يناضل مقاتلي حرية كردستان تحت راية حزب العمال الكردستاني بشجاعة كبيرة.
الآن يوجد في كردستان جيش شعبي يمكنه الدفاع عن نفسه ضد جميع أنواع الهجمات، ويواكب هذا الجيش الذي بناه القائد آبو ورفاقه، عصراً جديداً من حيث التكتيكات والأساليب الاحترافية، وتتكبد دولة الاحتلال التركي وجيشه خسائر فادحة من خلال العمليات الأسطورية التي تنفذها قوات الكريلا، ويُعرف جيش الاحتلال التركي بأنه من أقوى الجيوش في العالم، فهو لا يتوانى عن ارتكاب مجازر بحق المدنيين بالإضافة إلى استخدام الأسلحة المحظورة دولياً، ومع ذلك فإن جيش الاحتلال بات عاجز تماماً أمام قوات الكريلا، ولا يعرف الجيش التركي ووزارة الدفاع كيف يواجهان صدمة الخسائر الفادحة بالإضافة إلى إخفاء عدد القتلى عن وسائل الإعلام، ومع ذلك سيواصل مقاتلي الحرية بتوجيه ضربات موجعة لجيش الاحتلال ويكبده خسائر فادحة في ساحة الحرب.
لقد عاهدوا بعدم ترك حتى ظل للعدو في جبال كردستان
رغم الأمطار والثلوج والبرد والصقيع، يوجه المقاتلون ضربات موجعة لمواقع العدو من غرب زاب إلى متينا وخاكورك، مما يظهر تصميمهم وإصرارهم على النصر مرة أخرى، وبات الجميع اليوم سواء أصدقاء كانوا أو أعداء يعلم كيف يسير المقاتلون بروح الفدائية الآبوجية نحو مواقع جنود للأعداء، لا يمكن لأي تقنية أو قوة أن تقف في وجه قوة الكريلا، إن قوات الكريلا المخلصين لحرية الشعب وتعليمات القائد يتدربون ويجددون التكتيكات الحربية في كل يوم، وقد عاهدوا بعدم ترك حتى ظل للعدو في جبال كردستان.
هذه العملية بمثابة دواء لقلب الشعب الكردي
وكما هو معلوم نفذت قوات الكريلا عملية في ساحة المقاومة بتلة آمدية ضد مواقع جنود الاحتلال التركي في إطار حملة الشهيد سافاش مرعش في معركة خابور وعملية شهيد هملت ديرالوك الثورية، وقُتل ما لا يقل عن 61 جندياً من الاحتلال في هذه العمليات، ووثقت كاميرات الكريلا صراخ الجنود وجثثهم المرمية على الثلوج، وكذلك مواقع الجنود المحترقة، وكان الغضب الانتقامي ورغبة مقاتلي الكريلا في النصر واضحين حتى في وسط الثلج والبرد، إن هذه العملية والعديد من العمليات المشابهة التي نفذها قوات الكريلا هي بمثابة دواء لقلب الشعب الكردي.
وتدعي دولة الاحتلال التركي على مدار ثلاث سنوات بأنه لم يتبق سوى ثلاثة أشهر وستقضي على قوات الكريلا، وبهذه الطريقة يخدعون شعب تركيا، وعلى الرغم من الفرص المحدودة فإن مقاتلي الكريلا يعتمدون على إرث حزب العمال الكردستاني في المقاومة بروح الآبوجية وتركز على ضمان الحرية، كما وتقاتل قوات الكريلا ضد جيش ضخم الذي يرتكب جرائم أمام مسمع ومرآى الجميع؛ وتظهر أنه لا يمكن لأحد القضاء على حزب العمال الكردستاني، ويبني مقاتلو الكريلا خنادق الحرب الدفاعية من متينا إلى آفاشين ومن زاب إلى خاكورك ومن هناك إلى أربعة أجزاء من كردستان.