المشاركين في مسيرة الحرية يستذكرون الشيخ سعيد

تستمر مسيرة الحرية الكبرى، استذكر المشاركين في مسيرة الحرية الشيخ سعيد ووجهوا رسالة "سنقاوم إلى أن تتحقق الحرية الجسدية لأوجلان".

تستمر "مسيرة الحرية الكبرى" التي انطلقت في 1 شباط بهدف المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية في يومها الـ/6/، انطلقت "مسيرة الحرية الكبرى" ـ قسم قارس ـ اليوم عند ساعات الصباح من ناحية كوبه في موش وذهبت إلى ناحية خنوس في أرزروم، وقد تم استقبال المشاركين في المسيرة من الأمهات عند مدخل الناحية، كما وتم تنظيم مسيرة في مركو الناحية وأيضاً تم إحياء ذكرى قيادي الشعب الكردي شيخ سعيد.

تحدثت زينب أودونجو البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ساحة الناحية وقالت: "سنستقبل في كل مكان بحماس كبير، اليوم الذكرى السنوية لحدوث الزلزال، لم تكن الكارثة التي تسببت فيها الحكومة بالزلزال بالأمر الطبيعي، يد السلطة ملطخة بالدماء، يمكنهم إعادة بناء جميع المدن بالأموال التي ينفقونها على الحرب، لكن السلطة غير قلقة بشأن ذلك، الشيء الوحيد الذي بنوا قوتهم عليه هو الحرب والدم، نحن الآن في مدينة الشيخ سعيد، ولذلك فإن هذه المسيرة ذات معنى كبير، وستستمر مسيرتنا حتى إطلاق سراح السيد أوجلان".

كما وتحدث عضو المؤتمر الإسلامي الديمقراطي قائلاً: "حظروا لغتنا وثقافتنا لذلك انتفض الشيخ سعيد، لم يميز الشيخ سعيد أبداً بين الشعوب، لكن الانتفاضة لم تنتصر، نستنكر هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بخيانة الشيخ سعيد، منذ 25 عاماً وتُفرض عزلة مشددة على السيد عبدالله أوجلان، كما تعرض أوجلان أيضاً للخيانة وتم أسره، يجب ألا نخرج عن طريق الشيخ سعيد، قاضي محمد وأوجلان، نحن كرد، وهذه بلادنا واسمها كردستان".

وتم ترديد شعار "عاشت مقاومة إمرالي" بعد إلقاء الكلمات، وذهب المشاركين في المسيرة والأشخاص الذين معهم إلى مبنى الحزب.

وانطلق المشاركين في المسيرة باتجاه ناحية گم گم في موش.