تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني التكتم على مكان ومصير الصحفي، سليمان أحمد، وسط تنديد إعلامي محلي وعالمي بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه بشكل فوري.
وتوجّه الصحفي سليمان، والذي يعمل محرراً في القسم العربي لدى وكالة روج نيوز، لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، أقدمت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني على اختطافه، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 24 يوماً.
وتطالب عشرات المؤسسات الإعلامية، المحلية منها والإقليمية والدولية، سلطات الديمقراطي الكردستاني بالإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت كل من (CPJـ RSF) المعنيتيّن بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان والإفراج الفوري عنه، كما انتقدتا سلطات جنوب كردستان بسبب انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.