"روح المقاومة للرفيقة سارة تلازم مقاتلات الكريلا"

قال سرحد جيهات، من مقاتلي قوات الدفاع الشعبي، إن "روح المقاومة للرفيقة سارة تلازم مقاتلات الكريلا في أنفاق الحرب".

نوه سرحد جيهات، من مقاتلي قوات الدفاع الشعبي (HPG)، خلال حديثه لوكالة فرات للأنباء حول مجزرة باريس الأولى، إلى التأثير الكبير لاستشهاد سارة وروجبين وروناهي، وقال: "تم توجيه رسالة مفادها؛ نحن لا نعترف بإرادة الشعب الكردي وسوف نشن كافة أنواع الهجمات ضد الكرد".

 

وأضاف: "الرفيقة سارة كانت من مؤسسي حزب العمال الكردستاني وامرأة قيادية من ديرسم، ولهذا السبب تعرضت للهجوم، لقد كانت مصدراً للحرية للنساء الكرديات وجميع نساء العالم".

وأكد المقاتل في قوات الدفاع الشعبي أن حركة حرية المرأة، التي بدأت بقيادة القائد آبو، تحولت إلى ثورة جديدة ضد ذهنية عمرها 5 آلاف عام، وتابع: "وجدت النساء المضطهدات والمستعبدات الحرية في حزب العمال الكردستاني، رفضت الرفيقة سارة ضغوطات العائلة وأسلوب الحياة الكلاسيكية، وانضمت إلى صفوف الحرية لحزب العمال الكردستاني، وأصبحت من الذين ساروا مع القائد آبو في نضال الحرية هذا، وخاضت نضالاً عظيماً من أجل حرية نساء كردستان، وقد انتشر هذا النضال الآن إلى جميع أنحاء العالم.

إنها مقياس للحرية بالنسبة لنا

تحدثت الرفيقة سارة عن نفسها بأوضح طريقة في كتاب "حياتي كلها صراع"، يجب على الجميع قراءة هذا الكتاب وتثقيف أنفسهم، في الحقيقة، ما تم وصفه في هذا الكتاب هو الشخصية النضالية الآبوجية، فحياة الرفيقة سارة هي دلالة على الشخصية النضالية الآبوجية، الرفيقة سارة هي مقياس للحرية بالنسبة لنا، الرفيقة سارة ومقاومو حزب العمال الكردستاني لم يخضعوا للفاشية في السجن وهزموها شر هزيمة، لقد أظهروا بطريقة جلية موقف "إما الحياة الحرة أو المقاومة حتى النهاية"، المناضلون الآبوجيون لا يقبلون بالاستسلام مهما حدث، وعاشت الرفيقة سارة أيضاً بهذه الروح، لقد وهبت الرفيقة سارة حياتها بالكامل للثورة.

روح المقاومة للرفيقة سارة لا تزال حية

إن روح المقاومة للرفيقة سارة لا تزال حية إلى الآن، والمثال الأكثر وضوحاً على ذلك هو رفيقاتنا اللاتي يقاومن وينفذن عمليات فدائية في أنفاق الحرب، ونحن كسائرين على خطاها، سنواصل ونعزز نضالها حتى النهاية ونتبنى شهدائنا، ونتعهد بأننا سننتقم لها".