون الأرجواني، بالتأكيد سننتصر، يجب أن نزور كل المنازل لتحقيق انتصار تاريخي، نضالنا نضال الانتخابات، نضالنا هو من أجل حرية جميع الكادحين، النساء والعمال على هذه الجغرافية الذين يعانون من الضغوطات، في البداية يجب أن يعلم رؤسائنا المشتركين أن الجميع سيتحملون مسؤوليتهم ويتصرفون بروح التعبئة، أحييكم جميعا بهذا الإيمان، سنفوز بالتأكيد".

كما صرح الرئيس المشترك لحزب لمساواة وديمقراطية تونجر بكر خان، أنهم قاوموا ضد القمع، الظلم والقتل العشوائي، وتابع بكر خان حديثه: "نحن كشعب كردي نعلم الديمقراطية لهذه الدولة الظالمة وهذا النهج المركزي، يبدو الأمر كما لو أننا أعطينا مكانة رسمية لنظام لرئاسة المشتركة، العالم كله يحاول فهم نظام الرئاسة المشتركة، قلنا إن الكرد الذين أصبحوا قدوة للعالم بمقاومتهم ونضالهم وبشعار "المرأة، الحياة، الحرية" يجب أن يكونوا مرة أخرى قدوة للعالم، لقد وقفتم الى جانبنا في كل الأوقات الصعبة، وقدمتم مثالاً عظيماً للديمقراطية وحققتهم نتيجة لهذه الانتخابات التمهيدية بنجاح، إن نموذج الديمقراطية المطروح اليوم سيكون النموذج الذي قدمه الكرد للعالم في تاريخ الديمقراطية".

أضاف بكر خان مشيراً إلى أنهم يمرون في مرحلة صعبة ويحاول النظام تغيير إرادتهم، وذكر بكر خان أن الحكومة قالت إنه عندما تم تعيين الوكلاء مرتين لن يتمكن الكرد من رفع رؤوسهم، وأنهى حديثه على النحو التالي: "قالوا، إذا وضعنا دميرتاش وكشاناك في السجن، فسيتراجع الكرد خطوة للخلف، الوكلاء يعني السرقة، الفساد والفوضى، إن اسم موسى عنتر ووجود الكرد هو العدو، سننظر إلى عملنا ونعمل من أجل إدارة المجتمع الكردي بحرية وشفافية أكثر، نحن نؤمن بأننا سننتصر في 31 آذار سينتصر الشعب المظلوم، الفقراء، لكرد والمفهوم الديمقراطي للإدارات المحلية، سنطالب بالحساب من جميع الوكلاء واحدا تلوا الآخر".

بعد إلقاء الكلمات تمت دعوة المرشحين لمنصب الرئاسة المشتركة لبلدية المدينة والنواحي إلى المسرح.