قياديتان في وحدات حماية المرأة: حماية شنكال هي حماية روج آفا

عبرت القياديتان في وحدات حماية المرأة (YPJ‎) كليداغ وآمارا عن استيائهما بخصوص محاولة الحزب الديمقراطي الكردستاني الدخول الى شنكال وقالتا:" إن حماية شنكال هي حماية لروج آفا"، فهي منطقة استراتيجية لروج آفا كما أنها مقدسة بالنسبة لنا.

صرحت القياديتان في وحدات حماية المرأة (‏YPJ‏) كليداغ كوباني وآمارا سري كانييه أنه لو حدث هجوم على شنكال فسوف يقفون جنباً الى جنب مع الشعب الايزيدي وسيدافعون عن شنكال. ‏

وكان من بين المقاتلات والقياديات في وحدات حماية المرأة (‏YPJ‏) اللواتي فتحن ممراً آمنا لأهالي شنكال وحررن الايزيديين في شهر آب 2014، ‏القياديتان كليداغ كوباني وآمارا سري كانييه، كلتا القياديتان قيّمتا محاولة الحزب الديمقراطي الكردستاني في ذكرى مؤامرة التاسع من تشرين الأول ضد شنكال لوكالة فرات للأنباء (ANF). ‏

سندافع عن شنكال وسنحمي ‏الشعب الايزيدي

 أفادت القيادية كليداغ كوباني أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بانسحابه من شنكال في شهر آب 2014ترك شعب شنكال في مواجهة المجزرة وقالت:" لقد ارتكبت داعش مجزرة مروعة في شنكال، وبدورهم جاء كريلا قوات الدفاع الشعبي وكريلا وحدات المرأة الحرة من الجبال وقوات وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة من روج آفا لنجدة الشعبي الايزيدي في شنكال، حينما وصلنا الى شنكال رأينا بأن هذا الهجوم من شأنه أن يبيد شعب بأكمله، وهجوم الحزب الديمقراطي الكردستاني اليوم يشبه هجوم داعش آنذاك لإبادة المجتمع الايزيدي، كيف أننا ذهبنا لنجدة شنكال في عام  2014أثناء هجوم مرتزقة داعش، سوف نذهب كمقاتلي وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة لنجدته لمواجهة هجوم هذا الحزب، سوف ندافع عن شنكال وسنحمي الشعب الايزيدي".

أهالي شنكال يدركون أننا لن نتخلى عنهم

ولفتت القيادية في وحدات المرأة الحرة كليداغ كوباني الانتباه الى إحدى ذكرياتها في شنكال وقالت:" حينما ارتكبت المجزرة ووصلنا الى شنكال، حاربنا ضد مرتزقة داعش، وفي المنزل الذي آوينا اليه، كان يوجد صورة القائد أوجلان وكان يوجد طفلان ايزيديان نجيا من المجزرة، وحينما شاهدا صورة القائد أوجلان اقتربا من الصورة وانحنيا أمامها وقدما التحية لها وتراجعا، وبعدها رأيت أن عيونهما قد امتلأت بالدموع، وجاءا وجلسا معنا وقالا:" جاء القائد وحررنا، سنقول ما يقول بشأننا، لن نقول شيئاً آخر"، كام موقفهما من القائد ومنا محل احترام وتقدير، اليوم ايضاً لهم نفس الموقف، الحزب الديمقراطي الكردستاني يختلف عنهم بهذا الموقف.

وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة لمقاومة شنكال ( YBŞ/YJŞ ) جاءت الى روج آفا أثناء تحرير مدينة الرقة وحاربوا الى جانبنا ضد مرتزقة داعش، فلو حدث هجوم من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني ضدهم، فإن أهالي شنكال يعلمون بأن وحدات حماية الشعب والمرأة (YPG/ YPJ) لن تتركهم بمفردهم ولن تتخلى عنهم، سندافع عن ارض شنكال المقدسة وسنحمي الشعب الايزيدي، وسنفشل هذه الخيانة والمؤامرة ضد الشعب الكردي".

جزء من مخطط إبادة الشعب الكردي

وأشارت القيادية كليداغ كوباني أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يريد كسر إرادة الإدارة والحماية في شنكال، الحزب الديمقراطي الكردستاني عقد اتفاقية ضد شنكال مع حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية وحكومة بغداد، وأضافت كليداغ أن الهجمات والضغوطات التي يمارسها هذا الحزب من أجل تطبيق هذه الاتفاقية ضد شنكال، إنما هي جزء من مخطط إبادة الشعب الكردي.

لن نقف مكتوفي الايدي أمام هكذا هجوم

وأوضحت القيادية كوباني أن شنكال هي مكان مقدس وايضاً استراتيجي بالنسبة لهم وقالت:" شنكال هي مكان استراتيجي بالنسبة لروج آفا، حماية شنكال تعني حماية الايزيديين المضطهدين والذين مروا بسبعة وثلاثون إبادة، في الوقت نفسه من جهة استراتيجيتها، فإن حمايتها تعني حماية روج آفا، لا ننتظر القرار من أحد، ولا حتى قرار قياداتنا، لن نقف مكتوفي الايدي حيال هكذا هجوم، ليس هناك ضمير يقبل بهذا، وإذا احتاج الأمر ولو عبر القتال، سنصل الى شنكال".

ومن بين المقاتلات والقياديات في وحدات حماية المرأة (‏YPJ‏) اللواتي فتحن ممراً آمنا لأهالي شنكال وحررن ‏الايزيديين في شهر آب 2014، ‏القيادية آمارا سري كانييه، حيث صرحت آمارا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يحارب مع القوى المتآمرة ضد قوات الدفاع الشعبي وقوات حماية الشعب الايزيدي في شنكال الذين أسسوا إدارتهم الذاتية.

وأوضحت سري كانييه بأنهم لا يقبلون بالهجمات على جنوب كردستان والتسبب في استشهاد مقاتلو الكريلا في ورخليه من جانب الحزب الديمقراطي الكردستاني وكذلك الهجمات على شنكال، وقالت:" قررت القوى الدولية إبادة الكرد في كردستان بأيدي الكرد، واتفاقية شنكال والهجمات على شنكال هي جزء من هذا المخطط، البارزانيون الذين يديرون الحزب الديمقراطي الكردستاني هم متعاونون جيدون في الهجمات ضد الكرد".

إذا حدث هجوم على شنكال، لن يستطيع أحد ايقافنا

وأوضحت القيادية آمارا سري كانييه أنه في عام 2014 ترك الحزب الديمقراطي الكردستاني أهالي شنكال ونساء شنكال تحت رحمة مرتزقة داعش الإرهابي وقالت:" الحزب الديمقراطي الكردستاني هو شريك في ارتكاب مجزرة 73، بقرار منه تم سحب 12 ألف مقاتل من قوات البيشمركه، وترك الشعب الايزيدي في مواجهة المجزرة، قبل المجزرة كانوا يقولون لأهالي شنكال" إننا سنحميكم"، وتركوا الأسلحة خلفهم لمرتزقة داعش لكي تهاجم الشعب الايزيدي".

في عام 2014، نحن كمقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة ومن اجل الوصول الى شنكال فقد فتحنا ممراً بالقتال، لقد رأينا وحشية كبيرة، لقد قامت مرتزقة داعش بتقطيع أجساد البشر، الجثث كانت على الأرض، الكثير من الأمهات رمت بأنفسهن لألا تقعن في أيدي مرتزقة داعش، كان وضعاً مأساوياً، أمام ذلك الوضع لم يستطع أحد ايقافنا، واليوم ايضاً نفس الوضع، إذا حدث هجوم على شنكال، فلن يستطيع أحد ايقافنا، الحزب الديمقراطي الكردستاني يريد كسر إرادة وحدات الحماية والدفاع عن شنكال وفتح الطريق أمام المجزرة الـ 74، فإذا ما حدث هجوم، سأحارب بروح فدائية.  

وذكرت آمارا سري كانييه أن الذي تسبب في ارتكاب المجزرة 73 بحق الشعب الايزيدي في شهر آب 2014 هو الحزب الديمقراطي الكردستاني، والآن يريد أن يتبني شنكال وقالت:" ليسوا أصحاب شنكال، لقد خانوا شنكال والشعب الكردي ولازالوا، لقد كانوا سبباً في بيع مرتزقة داعش للنساء الإيزيديات في الأسواق، وشركاء في الهجوم على كريلا قوات الدفاع الشعبي، يسعون الى ترك الشعب الكردي بدون حماية، الهجوم على شنكال هو هجوم على الشعب الكردي، هذا هو استمرار قتل مقاتلو الكريلا في ورخليه من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، لا أحد يقبل بهذا الهجوم، عموم الشعب الكردي سيقف في وجه هجوم هذا الحزب ضد ايزيدخان، وسيساندها، علينا أن نصبح جميعاً ايزيديون وشنكاليون".

البيشمركة لن يصبحوا طرفاً في هذه اللعبة القذرة

ودعت سري كانييه قوات البيشمركة في جنوب كردستان قائلة:" أنا على ثقة بأنه حتى البيشمركة لا يقبلون بالهجوم على شنكال وعلى كريلا قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع، ففي عام 2014 و بقرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني تم سحب 12 ألف مقاتل من البيشمركة من شنكال، وهذا الشيء يضع قوات البيشمركة في وضع مخزي، على البيشمركة ألا يصبحوا شركاء لمخطط الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد شنكال، يجب ألا يسمحوا لهذا الحزب أن يضعهم في وضع مخزي آخر، عليهم أن يصبحوا مثلنا أصحاب موقف صريح وواضح ضد هذه المخططات القذرة".