عقد مجلس رجال الدين الايزيديين اجتماعاً في شنكال بشأن وضع الايزيديين وقضاء شنكال، وأصدر بياناً بعد الاجتماع، وأكدوا أنه ناقش اعتراف ألمانيا بالإبادة الجماعية ضد الايزيديين، وكذلك الاجتماعات التي يقوم بها مير حازم تحسين بك واعتقال جواسيس وعملاء تابعين للاستخبارات التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني.

وجاء في نص بيان المجلس: "أنهم أرادوا القضاء على الدين الإيزيدي في 3 آب 2014 وأرادوا تدمير مدينتنا، لكن واجه شعبنا هذه الإبادة، إن الاعتراف بهذه المجزرة على أنها إبادة جماعية واجب على كل بلد، لكن البند 7، الذي ينص على أن "الأبناء المولودين من داعش يجب أن يعودوا إلى المجتمع الإيزيدي غير مقبول ونأمل أن يتم إلغاء هذه الفقرة".

وحول الزيارات والاجتماعات التي يقوم بها مير حازم تحسين بك، قال المجلس: "يلتقي حازم تحسين بك مع الدولة التركية باسم مير الايزيديين، ويعلم الجميع أن الدولة التركية هي عدوة للايزيديين، نحن نرفض ولا نقبل كل زيارات حازم باسم الايزيديين، هناك بعض القضايا الأساسية التي يريد مير حازم تحسين بك التدخل فيها، وهي بالنسبة للايزيديين خط أحمر، على سبيل المثال، يريد أن يوحد "صف بير"، أي أن كل من ينتمي لطبقة بير يمكن أن يتزوجوا معاً، هذه القضايا هي أساس للايزيديين ولن يتغير بحسب أحد".

وأشار المجلس خلال البيان إلى أنه لا ينبغي التشفع للأشخاص الذين اعتقلتهم وحدات مقاومة شنكال، بل يجب معاقبتهم، وقال: "لا يجب على عائلاتهم وعشائرهم أن تدعمهم، ولا أن يقترب أحد من نارهم، يجب أن يبقى هذا النار على من خان فقط".