سلطات الديمقراطي الكردستاني تواصل التكتم على مصير ومكان الصحفي سليمان احمد
تواصل سلطات الديمقراطي الكردستاني التكتم على مصير ومكان الصحفي سليمان احمد المختطف لديها، وعدم إطلاق سراحه، لليوم الثامن بعد المائة.
تواصل سلطات الديمقراطي الكردستاني التكتم على مصير ومكان الصحفي سليمان احمد المختطف لديها، وعدم إطلاق سراحه، لليوم الثامن بعد المائة.
تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) في جنوب كردستان، في التكتم على مصير الصحفي الكردي، سليمان أحمد، بعدما اختطفته منذ 108 أيام، دون أن ترد عنه أي معلومات، على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية.
وسبق أن كشف محامي الصحفي سليمان أحمد، ناريمان أحمد رشيد لوكالتنا، أن أسايش دهوك منعوا محاميه من اللقاء بموكلهم، وأن ملفه لدى جهاز مخابرات الحزب، الذي اختطفه منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأكد المحامي أن التهم الموجهة ضده باطلة ولا أساس لها؛ لأن سليمان دخل بشكل رسمي إلى روج آفا وعاد بشكل رسمي من هناك، ويملك إقامة رسمية في جنوب كردستان، ولا توجد أي مشاكل قانونية لديه حتى يتم اختطافه.
ولا يتمكن محاموه من اللقاء به حتى الآن
وعقدت وكالة روج نيوز في 25 كانون الثاني 2024، مؤتمراً صحفياً في مركز مترو بالسليمانية، أكدت خلاله: "أن تصرف الحزب الديمقراطي الكردستاني مؤشر خطير وانتقام سياسي، سليمان أحمد لم يبع قلمه ولهذا هو في السجن، ويتحمّل الحزب الديمقراطي الكردستاني وسلطات الإقليم المسؤولية عن سلامته".
وطالبت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، في 29 كانون الثاني 2024، وبشكل عاجل، سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني بإعلام ذوي الصحفي سليمان أحمد عن مكان وجوده، والإفراج عنه.
وكان الصحفي سليمان الذي يعمل محرراً لدى وكالة روج نيوز، قد توجّه لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول عام 2023، بعد وفاة والده محمد أحمد.
وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، اختطفته سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني المهيمنة على جنوب كردستان، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 108 أيام.