"سوف تتوسع قوات آسايش إيزيدخان في العام الجديد"

قيمت قوات الآسايش في إيزيدخان أعمالها  خلال عام مؤكدة انه يسعون في العام الجديد لـ: "إنشاء قسم آسايش للمرأة في إيزيدخان، بالإضافة إلى افتتاح أقسام جديدة، وسوف تنفذ تدريبات احترافية".

عقدت قيادة الآسايش في إيزيدخان اجتماعاً شاملاً لتقييم أعمال وأنشطة عام 2023 وأعلنت نتائج أعمال العام الماضي في بيان مكتوب.

وتم خلال اللقاء مناقشة حالة التدريب وتوسيع دائرة الآسايش في إيزيدخان وفتح أقسام جديدة بالإضافة إلى مناقشة العمليات ضد الشبكات الإجرامية وحالة الأمن الداخلي والهجمات الجوية والبرية والعديد من القضايا الأخرى، كما وتم إصدار الخطط وأهداف العمل للعام الجديد.

وقيل في البيان إن آسايش إيزيدخان نفذت معظم الخطط التي أصدرت في مؤتمر الآسايش ​​لعام 2023، وبأنهم وسيطرحون برنامجاً قوياً في عام 2024 لإضفاء الطابع المهني على العمليات الأمنية، كما وكشفت قوات الآسايش عن حصيلة الدورات التدريبية في إطار تدريب الأعضاء الجدد.

وأعلنت قيادة الآسايش إيزيدخان أن مهمتها الأساسية هي حماية شنكال وأن إحدى تلك المهمات هي حماية المسيرات والتجمعات الجماهيرية والمهرجانات والاحتفالات ومراسم تأبين الشهداء، وقيل إنها نفذت 409 مهام في هذا السياق.  

وفي جزء آخر قالت قيادة الآسايش إيزيدخان، هناك واجب مهم آخر لقوات الآسايش إيزيدخان وهي التعامل مع مشاكل السكان وتم الإفصاح عن المعلومات التالية: تم حل العديد من المشاكل من قبل قوات الآسايش مثل المشاكل العشائرية ومشاكل المدنيين والعديد من المشاكل الأخر منها مشاكل مجالس الشعب ومشاكل متعلقة بقوات حماية المنطقة، وخاصة في عام 2023 تم حل العديد من المشاكل الاجتماعية، وفي المحصلة تم حل 126 مشكلة في المنطقة".

وأعلنت قوات آسايش إيزيدخان أن 20 حادثة وقعت خلال العام الفائت لأسباب عشائرية ومشاكل اجتماعية وتحت مسميات "الأخلاق" ومن أجل متابعة هذه الأحداث، عملنا بالتنسيق مع الشرطة الاتحادية.

وفيما يتعلق بهجمات دولة الاحتلال التركي بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في المنطقة التي ينفذها عملاء "أعداء الكرد"، شاركت آسايش إيزيدخان المعلومات الآتية: "وقعت العديد من الهجمات الجوية وأنواع مختلفة من الهجمات في منطقتنا في عام 2023، وقد تم التحقيق في جميع الهجمات التي وقعت وتسجيلها من قبل آسايش إيزيدخان، وفي المحصلة وقعت 7 هجمات بطائرات مسيرة خلال العام واستشهد 9 أشخاص نتيجة لذلك، كما ونُفذ عملية اغتيال أسفر عن استشهاد شخص".

افتتحت قوات آسايش إيزيدخان 17 دورة ودربت 278 عضواً من الآسايش الجدد في إطار أكاديميات الشهيد شرزاد والشهيد شنكال والشهيد سلام.

وتم خلال العام إنشاء 9 إدارات لتوسيع عمل الآسايش، كما بدأت أقسام الإعلام والأرشيف والرصد والأكاديميات عملها خلال العام.

وجاء في بيان قوات الآسايش أيضاً، أنهم سيكثفون جهودهم النضالية في العام الجديد انطلاقاً من تعليمات القادة الشهداء شيرزاد وديندار وشرفان وسلام وكمال، وبأنهم سوف يحمون مجتمعهم من الفرمانات، كما سوف ينفذون قرارات المؤتمر التي لم تنفذ كاملة خلال عام الجديد.

وقيل أيضاً أنهم في اجتماعهم في نهاية العام قاموا بتقييم جميع الأخطاء والنواقص في العمل، وتم لفت الانتباه إلى الأخطاء والنواقص الموجودة، وفي النهاية تم تقديم هذه الرسالة: "سوف نثري العمل المهني للأعضاء أكثر، ولهذا السبب سيكون لدينا خطة لكسر يد العدو، وسوف تحارب آسايش إيزيدخان أولئك الذين يريدون شن حرب خاصة في شنكال، كما وسوف تزيد قوات الآسايش أنشطتها ضد أولئك المرتزقة والعملاء، وستعمل الآسايش على افتتاح قسم مكافحة الجريمة وقسم الأمن ومحكمة الآسايش وآسايش المرأة في إيزيدخان باعتبارها ضمن أهدافها في العام الجديد".