وجاء في بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG ما يلي:

"في بياننا بتاريخ 21 تشرين الثاني 2023، أعلنا أنه في 20 تشرين الثاني، استهدفت قواتنا جيش الاحتلال في ساحة المقاومة في منطقة متينا بتكتيكات الكريلا المنسقة، مما أسفر عن مقتل 12 جندي تركي، واستشهاد رفيقنا عكيد الذي سار نحو العدو بروح فدائية وشجاعة كبيرة.

لقد توج رفيقنا عكيد، الذي كان مناضلاً آبوجياً مثالياً، موقفه الفدائي، الذي هو علامة على الحياة الفدائية والثورية، بانتصار عظيم في هذا العملية وأخذ مكانه في نضالنا من أجل الحرية بطريقة مشرفة، ونحن كرفاقه، لكي نكون جديرين بمسيرة الحرية لرفيقنا عكيد الذي سار على نهج الفدائي، نتعهد بتصعيد نضالنا أكثر.

ونعبر عن تعازينا الحارة لعائلة رفيقنا عكيد كوباني، ولجميع شعبنا الوطني الكردستاني.

وفيما يلي المعلومات عن سجل رفيقنا عكيد كوباني:

الاسم الحركي: عكيد كوباني

الاسم والكنية: محمود إبراهيم

مكان الولادة: كوباني

اسم الأم – الأب: مديحة -إبراهيم

تاريخ ومكان الاستشهاد: 20 تشرين الثاني 2023 \ متينا

عكيد كوباني

ولد رفيقنا عكيد في كنف عائلة من عشيرة كيتكي الوطنية في كوباني، نشأ على التربية والأخلاق المكتسبة من العائلة. كان محبوباً في محيطه منذ طفولته. وكونه ينتمي الى هكذا عائلة وطنية انضم منها الكثير الى صفوف قوات الكريلا، لفت حزب العمال الكردستاني باله منذ نعومة أظافره. وبسبب مشاركة عائلته للنشاطات الثورية كان تركيزه دائماً على حزبنا و الكريلا يزداد يوماً بعد يوم، ومع بداية ثورة الحرية في روج آفا وتأثير فكر وحقيقة القائد آبو على الثورة، تعرف عليها أكثر عن قرب، وتأثر بشكل خاص بالشخصية والعلاقات الرفاقية ودرب نفسه على فكر القائد آبو، في الوقت نفسه سنحت له الفرصة لدراسة تحليلات قائدنا، وقرر بهذا التأثير العميق الانضمام إلى صفوف الثورة، وشارك منذ عام 2014 في نشاطات الشبيبة، وكان يُعرف بشخصيته الديناميكية وقوة مشاركته ضمن نشاطات الشبيبة الثورية، ودخل في أبحاث ضد الهجمات التي تطال ثورة حرية روج آفا بهدف توسيع النضال، وواصل نشاطاته في عام 2018 كثوري محترف، مارس نشاطات الشبيبة في العديد من مناطق غرب – شمال كردستان وقام بتوعية الشبيبة من كافة الشعوب للالتحاق بصفوف الثورة، أصبح رفيقنا عكيد ذا غضب كبير ضد هجمات دولة الاحتلال التركي الفاشي القاتل الذي يستهدف بها إنجازات شعبنا، وقرر تصعيد نضاله أكثر من أجل محاسبة الذين ارتكبوا المجازر بحق شعبنا، ووصل لذلك الوعي أنه يمكن ذلك فقط من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا في جبال كردستان، لذلك اتجه إلى جبال كردستان والتحق ضمن صفوف الكريلا.

تمكن رفيقنا عكيد الذي حقق حلم طفولته الوصول برغبة وحماس كبيرين إلى جبال كردستان وسرعان ما تأقلم مع الجبال، وشعر بسرعة بالمسؤولية عندما كانت الحرب صعبة، وتعلم بسرعة تكتيكات الكريلا، وأصبح محترفاً في تكتيكات كريلا العصر الحديث ووجه ضربات عنيفة للعدو، تعلم استخدام العديد من الأسلحة وجهّز نفسه وفق ظروف الحرب، ووضع ثقته بتكتيك حرب الأنفاق في الممارسة، تأثر رفيقنا عكيد بهيبة جبال كردستان ورفاقية حزب العمال الكردستاني PKK، وارتبط بعلاقات قوية مع حياة حزب العمال الكردستاني PKK، أراد رفيقنا عكيد تحويل هذا إلى علاقة وارتباط أكثر وعيا، لذلك قرر التعمق في نموذج القائد آبو التحرري والديمقراطي والبيئي، والذي يعد صيغة جديدة للحياة للإنسانية، آمن رفيقنا عكيد انه فقط من خلال التعمق في فلسفة القائد يمكنه أن ينجز مهامه ومسؤولياته، وبهذا الهدف لم يتنحى عن تقديم التضحيات، أصبح ذا غضب كبير ضد هجمات دولة الاحتلال التركية اللاإنسانية على مناطق الدفاع المشروع وأصر على الذهاب إلى ساحة الحرب، آمن أنه فقط من خلال توجيه ضربات عنيفة للعدو يستطيع الانتقام لرفاقه الشهداء، مارس رفيقنا عكيد كل تعمقاته في هذا الإطار وشارك في فرق الكريلا المتحركة، جهز نفسه هنا من أجل الذهاب إلى العمليات وأصبح أحد النماذج المثالية لكريلا العصر الحديث، وجعل بشخصيته الواعية، النقية، مشاركته الفدائية وحياته البسيطة، تحقيق كردستان حرة التي كانت حلم وهدف رفاقنا الشهداء، لنفسه أكبر الأهداف، ولذلك لم يتوقف رفيقنا عكيد، وانضم بديناميكية الشبيبة الى العمليات.

قاد في 20 تشرين الثاني العملية التي تم تنفيذها في تلة اورته في منطقة متينا ضد جنود جيش الاحتلال حيث قُتل 12 من جنود جيش الاحتلال. الحق رفيقنا عكيد، بفدائية، ضربات موجعة للعدو حيث كان ذا جهد كبير في انتصار هذه العملية. سنحقق أمانيه التي تحولت الى مصدر للنضال لتحقيق الأهداف، ونعاهد على مواصلة النضال بإرادة وتصميم كبيرين".