"الدولة مسؤولة عن مجزرة روبوسكي يجب محاكمتها"

صرّح نائب رئيس نقابة المحامين في آمد، مهدي أوزدمير، بأن الدولة التركية هي المسؤولة عن مجزرة روبوسكي، وقال: "من يجب أن تحاكم هي الدولة نفسها".

شنت طائرات الحربية للجيش التركي، في 28 كانون الأول 2011 هجماتها على قرية روبوسكي التابعة لناحية قليبان في شرناخ، وأدى هذا الهجوم إلى مقتل 34 شخصاً، بينهم 19 طفل، لقد مرت 12 سنة على هذه المجزرة، منذ ذلك الوقت إلى الآن لم تتم محاكمة القتلة.

 

ورفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان القضية في 17 أيار/ مايو، لان المحامين قدموا المستندات والوثائق متأخراً.

تحدث نائب رئيس نقابة المحامين في آمد، مهدي أوزدمير، لوكالة فرات للأنباء حول مجزرة روبوسكي، وذكر أنهم يعيشون في مرحلة لا يتم فيها تحقيق العدالة.

وأشار أوزدمير إلى أنه رغم مرور 12 عاما على المجزرة إلا أنه لم تتم محاكمة المسؤولين عنها، وأعلن أن الدولة نفسها مسؤولة عن هذه المجزرة، لذا يجب محاكمتها.

وأشار أوزدمير إلى سياسة الدولة وقال: "من ثورة الشيخ سعيد عام 1925 إلى سيد رضا، ومن سيد رضا إلى الاختفاء القسري في التسعينيات، ومن مجزرة مرعش إلى روبوسكي، حدثت هذه العملية نتيجة ممارسات السياسية للدولة، إذ يمارس العنف بشكل منهجي على أراضي كردستان، يجب تقديم المجرمين للعدالة ومعاقبتهم، يجب إعادة فتح ملفات التحقيقات المغلقة والكشف عن القتلة، يجب إجراء عملية قضائية حتى تتم معاقبة كبار المسؤولين في الدولة الذين قرروا هذه المجزرة والأشخاص الذين نفذوه".