اختطفت قوات الأمن التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني، سليمان أحمد، الصحفي ومحرر القسم العربي في وكالة روج نيوز، عند بوابة فيش خابور بعد عودته إلى إقليم كردستان من سوريا، وهو مفقود منذ سبعة أيام.
وقالت قوات أمن دهوك، في بيان مضلل، إن اختطاف الصحفي سليمان أحمد "لا علاقة له بالصحافة وأنه سافر للعمل السري وغير القانوني لصالح حزب العمال الكردستاني" وهددت بشكل واضح بمعاقبة الصحفي على أساس هذه الاتهامات الباطلة.
وأكدت وكالة روج نيوز في بيان لها، إن اختطاف الصحفي ومحرر القسم العربي سليمان أحمد، من قبل القوات الأمنية لحزب الديمقراطي الكردستاني والاتهامات الجائرة والمضللة التي وجهتها القوات الأمنية في دهوك رداً على صوت الحرية للصحفي سليمان أحمد، وإن حزب الديمقراطي الكردستاني يسعى لتضليل هذه القضية مثل قضية السجناء الآخرين في بهدينان.
وأصدرت وكالة روج نيوز بيان للرأي العام جاء فيه:
"للرأي العام…
اتحاد صحفيي إقليم كوردستان والعراق، بعثة الأمم المتحدة (يونامي) وكافة المنظمات المحلية والدولية في مجال حرية الصحافة وحقوق الإنسان، جميع البعثات والقنصليات الأجنبية في إقليم كوردستان.
اختطف، سليمان أحمد، الصحفي ومحرر القسم العربي لوكالتنا (روج نيوز)، من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) منذ أسبوع ولا نزال نجهل مكانه، بتاريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر، عاد إلى سوريا لحضور مراسم عزاء والده وزيارة عائلته، وبعد عودته إلى إقليم كردستان، تم اختطافه من قبل قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني دون أي سبب قانوني، ودون تقديم أي تفسير من السلطات في دهوك وهولير، ومنذ ذلك الحين فقد الاتصال بنا وبعائلته.
سليمان أحمد صحفي نشيط ومحرر في القسم العربي لوكالة (روج نيوز)، وعضو في اتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا.
وبعد أسبوع من اختطافه، أصدرت قوات الأمن التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني في دهوك بياناً مضللاً الليلة الماضية، قالت فيه إن اختطاف الصحفي سليمان أحمد "لا علاقة له بالصحافة" مهددة بمعاقبة سليمان بتهم لا صحة لها من الناحية الوطنية ولا من الناحية السياسية ولا من الناحية القانونية في إقليم كردستان والعراق.
نحن كوكالة روج نيوز نرفض ونستنكر الاتهامات والتضليل الذي تمارسه القوات الأمنية التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني في دهوك، ونعتبرها محاولة جبانة ضد الصوت الحر للصحفي سليمان أحمد، وفرض حكم السجن على الصحفي سليمان أحمد.
إننا ندين هذا العمل ونطالب بالكشف عن مصير سليمان أحمد وإطلاق سراحه في أسرع وقت ممكن، فسلامته تقع على عاتق قوات الأمن التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني".