بكر خان: سيرد شعبنا بشكل أفضل على العداء تجاه الكرد

انضم الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكر خان للاجتماع الذي انعقد في ديرسم وقال: "سيرد شعبنا بشكل أفضل على العداء تجاه الكرد".

شارك الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكر خان في الاجتماع مع الشعب وذلك في إطار الأعمال الانتخابية في ديرسم، كما وانضم العديد من الأشخاص للاجتماع الذي انعقد في ساحة السيد رضا، كما وانضم المرشحين للرئاسة المشتركة لبلدية ديرسم بيرسن أورهان وجودت كوناك والعديد من المكونات "تحالف ديرسم" الى الاجتماع.

هذا وقد حمل مجلس الشبيبة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب لافتات كتب عليها "الحياة دونه هي الموت بعينه" و"النصر في الحرب، الحرية في الحياة" مرددين عدة مرات شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، ووجه المرشحون للرئاسة المشتركة البلدية في ديرسم رسالة "ديرسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب".

وتابع بكر خان: "إنني فخور كوني حفيد السيد رضا، وبرفقة الرفاق الدكتور شفان في مكان علي شيران، كاهيران، أمثال إيبو، دنيز، ظريفة وساكينة"، أفاد بكر خان أن الدولة تحاول جعل ديرسم دون هوية من خلال شنها "لعمليات تونجلي" وتابع: "عندما أتينا جعلنا اسمها بلدية ديرسم، لكن الوكيل أزال اللافتة، نعاهد عندما نأتي سيتم تعليق تلك اللافتات مرة أخرى".

أضاف بكر خان مقولة أردوغان "لم نمارس التمييز ضد أحد"، وواصل حديثه على النحو التالي: "إنهم يمارسون التمييز ضد العلويين والكرد منذ 21 عاما، يصف أردوغان العلويين كـ "نوع"، لكنه لا يزال لا يعرف من هم العلويون، يمارسون بالمجاعة والسجون التمييز ضد الكرد، ويقول؛ "سنقوم بالإجراء اللازم امرأة كانت أو طفلاً، فلن ننظر إلى الدموع في عيونهم"، هؤلاء هم أعداء طبيعتنا، أعداء الكرد وحياتنا، إن شعبنا في الأجزاء الأربعة كردستان سيقدم لهم أفضل رد، كانت منطقة ديرسم مليئة بمصانع الطاقة الكهرومائية، ولم يكن كافياً أن يمنحوا الإذن بإقامة 150 منجماً للمستثمرين، سنبذل قصارى جهدنا لإلغاء هذه التصاريح، يريدون أن يسرقوا طبيعتنا ويأخذوها منا، إنهم يهاجمون معتقداتنا وهويتنا، الآن يقول دون خجل: "لم نمارس التمييز ضد أحد"، في عام 1938 قتلونا، وفي عام 1994 أحرقوا قرانا، ونفونا، وحاولوا إجلاءنا من هنا، وحتى الآن يحاولون إخلاء ديرسم من سكانها وإفراغها من الكرد، ولكن أهالي ديرسم لم يستسلموا في وجههم منذ 38 حتى الآن، سيتم إعطاؤهم الرد الأفضل".

كما وأبدى بكر خان رفضه لعدم لقاء كلستان دوكو واستمر: "عندما نستلم الإدارة يوما ما، سنحاسبهم واحدا تلو الآخر لأولئك الأشخاص الذين قتلوا ودمروا. كانت ديرسم مليئة بالكاميرات وإلى الآن لم يتم العثور على كلستان دوكو بعد، ولا نعرف مصيرها، يشرّع القضاء "قتل الكرد، وإخفائهم قسراً، ممارسة الظلم ضدهم، حرق قراهم وجرائم الفاعل المجهول" فهل الشعب المظلوم والشعب الكردي لا يرى ذلك؟

أفاد بكر خان إن لديه 25 عاما من الخبرة في الإدارات المحلية الديمقراطية واختتم حديثه على النحو التالي: "سنضع تجربتنا في الإدارات المحلية موضع التنفيذ هنا مرة أخرى مع تحالف ديرسم، إن انهيار حكومة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية أصبح وشيكاً، وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب واتحاد ديرسم والعمال أولئك الذين سيدمرون تلك الحكومة، بعض الأشياء تأتي بالتضحية، أود أن أشكر جميع العاملين في اتحاد ديرسم، وهذا ليس مجرد تحالف انتخابي، إنما وهو أيضًا تحالف ضد السرقة، اتحاد الهوية الثورية، نؤمن أن تحالف ديرسم سيكون نموذجًا جيدًا لتركيا ".