حيث تم تنظيم مراسم الاستذكار امام بيت الشهداء في كليا رمه، وزارت مؤسسات شنكال، معارف العائلة وأهالي المنطقة خيمة العزاء، بدأت مراسم الذكرى السنوية للشهيد بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأراوح الشهداء وإضاءة المصابيح.

تحدثت في البداية برفه ألياس والدة الشهيد تيريج باسم عائلة الشهيد ووجهت رسالة مفادها: "الشهيد تيريج ليس شهيدنا نحن فقط إنما شهيد عموم مجتمعنا، لأنه ضحى بروحه من اجل شعبه، نحن فخورين بشهادته".

كما وتحدثت باسم قيادة وحدات المرأة في شنكال ووحدات حماية شكال فيان حبيب وأكدت أنه نتيجة للمجزرة ظهر أبطال أمثال الشهيد تيريج روج، وقال: "ينحدر الرفيق تريج من عائلة وطنية، ناضلت عائلته بقوة وإصرار عظيمين أثناء المجزرة، أخذ الشهيد تيريج هذه الشجاعة من عائلته وذهب إلى الجبال للانتقام من المجزرة، وسنقاتل عدونا أينما كان من أجل حماية ثقافتنا ولغتنا، اتجه شبابنا إلى الرقة خلال الحرب ضد داعش وحاربوا حتى النهاية للانتقام المجزرة، لن نتخلى عن نضالنا للانتقام من عدونا".

كما تحدثت عضو منسقية حركة حرية المرأة الإيزيدية الأم شمه رمو باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية وشاركت حزنها مع عائلة الشهيد، وقال الأم شمه: "أينما وجد خط الانتقام، فسيكون شبابنا هناك ويحاربوا، إن النضال من أجل قضية الشعب لا يعرف حدوداً، لا فرق بين أي من أبنائنا، وبالنتيجة حاربوا واستشهدوا في سبيل الدفاع عن الشعب، يجب أن يفتخر شعبنا بهذه الشهادة".

كما وأكد الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية في شنكال خوديدا ألياس ايضاً قائلاً: "كان الشهيد تيريج أحد هؤلاء الأشخاص الذين حملوا السلاح أثناء المجزرة وحارب ضد المرتزقة، فيما تحارب الدولة التركية الآن ضد الكريلا، لذلك يتوجب على شبابنا دعم ومساندة الكريلا ودعمهم بنضالهم للكفاح الذي قدموه لنا".

وبعد إلقاء الكلمات تم عرض فيلم وثائقي عن حياة ونضال الشهيد تيريج روج وانتهت المراسم بتوزيع الخيرات باسم الشهيد.