"سنهدي يوم 31 آذار لإمرالي"

تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تولاي حاتم أوغولاري، في اجتماع عام في منطقة خلفتي في رها وطلبت فتح أبواب إمرالي في أقرب وقت ممكن، وقالت: "سنهدي يوم 31 آذار لإمرالي".

توجهت تولاي حاتم أوغلو، التي حضرت الاجتماع العام الذي عقد في منطقة خلفتي، إلى مركز المنطقة بموكب من السيارات بعد أن تم استقبالها بالورود.

وحضر المرشحان المشتركان لرئاسة بلدية رها من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، جلال الدين أركمن وكلشين أوزر، والمرشحان المشتركان لرئاسة بلدية برسوس، مسلم باران وآيتن كايا، بالإضافة إلى أعضاء مجلس أمهات السلام في رها، والعديد من الأشخاص، الاجتماع أمام مكتب انتخابات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.

وبدأت تولاي حاتم أوغولاري حديثها بالقول: "تحية للأرض التي تشرق فيها الشمس مرة أخرى، رمضان مبارك، أتمنى أن يؤدي شهر رمضان إلى السلام والأخوة".

وواصلت تولاي حديثها باستذكار الـ 33 شخصاً الذين فقدوا أرواحهم في تفجير داعش في كوباني، وقالت: "لن ننساهم أبداً، يظنون أننا سنخضع أمام الضغط، لقد تم القبض على 17 من رفاقنا في برسوس بعد يومين، لكن أولئك الذين يعتقدون أننا سننحني يجب أن يعرفوا ذلك جيداً؛ سنهدي 31 آذار لرفاقنا وإمرالي".

سنفتح أبواب إمرالي

ولفتت تولاي الانتباه إلى العزلة المشددة المفروضة على عبد الله أوجلان، وقالت: "هناك عزلة على السيد أوجلان منذ 3 سنوات، ومن أجل ذلك هناك مناوبات عدالة، كما أقيمت مسيرة الحرية لإنهاء ذلك، وكانت المحطة الأخيرة لهذه المسيرة هي خلفتي، لم يقتصر الأمر على قيام رفاقنا بالمسيرة، بل شارك الملايين، هذه الأعمال والفعاليات تهدف إلى الحل الديمقراطي للقضية الكردية والحرية الجسدية للسيد أوجلان، عندما نقول السلام، تهاجمنا هذه الحكومة بالدبابات والمدفعيات، إنهم يهاجموننا بالسلاح والطائرات المسيرة مع شركائهم، ويقولون إنهم سيهزمون الإرهاب، وأغلقوا الحدود، وعندما قالوا إنه لن تكون هناك أي مشاكل مع جيراننا، وضعوا الحدود الفاصلة بين الشعوب، عندما يكون الناس فقراء ويحاول الشباب السفر إلى الخارج، فلا يمكنكم توفير المال لشراء الطائرات المسيرة والدبابات، إنها ليست مشكلة الكرد فقط، بل هي مشكلة جميع الشعوب في تركيا، سوف نستمر في رفع أصواتنا في كل مكان حتى يتم حل هذه المشكلة، يجب فتح أبواب إمرالي في أسرع وقت ممكن، نريد ذلك وسنحققه، إذا فُتحت أبواب إمرالي، فسوف تتدفق رسائل السلام من هناك".

"حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو حزب الحل"

وفي إشارة إلى تعيين وكيل في خلفتي بعد فوز حزب الشعوب الديمقراطي بالبلدية في عام 2014، قالت تولاي: "استمرت سياسة الوكلاء في عام 2019 وزيفوا الانتخابات، لقد فعلوا ذلك مع الجنود وأفراد الشرطة الذين جلبوهم من الخارج، نحن بحاجة إلى إحباط هذه الألاعيب في 31 آذار، اذهبوا إلى كل من لم يصوت لنا وأقنعوهم بعدم التصويت للصوص وقتلة الكرد، عندما نحصل على البلدية، ستحصل خلفتي على الخدمة التي تستحقها، إن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو حزب الحل، عندما نأتي، سنحل مشاكل الزراعة والثروة الحيوانية في وقت قصير، ستكون أبواب  بلدياتنا مفتوحة لكم جميعاً، عندما جاء الوكيل لأول مرة، استهدف اللافتات متعددة اللغات، في بلديتنا، سيتلقى الجميع الخدمة بلغتهم الأصلية، سنفتح جميع المؤسسات النسائية التي أغلقها الوكيل، لقد وصلنا إلى هذه الأيام من خلال التنظيم بشعار "المرأة، الحياة، الحرية"، لدينا توقعات كبيرة منكم، والأمر في أيدينا لمنع حزب العدالة والتنمية من سرقة صناديق الاقتراع، سوف نتولى إدارة بلدية خلفتي، نتمنى لكم طريقاً ميسوراً".

واختتم افتتاح المكتب بالأغاني والرقصات الكردية.