قيادة مركز الدفاع الشعبي تهنئ الكريلا
هنأت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي (NPG) جميع القادة والمقاتلين الذين شاركوا في العملية الثورية للشهيدة ليلى صورخوين آمد، على نجاحهم.
هنأت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي (NPG) جميع القادة والمقاتلين الذين شاركوا في العملية الثورية للشهيدة ليلى صورخوين آمد، على نجاحهم.
أصدرت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي (NPG) رسالة تهنئة للقادة ومقاتلي ومقاتلات الكريلا الذين نفذوا العملية الثورية للشهيدة ليلى آمد في منطقة متينا بمناطق الدفاع المشروع، والتي تم فيها القضاء على 18 جندياً من جنود الاحتلال.
وجاء في الرسالة التهنئة ما يلي:
"قبل كل شيء، نهنئكم بحلول الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني مرة أخرى، أيها الرفاق والرفيقات الأعزاء، ونحييكم بكل احترام، ونستذكر بكل احترام رفيقة الدرب شيلان كوباني إحدى القياديات الرمزيين لنضالنا وكل من رفاق الدرب فؤاد وجوان وزكريا وجميل الذين استشهدوا معها في 29 تشرين الثاني 2004، في ذكرى استشهادهم، وإننا سنواصل المضي قدماً بتلك القيم التي خلقها شهداؤنا بأرواحهم، وثورة الحرية والنضال المقدس بدون انقطاع وسوف نتمسك بذكراهم.
ونُفذت في 26 تشرين الثاني الحالي، ليلة تأسيس حزبنا حزب العمال الكردستاني، العملية الثورية للشهيدة ليلى صورخوين آمد ضد المحتلين في ساحة المقاومة بتلة جارجل في متينا، وهاجموا العدو بالروح الفدائية الآبوجية من 5 محاور، وتم استهداف العدو بأسلوب الصقر من خلال تكتيكات التسلل والهجوم، حيث أن الضربات النوعية التي وُجهت للعدو، تدل على أنه تم تحقيق دقة وعمق في أسلوب الحركة والسرية، ومن خلال إبداع أسلوب الوقت والروح الفدائية الآبوجية، تم القضاء على 18 جندياً بمن فيهم القادة، وفي الوقت نفسه، توجهوا إلى جثثهم وتأكدوا من أنه تم القضاء عليهم، كما تم الاستيلاء على بندقية نصف آلية من نوع (BKC)، وقاذفة قنابل يدوية، سلاحين فرديين من نوع (MPT-55)والعديد من المعدات العسكرية، حيث أنه لم يتم القيام بهذا الأمر فحسب، بل تم أيضاً خلال منتصف الليل ووسط المعركة الضارية، تأكيد وتسجيل معلومات حول هوية بعض الجنود الذين تم القضاء عليهم، وكانت العملية الثورية للشهيدة ليلى صورخوين عملية مبنية على تكتيكات العصر، وتم تنفيذها بأسلوب بحيث وُجهت ضربة قوية للعدو دون أي تكبد أي خسائر وتم الاستحواذ على الأسلحة التي كانت بحوزة العدو.
وإننا بدورنا، نهنئ جميع القادة والمقاتلين والمقاتلات الذين شاركوا في كل مجال من مجالات العملية الثورية للشهيدة ليلى صورخوين من التخطيط إلى التنفيذ العملي، وبذلوا الجهود وتولوا القيادة لها على نجاحهم.
ولقد كان للأمر معنى كبير للغاية أن يتم تسمية العملية باسم عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، وعضوة المجلس القيادي لقوات الدفاع الشعبي (HPG)، وقيادتنا لساحة بوطان، القائدة الكردية البطلة والثورية ومثل المناضلة النقية والفدائية رفيقة الدرب ليلى صورخوين آمد، وأن يتم تنفيذها في ليلة تأسيس حزب العمال الكردستاني.
وإن عمليتكم الناجحة هذه لم توجه ضربة للعدو فحسب، بل سلطت الضوء مرة أخرى أيضاً على حقيقة الحرب في كردستان، وكانت مثل صفعة على وجه جبهة الحرب الخاصة، التي بناها العدو بالأكاذيب، وهزمت أكاذيب الحرب الخاصة للدولة التركية دفعة واحدة، التي لا تكشف قط عن خسائرها، أو أنها عندما تضطر لا تكشف إلا عن قسم صغير منها، وتظهر خسائر الكريلا التي لم تحدث قط وكأنها حدثت.
وإننا نحيي مرة أخرى جميع رفاق ورفيقات دربنا الذين حاربوا بالروح الفدائية الآبوجية ووجهوا ضربة قوية للعدو، بأصدق المشاعر الثورية، وإننا على يقين أنهم سيحققون نجاحات أكبر في العام الجديد للحزب ونتمنى لهم النجاح".