اجتماعات الشعب في سري كانية وديرسم
عقد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب اجتماعات مع الشعب في سري كانية وديرسم، حيث ذكّرت جيغدام كليجغون أوجار أنه لم يتبقى سوى القليل للانتخابات داعيةً الجميع لحماية صناديق الاقتراع.
عقد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب اجتماعات مع الشعب في سري كانية وديرسم، حيث ذكّرت جيغدام كليجغون أوجار أنه لم يتبقى سوى القليل للانتخابات داعيةً الجميع لحماية صناديق الاقتراع.
يواصل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ضمن إطار الأعمال الانتخابية التي ستجري في 31 آذار أعماله في رها وديرسم، وعقد اجتماعات مع الشعب في إطار الأعمال في سري كانيه وديرسم.
سري كانيه
انضمت السياسية ليلى زانا إلى اجتماعات الشعب التي تم عقدها امام المكتب الانتخابي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ناحية سري كانيه في رها، كما وحضر الآلاف من أعضاء الأحزاب، أمهات السلام في رها، البرلمانية السابقة لآمد جاغلار دميرال، البرلمانية السابقة لرها عائشة سوروجو، المرشحة للرئاسة المشتركة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب لبلدية المدينة الكبيرة في رها غولشن أوزر، المرشحين للرئاسة المشتركة لبلدية سري كانيه رهشان يازار وأوغور كهرمان، الاجتماع.
شارك مئات الأشخاص في اجتماع الشعب الذي عُقد امام المكتب الانتخابي في سري كانيه وتحول اجتماع الشعب إلى فعالية، وقد ردد المواطنين في الاجتماع الذي تحول إلى فعالية شعارات "المرأة، الحياة، الحرية"، "عاش القائد آبو" و"عاشت مقاومة السجون"، كما وتحدثت ليلى زانا في الاجتماع وقالت: "بقي البعض منا تحت خط الحدود وبقي البعض فوق خط الحدود، لا يمكن أن يبقى الظلم حتى النهاية، سيخجل يوماً ماً أولئك الذين يمارسون الظلم علينا ويقول ماذا فعل هذا الشعب بنا لنظلمهم، لماذا لا نعيش حياة حرة؟ ماذا فعلنا عدا الحب؟ بمن ألحقنا الضرر؟ هذا العجز يدل على عجزهم وخوفهم. انه عمل الجبناء".
’يريدون تقسيم الشعوب عن بعضهم البعض‘
وأيضاً ذكرت ليلى زانا؛ لنعش يوماً بحرية بدلاً من العبودية التي تُمارس منذ آلاف السنين، وتابعت: "يريد السيد عبدالله أوجلان بفلسفته وفكره أن يحل بالطرق الديمقراطية المشاكل السياسية، الاجتماعية والجغرافية، لم تؤخذ أية دروس من الحرب العالمية الثانية ويريدون جعل الشرق الأوسط المستنقع الذي لا أريد قوله، يريدون إبعاد الناس عن بعضهم، ونقول نحن أيضاً زرعت أمهاتنا وآبائنا منذ عشرات الآلاف السنين بذور الحياة المتساوية والحرة في هذه الأراضي، وسنعيش نحن أيضاً معاً بحرية، سنحترم لغاتنا ومعتقداتنا، من له الحق بحظر لغة ما؟ لن نسمح بإبعاد أبنائنا من قضيتهم".
انتهت الفعالية بالتصفيق، والزغاريد وترديد الشعارات.
ديرسم
يواصل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أعماله الانتخابية دون توقف، وانضمت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الأقاليم الديمقراطية جيغدام كليجغون أوجار، البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب آيتن كوردو والعديد من أعضاء الحزب إلى الاجتماعات مع الشعب التي عقدت في النواحي وبلدات ديرسم، كما كان هناك اهتمام كبير بالاجتماعات التي عقدت في برتاغ ومازغيرت وبيري في ديرسم، وقد استقبل المواطنين جيغدام كليجغون أوجار والوفد المرافق لها بالطبول والتصفيق.
ونوه المواطنين في الاجتماعات إلى الدمار الذي خلفه الوكلاء وأكد المرشحين للرئاسة المشتركة لبلدية أنهم سيزيلون الأضرار التي سببها نظام الوكلاء، من ناحية أخرى لفتت جيغدام كليجغون أوجار إلى أهمية الفوز في الانتخابات، إنجازات المرأة والهجمات ضد الإدارات المحلية وهوية ديرسم.
أكدت جيغدام كليجغون أوجار أنه لم يبقى سوى وقت قصير للانتخابات ودعت الجميع إلى حماية صناديق الاقتراع، كما ودعت الجميع إلى العمل، ووجهت جيغدام كليجغون أوجار هذه الرسالة في الاجتماعات: "النظام الحاكم نفسه قال: ’إنهم يساعدون المنظمة’، لكن رؤسهم مطأطأة، لأنه لم يكن هناك شيء من هذا القبيل، لأننا فتحنا أبواب هذه البلديات للجميع، لأننا أسسنا حياة مشتركة ضد العنصرية، لأننا قمنا معاً بحل المشكلة، لأننا لم نتورط في السلب والنهب الذين عينوا الوكلاء، نحن بحاجة إلى العمل الجاد من أجل إسترجاع كل ما هو على هذه الأرض العائدة لنا، وفي هذا الصدد ليس لدي شك في أن عملنا الشاق سيكلل بالنصر، ينظرون إلى هذه الانتخابات على أنها إنجازات للبلديات فقط، عندما يجدد حزب العدالة والتنمية عملياته ويبني سجونا جديدة، كما يبشر، فهو يبشر بعملياته خارج الحدود كأخبار سعيدة، سيبدأون بارتكاب مجزرة جديدة بحق الكرد في عدد من المناطق في العراق وإيران وسوريا، لذلك فإن انتصارنا ليس فقط لمازغرت، إنما سيصبح ضد الإبادات الجماعية التي ترتكبها هذه السلطة بحق الكرد أيضاً انتصاراً سيغلق الطريق أمام المجازر التي ترتكبها هذه السلطة.
في المكان الذي يكون فيه البشر غير متسامحين تجاه بعضهم البعض وحيث تكون العنصرية والقومية في أعلى مستوياتها، لا يمكننا أن نعتبر هذه الأمور بانها مختلفة عن القضية الكردية ونهج الدولة التركية تجاه القضية الكردية، ولنحقق هذه الإنجازات بالفعل يجب حل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية، لذلك السبب قال السيد عبد الله أوجلان الذي يتم أسره تحت عزلة مشددة في سجن جزيرة إمرالي منذ 25 عاماً، إنه سيتمكن من وقف هذه الحرب خلال أسبوع، وما زلنا نتذكر الإعلان الذي أرسله في عام 2013، ونحن ما زلنا نساند هذا الإعلان، يمكن خلق عالم لا حرب فيه، لا دموع ولا تمييز، ويعيش فيه كل فرد بلغته ودينه، بهذه الطريقة أي يمكن أن تكون كردستان وتركيا ممكنة".