قوات الدفاع الشعبي تستذكر ثلاثة مقاتلين استشهدوا في مناطق الدفاع المشروع-تم التحديث
استذكرت قوات الدفاع الشعبي 3 مقاتلين استشهدوا في مناطق الدفاع المشروع، وقالت: "لقد حولوا كل ساحة تواجدوا فيها إلى قلعة مقاومة ولم يفسحوا المجال للعدو إطلاقاً".
استذكرت قوات الدفاع الشعبي 3 مقاتلين استشهدوا في مناطق الدفاع المشروع، وقالت: "لقد حولوا كل ساحة تواجدوا فيها إلى قلعة مقاومة ولم يفسحوا المجال للعدو إطلاقاً".
وورد في بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) ما يلي:
"بتاريخ 12 من أيلول 2020 استشهد المقاتلين الآبوجيين ورفاق دربنا جانشير، دمهات و شركر نتيجة هجمات العدو على مناطق الدفاع المشروع، أننا نستذكر رفاق دربنا الذين استشهدوا بكل احترام وامتنان.
انضم كلاً من رفاق دربنا جانشير، دمهات و شركر، إلى صفوف قوات الكريلا لمواجهة دولة الاحتلال التركي التي تهاجم وجود شعبنا وتشرعن على هذا الأساس جميع أساليب الضغط والتعذيب والمجازر، وبهدف ضمان حرية شعبنا، حيث إنهم حاولوا تحقيق هذه المهمة التاريخية طوال حياتهم النضالية، وتمكن رفاقنا جانشير ودمهات وشركر، الذين كرسوا أنفسهم بكل كيانهم لنضالنا من أجل الحرية باعتبارهم الأبناء المختارين لشعبنا، من أن يكونوا قدوة لشبيبة كردستان بأكمله بهذا الموقف، وفي الوقت نفسه، أثبت رفاقنا بممارساتهم العملية أن الطريقة الأكثر فعالية للنضال ضد هجمات دولة الاحتلال هي الكريلاتية في جبال كردستان، وأصبحوا دعوة للمقاومة لجميع الشبيبة الكردية، كما بذل رفاق دربنا جانشير ودمهات وشركر جهوداً في كل شبر من مناطق الدفاع المشروع وحولوا كل ساحة إلى قلعة مقاومة ولم يفسحوا المجال للعدو إطلاقاً، وكمناضلين آبوجيين مثاليين أخذوا مكانهم في تاريخنا النضالي برفاقيتهم القوية، مشاركتهم الصادقة والنقية، لذا نتعهد بأننا سنحقق حتماً أحلام رفاق دربنا.
في البداية نعزي ذوي رفاق دربنا جانشير، دمهات، شركر، وجميع أبناء شعبنا الكردستاني الوطني ونجدد عهدنا أن نبقي ذكرى هؤلاء المقاتلين القيمين الآبوجيين حياً في كردستان الحرة.
المعلومات التفصيلية حول سجل رفاق دربنا هي على النحو التالي:
الاسم الحركي: جانشير آرنوس
الاسم والكنية: سدات آتلجان
مكان الولادة: وان
اسم الأم- الأب: نورية- شمس الدين
تاريخ ومكان الاستشهاد: 12 أيلول 2020 | مناطق الدفاع المشروع
**
الاسم الحركي: دمهات لجه
الاسم والكنية: ميران شاهينلي
مكان الولادة: آمد
اسم الأم- الأب: مهتاب- عبدي
تاريخ ومكان الاستشهاد: 12 أيلول 2020| مناطق الدفاع المشروع
**
الاسم الحركي: شركر آمد
الاسم والكنية: حسن أوز
مكان الولادة: آمد
اسم الأم – الأب: سلطان - زكي
تاريخ ومكان الاستشهاد: 12 أيلول 2020 | مناطق الدفاع المشروع
جانشير آرنوس
ولد رفيق دربنا جانشير في ناحية مكس التابعة لـ وان، وترعرع رفيق دربنا في مكان كناحية مكس حيث التاريخ والجذور العميقة والثقافة الكردية قوية، ونشاً على شخصية تكن ولائها للقيم الكردية، وحظي بالمحبة نتيجة لتربيته التي تلقاها من عائلته، حيث ذهب رفيق دربنا جانشير لـ مدارس النظام لمدة قصيرة، وترك المدرسة لأنه لم يتقبل ممارسات الدولة التركية، ثم بذل جهداً لكي يستطيع من تحسين الوضع الاقتصادي لعائلته، وعرف رفيق دربنا التعب في سن مبكرة وأصبح ذو شخصية واعية، وكلما كبر في السن ازداد ضغط وظلم الدولة التركية بشكل مكثف حتى بداً برحلة البحث العميق، حيث أراد الحصول على أجوبة لتناقضه عن الحياة، لقد اكتسب قوة كبيرة من البطولة التي جرت في حرب كردستان، وعلى الرغم من أنه أراد الانضمام إلى صفوفنا بسبب المقاومة الملحمية والعمليات الناجحة التي اتخذت خلال الحرب الشعبية الثورية التي بدأتها حركتنا، إلا أنه اضطر إلى تأجيل هذا الحلم، وبعدما أدرك إنه وصل لـ سن يستطيع به أداء مهام الكريلاتية رغب بتحقيق هدفه وهو الانضمام، في البداية انضم رفيقنا جانشير لأنشطة الشبيبة الثورية وسنحت له الفرصة بالتعرف على الحزب أكثر، وتلقن من خلال عمله أخلاق حزبنا و تعرف على ألاعيب العدو الذي يسعى إلى إبعاد الشبيبة عن جوهرهم وإفسادهم، لهذا السبب مارس عمله بقوة، وأدرك رفيق دربنا جانشير أن حركتنا هي أمل الشعوب المضطهدة بأكملها و تحارب كافة المفاهيم السلطوية، لذا قرر الانضمام ويؤدي عمله بحساسية كبيرة، ولم يصمت تجاه المجزرة التي ارتكبها مرتزقة "داعش" في الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص، بحق شعب كردستان وتوسع في بحثه أكثر، وتأثر بشدة باستشهاد رفاقنا في ملحمة النضال ضد مرتزقة داعش، أثناء مقاومة كوباني، توجه إلى الجبال الحرة، مدركاً أن عليه أن يقاتل بالانضمام إلى صفوف المقاومة مثل كل شاب كردي شريف.
انضم رفيق دربنا جانشير إلى صفوف الكريلا في جنوب كردستان عام 2014، وتلقى التدريب الأولي في مناطق الدفاع المشروع، كما ترعرع رفيق دربنا في قرية وكان ذو شخصية بسيطةً، وإعتاد بسرعة على حياة الكريلا، حيث كان يستفسر عن كل شيء مما أحدث تغييراً كبيراً في شخصيته، وبفضل إرادته للتعلم في التدريب وهدفه في أن يصبح مقاتلاً ماهراً، أصبح مثالاً واضحاً لكيفية أن يصبح الشخص مقاتلاً ناجحاً في مدة قصيرة من الزمن، قضى رفيق دربنا فترة تدريبه بنجاح وبدأ بالممارسة العملية، وأراد التعلم على كافة تفاصيل حياة الكريلا، لقد اقتبس رفيق دربنا قوة كبيرة من رفاقية حياة الكريلا، وكان يتعلم كل يوم شيئاً جديد، بحيث أراد أن يبدأ بالممارسة العملية وتطوير نفسه من ناحية المهارات العسكرية و الناحية الإيديولوجية، لذا كان يؤدي في كل منطقة كان يتواجد فيها مهامه بشكل تام، لقد أصبح رفيق دربنا ذو تجربة عملية ويتمتع بمهارات عسكرية ضد مفاهيم هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع لجنوب كردستان ويؤديها بشكل تاريخي، ودخل رفيق دربنا إلى مناطق الحرب الطاحنة والتي كانت تصنف على إنها أكبر منطقة لخوض النضال للكريلا، وانضم إلى العديد من العمليات، وإن ولائه للشهداء وإصراره على تحقيق هدفه ساعده على إنجاز أكثر المهام صعوبة، وبذل جهداً، وبفضل فدائية رفيق دربنا ورفاقيته القوية وإصراره على تسديد ضربة للعدو، أصبح مقاتلاً آبوجياً مثالياً في كل منطقة.
لقد مثل رفيقنا جانشير في شخصيته موقفاً يوازي روح المرحلة التي نعيشها، وباعتباره مناضلاً آبوجياً، انضم إلى قافلة الشهداء في هجوم العدو بتاريخ 12 أيلول 2020، نجدد عهدنا بأننا سنتوج النضال الذي سلمه لنا رفيقنا جانشير بالنصر، وننحني إجلالاً أمام ذكرى جميع شهدائنا.
دمهات لجه
لقد ولد رفيقنا دمهات في مدينة آمد التي بذلت قدمت تضحيات عظيمة لنضالنا والمعروفة برسالتها التاريخية لشعبنا. إن حقيقة التزام دائرته المقربة بالقيم الوطنية والحرية ساعدت رفيقنا على النمو بطريقة تتوافق مع جوهره، رفيقنا الذي نشأ على وعي وتقاليد وطنية عميقة، شهد تناقضات خلال سنوات دراسته. لقد أعجب بالكريلا، أبطال المقاومة الملحمية في حرب كردستان، وفي مرحلة شبابه، تعمق في بحثه للعثور على أجوبة للتناقضات التي عاشها في طفولته، كشاهد على التعذيب والظلم التي يتعرض لها شعبنا على يد دولة الاحتلال التركي، كان دائماً يواجه أسئلة الضمير، حيث أراد خلال مرحلة شبابه العثور على إجابات لأبحاثه، رفيقنا دمهات، الذي وجد أجوبة للتناقضات التي عاشها في الحياة، حيث تعرف كل شاب كردي نشأ في آمد على نضالنا، أدرك أنه لا يمكنه القيام بواجباته الاجتماعية إلا استجابة للمشاكل التي يعيشها شعبنا. مع العلم أنه لا يمكنه أداء واجباته إلا من خلال الانضمام إلى حزب العمال الكردستاني، القوة الوحيدة للحرية لشعبنا، انتظر رفيقنا بفارغ الصبر اليوم الذي سينضم فيه إلى صفوف الكريلا، أراد أن يأخذ مكانه في المقاومة الناشئة في كردستان ضد مفهوم الهجوم الذي تشنه دولة الاحتلال التركي على حركتنا وشعبنا، مستمدين القوة من نضال مقاتلين الآبوجيين الذين كتبوا ملاحم ضد مرتزقة داعش في كوباني، فعمقوا بحثهم عن المشاركة، قرر المشاركة بعد المقاومة التي تطورت بقيادة رفيقنا الشهيد جياكر هيفي - جهاد تركان في سور خلال عملية مقاومة الإدارة الذاتية ووجه ضربة قوية للغزاة، رفيقنا دمهات، الذي أراد أن يأخذ مكانه بين رفاقنا الذين أفشلوا كل نوايا الدولة التركية الفاشية بأسلوب الفدائية الآبوجية، وسطر اسمه بأحرف من ذهب في التاريخ، وتوجه نحو جبال كردستان، الرفيق دمهات الذي رأى أن الوقت قد حان ليأخذ مكانه في صفوف الكريلا ويقوم بواجباته التاريخية في وقت كانت الحرب على أشدها وكانت الدولة التركية الفاشية تهاجم حركتنا بكل وجودها، توجه نحو جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا في عام 2015.
رفيقنا دمهات الذي انضم إلى صفوف الكريلا في شمال كردستان، انتقل بعد فترة قصيرة إلى مناطق الدفاع المشروع، مستمداً قوة كبيرة من دفء بيئة الكريلا والاهتمام الذي تلقاه، شارك في تدريب المقاتلين الجدد، وسرعان ما تكيف مع حياة الكريلا وظروف الجبل القاسية وتحسن أثناء التدريب، لقد واجه استجواباً عميقاً بكل معنى الكلمة مع الدروس التي تعلمها، لقد استخدم كل مكان كان فيه كبيئة تدريبية، خاصة من خلال مشاركة ما تعلمه في الدروس الأيديولوجية مع رفاقه، وركز في دروسه العسكرية على تكتيكات تلك الفترة التي من شأنها إحباط جميع أساليب العدو، رفيقنا دمهات، الذي تخرج من فترة التدريب المقاتلين الجدد كمقاتل ناجح، أخذ مكانه في الممارسة العملية، إن رفيقنا الذي اكتسب تجربته العسكرية الأولى في هذه العملية، قام بكل واجب قام به بمشاركته المعنوية في الحياة، كان رفيقنا دمهات، الذي عرف طبيعة العملية المشتعلة وركز على هزيمة جميع أنواع هجمات العدو، يهدف إلى أن يصبح مقاتلاً خبيراً في صفوف الكريلا، واقترح الذهاب إلى التدريب المتخصص للرد على عملية الحرب التي عاشها باعتباره مقاتلاً من أجل الحرية، لقد أراد رفيقنا، الذي تم قبول اقتراحه، تلبية توقعات العملية من خلال التركيز على تكتيكات الفترة ومواد الحزب أثناء عملية التدريب. كما كسب قلوب جميع رفاقه بحماسه في الدروس العسكرية وإصراره على تحقيق هدفه، فيما انتقل إلى مجال عمله الجديد كمقاتل محترف، لقد أظهر موقفاً ثابتاً تجاه الانتقال إلى ساحات القتال الساخنة لتطبيق تكتيكات الكريلا التي تعلمها، رفيقنا دمهات الذي أراد القيام بواجباته الثورية ضد عمليات الدولة التركية التي تستهدف مناطق الدفاع المشروع، لعب دوره من خلال المشاركة في العديد من العمليات، إن رفيقنا، المعروف بالفدائية والتواضع في كل عملية شارك فيها، أدى واجباته على أكمل وجه.
رفيقنا دمهات الذي سار على خط الفدائية بشخصيته البسيطة والمتواضعة والمضحية، استشهد في هجوم العدو على مناطق الدفاع المشروع في 12 أيلول 2020، لذا نجدد عهدنا بتحقيق حلم رفيقنا دمهات في كردستان حرة، ونؤكد أننا سنبقي ذكرى جميع شهدائنا حياً في نضالنا.
شركر آمد
ولد رفيقنا شركر في مدينة كردستان القديمة آمد وبما أن المدينة هي مكان للمقاومة التاريخية والوطنية العميقة، فقد التقى رفيقنا بمقاتلي الكريلا وتعاطف معهم في سن مبكر، لأن رفيقنا شركر كان مدركاً للأحداث الاجتماعية التي حصلت من حوله خلال سنوات طفولته ، سرعان ما أدرك حقيقة العدو و بعد 8 سنوات من الذهاب إلى مدارس العدو التي تعتبر مراكزاً للإندماج، عزم على عدم الإلتحاق بالمدرسة ولذلك ترك الدراسة وأراد المساهمة في نضال الحياة العائلية، لقد تأثر رفيقنا شركر كثيراً بالاستشهاد والمقاومة الفدائية الباسلة وأراد أن يصبح فدائياً ومثل كل شاب كردي كان يرى قسوة وظلم وممارسات العدو ضد شعبنا، فخاض صراعاً مع نفسه وبدأ بالبحث والدراية، لقد توصل إلى الاعتقاد بأنه يجب عليه محاربة الظلم بالنضال والممارسة العملية ومثل كل رفاقه من الشبيبة الكردية الوطنية، التحق بالنشاط العملي على المستوى المحلي وبالإضافة إلى ذلك، عمل في العديد من مجالات الحياة ليتمكن من إعالة أسرته مادياً.
لقد رأى أن الحياة بعيدًا عن العمل لا معنى لها وتصرف وفقًا لذلك ورداً على هجمات التصفية والإمحاء التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد حركتنا تحت عنوان “خطة الهزيمة”، فتعمق في بحثه، لقد أدرك رفيقنا في مقاومة الإدارة الذاتية في شمال كردستان أنه يجب خوض نضال نشط ضد دولة الاحتلال التركية القمعية والفاشية المستبدة التي تشن هجمات إبادة جماعية ضد شعبنا وناضل وفقاً لذلك وشهد المقاومة التاريخية في منطقة صور، حيث هاجمت دولة الاحتلال التركي بكل قوتها وتقنياتها واكتسب قوة كبيرة من الأبطال ،لقد أدرك أنه فقط في صفوف الحرية يمكنه أن يجد الجواب لبحثه وصراعاته، ولذلك قرر الانضمام إلى صفوف نضال حرية كردستان.
و انضم رفيقنا شركر إلى صفوف الكريلا، عام 2017 في الفترة التي كانت فيها الحرب صعبة و تدور فيها المعارك بشكل اكثر شراسة وبهدف القيام بواجباته التاريخية، وصل إلى الجبال الحرة وشارك في تدريب المقاتلين الجدد.
لقد تأثر بالحياة التشاركية والروح الرفاقية لمقاتلي الكريلا وانضم رفيقنا إلى التدريب بحماس ومعنويات كبيرين وتطور بسرعة كبيرة،و وتعمق في أبحاثه بشكل كبير مع الدروس الأيديولوجية التي تلقاها وكما تأثر بالأبطال الذين سطروا الملاحم البطولية في تاريخنا أثناء تلقيه دروساً عن تاريخ كردستان وتاريخ الحزب وأراد أن يحدث تغييرات قوية في شخصيته وبفضل مشاركته الحثيثة في الحياة ومحاولة الاستفادة من تجارب رفاقه، تعلم حياة الكريلايتية في فترة قصيرة من الزمن.
أصبح فدائياً ناجحاً بالقوة التي اكتسبها أثناء انضمامه إلى تدريب المقاتلين الجدد ووصل إلى مستوى دخول ساحات الممارسة العملية و بصفته مقاتلًا جديدًا، أقترح بنفسه للتوجه إلى منطقة زاغروس، وهي منطقة ذات ظروف طبيعية صعبة.
ومارس النشاط العملي في المنطقة التي انتقل إليها وأصبح لديه تجارب عسكرية وحياتية وأقترح بنفسه للقيام بالمهام الصعبة، لقد أخذ مكانه في مجال العمل التدريبي بجدية وحساسية كبيرتين وأراد أن يطور نفسه من الناحية الأيديولوجية وبعد ذلك، بدأ يبحث عن إمكانية الذهاب إلى ساحات القتال، لتوجيه ضربات كبيرة للعدو من الناحية العسكرية، وقام بالكثير من الأنشطة سواء مع الفرق الميدانية أو في عملية الاستعداد للحرب.
وبشخصيته البسيطة والصادقة جعلته يحظى بمكانة احترام بين رفاقه وفي فترة قصيرة لم يترك مكانا لم يذهب إليه، كان منخرطا في كل عمل وكان يتعمق دائما من أجل ضرب العدو، وصل إلى مستوى تحمل المسؤولية وبفهمه وشخصيته المتواضعة، أصبح مقاتلاً فدائياً يخلق الحلول دائماً. لقد شارك بنشاط في عملية الاستعداد، وهي الجزء الأكثر أهمية في الحرب وفي مواجهة هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، وتحرك بفهم تاريخي و من أجل الانتقام من الأعمال اللاإنسانية التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركية القمعية الفاشية خلال عملية مقاومة صور، وشارك رفيقنا شركر في العديد من العمليات الناجحة وكان رفيقنا يزيد من غضبه على العدو في كل مرة، ويساعد رفاقه في تنفيذ تكتيكات ذلك الوقت، وأصبح من أشد المدافعين عن معايير حزبنا، لقد سطر رفيقنا شركر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ نضالنا كمناضل أبوجي.
بدأ رفيقنا شركر الذي كان يحظى باحترام جميع رفاقه بحثه عن الحقيقة، في شمال كردستان إلى أعلى مستوى في مناطق الدفاع المشروع، وانضم رفيقنا شركر مع رفاقه جانشير و دمهات إلى قافلة الشهداء في أحدى هجمات العدو أثناء قيامهم بواجبهم في 12 أيلول 2020، ولم يتردد رفيقنا شركر يوماً في النضال من أجل حرية شعبنا ونكرر وعدنا بأننا سنتوج النضال الذي سلمه لنا رفيقنا بالنصر وننحني إجلالاً أمام ذكرى جميع شهدائنا في كردستان الحرة".