المشاركين في مسيرة الحرية: نحن أبناء الأم طيبة.. سننتصر!

قيل خلال "مسيرة الحرية الكبرى" التي تستمر في سلوبي "نحن أبناء الأم طيبة، نحن رفاق سيفي، سننتصر".

دخلت "مسيرة الحرية الكبرى" التي أطلقها السياسيين وممثلي المنظمات الديمقراطية الجماهيرية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل المشكلة الكردية عبر بالطرق الديمقراطية، في يومها الـ/6/، وصل قسم من المسيرة اليوم إلى ناحية سلوبي في شرناخ، وربط المشاركين في المسيرة أشرطة سوداء على ستراتهم في الذكرى السنوية لوقوع زلزال 6 شباط، الذي كان مركزه في مرعش، بينما استقبلت أمهات السلام بالورود الأشخاص المشاركين في المسيرة.

وقد احتضن المشاركين في المسيرة الأمهات واحدة تلوا الأخرى وساروا فيما بعد معاً باتجاه الشارع الثاني في مركز الناحية، حيث استمرت المسيرة حتى منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ناحي سلوبي، وقد ساند الشعب الذي تواجد على الطرقات المسيرة بالتصفيق وإشارات النصر، كما وغنت الأمهات الأغاني في عدة مرات.

بعدها تم الوقوف دقيقة صمت امام مبنى الحب استذكاراً للأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الزلزال، وذكر أونور دوشونمز البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في جولمرك في الذكرى السنوية لوقوع الزلزال ما يلي: "لم تتواجد الدولة في أول ثلاثة أيام من الزلزال"، ونوه دوشونمز إلى مراكز الدعم التي تم بناؤها أثناء الزلزال وتابع: "أولئك الذين ما زالوا يمارسون سياسات الوكلاء، قاموا أيضا بتعيين الوكلاء في مركز الدعم الخاص بنا، أولئك الذين يريدون السلام والمساواة والحلول في هذه الاراضي يجب أن يدعمونا".

وقال دوشونمز تُفرض العزلة منذ 25 عاماً على القائد عبد الله أوجلان، وأضاف "لم نتلقى أي معلومات منه منذ 35 شهراً، ولهذا نظم هذه المسيرة، نحن محقين وسننتصر، بالتأكيد سننتصر، نحن أبناء الأم طيبة، نحن رفاق سيفي، سنضمن حرية السيد أوجلان وستأتي الحرية إلى هذه الأراضي".

’ الأم ساكينة دمير: ليتحرر القائد آبو ’

وقالت ساكينة دمير والدة سيفي دمير التي تم اغتيالها خلال هجمات الإبادة الجماعية في سلوبي أيضاً: "أبارك مسيرة الحرية، السلام والوحدة هذه للسجون وللقائد عبد الله أوجلان سننتصر حتماً"، وطالبت الأم ساكينة الأمهات التركيات للمشاركة في المسيرة وأفادت: "كان يجب بأن يسرن معنا اليوم، كان يجب أن تكون أمهات الشرطة، الجنود وحراس الأمن معنا، فكما تحترق قلوبنا، تحترق قلوبهم ايضاً. هذه المسيرة في نفس الوقت هي مسيرتهم، يجب ألا يخافوا من مسيرة الحرية، ليتم رفع هذه العزلة، لا نريد أن تخرج الجثامين من السجون ليتحرر القائد آبو".

ودعا دمير إلى الحوار لحل المشكلة الكردية وقال "لا يمكن تطهير الدماء بالدماء، الدم تطهر بالماء، نريد السلام، هذه المسيرة من أجل أن يأتي السلام إلى هذه المناطق، ابنتي استشهدت لا ان يموت أبناء الأشخاص الآخرين، لتفتح باب إمرالي، ويتم رفع العزلة ويجلسوا على الطاولة."

كما وحيا المرشحين للرئاسة المشتركة لبلدية سلوبي في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب جيان أورمانلي وريناس نادر أونوك ايضاً الشعب وأكد بأن المسيرة ستنهي العزلة.

وبعد إلقاء الكلمات، قامت أمهات السلام بوضع الأشرطة البيضاء التي هي رمز السلام على رقاب المشاركين في المسيرة، من جهة أخرى، سلموا القفازات والأوشحة التي نسجوها عبد الله أوجلان إلى المشاركين في المسيرة.

انتهى البيان بترديد شعار "عاشت مقاومة السجون".