وأصدر مركز الإعلام لـقوات الدفاع الشعبي (HPG)بياناً كتابياً حول المقاتل شاهان كفر، وجاء في نص البيان ما يلي:

"استشهد رفيقنا شاهان كفر في يوم 23 نيسان لعام 2020 في خاكورك، وهو من أبناء عشيرة أورامار وأحد المناضلين الأبطال في نضالنا من أجل الحرية.

لقد وحدّ رفيقنا شاهان الثقافة القوية للعشيرة والعائلة الوطنية في نضالنا مع ثقافة الآبوجية الثورية، وبهذه الطريقة أصبح أحد القادة الثوريين البارزين، وفي خضم النضال وبرغبته العالية وشجاعته نجح في أداء واجباته العسكرية في كل المجالات، وناضل في العديد من مناطق خاكورك، وأصبح مقاتلاً ماهراً بفضل موقفه العسكري ووضوحه في أيديولوجية الآبوجية ورفاقيته العميقة ومشاركته الفدائية في الحياة، وبفضل هذه الصفات كان محبوباً ومحترماً من قبل رفاقه في العديد من ساحات النضال، لقد تبنى رفيقنا شاهان لقيم رفاقه بتصعيد نضاله.

بداية، نقدم تعازينا الحارة لعشيرة أورامار الوطنية وعائلة رفيقنا شاهان النبيلة وإلى جميع شعبنا الوطني في كردستان.

هوية الشهيد بحسب البيان، هو كالتالي:

الاسم الحركي: شاهان كفر

الاسم والكنية: بيرهات بولدان

مكان الولادة: جولميرك

سم الأم -الأب: خديجة – مير بنج

مكان وتاريخ الاستشهاد: خاكورك - 23 نيسان 2020

ولد رفيقنا شاهان في كنف عائلة من عشيرة أورمار الوطنية لكردستان في غَفر، ونشأ رفيقنا شاهان بوعي الوطنية العميق، التقليد والثقافة الكردية القوية لعائلته وعشيرته، وتعرف في عمر صغير على حزب العمال الكردستاني، وأثرت الجغرافية التي كان يعيش فيها رفيقنا شاهان عليه، كونها كانت ساحة ذات تأثير للكريلا وكانت الكريلا دائماً تنفذ عملياتها في هذه الساحة ضد الاحتلال، رأى رفيقنا شاهان ايضاً مثل الجميع في كردستان حقيقة العدو، وكان شاهداً بذات نفسه على ذلك ووصل لذلك الوعي أنه يجب النضال ضد حقيقة العدو، آمن بذلك أنه يمكن لشعبنا بهذه الطريقة العيش بحرية في كردستان الذي يطالب به منذ آلاف السنين، ورأى نفسه كشاب كردي مسؤولاً عن تحرير شعبه وقرر من أجل تحقيق مسؤوليته هذه الانضمام إلى صفوف النضال، وكان استشهاد العديد من أبناء عشيرته، اقاربه القريبون منه ضمن صفوف نضال حرية كردستان سبباً آخراً لرفيقنا شاهان، وعلى هذا الأساس ومن أنه من أجل تحقيق مسؤولياته وتحرير شعبه ودعم خط الشهداء بشكل صحيح، وصل لنتيجة أن الأسلوب الأصح للنضال هو الانضمام إلى صفوف الكريلا، لذلك اتجه إلى جبال كردستان ووصل لشرف أن يصبح كريلا.

لم تكن الجبال غريبة عنه، تحرك هذه المرة كمقاتل للحرية، وتعلم خلال مدة قصيرة حياة الكريلا، عرف رفيقنا أنه عليه أن يتقدم بكل الأشكال من أجل تطبيق مسؤولياته التاريخية للعصر، وعلى هذا الأساس أولى أهمية للتدريبات الفكرية والعسكرية، وشارك في التدريبات بوعي انه يمكن على خط النضال الآبوجي ان يطبق مسؤوليات للعصر، آمن رفيقنا انه فقط بإمكانه فقك بشخصية ثورية ان يحقق مهماته الثورية، أستطاع الوصول بهذا الهدف في التدريبات الفكرية للشخصية الثورية،  تعلم بسرعة أن الانتصار ضد دولة الاحتلال التركي يمكن أن يتحقق بالانتصار العسكري وتمكن بهذا الوعي أن يجعل أساليب ومبادئ الكريلا أساساً له، بالإضافة لتكتيكات الحرب الأساسية للكريلا تعلم استخدام العديد من الأسلحة وكان ينتظر تلك اللحظة للمحاربة ضد الاحتلال.

أصبح رفيقنا شاهان الذي يعطي أهمية كبيرة لحياة حزب العمال الكردستاني بمشاركته للعلاقات الرفاقية المخلصة، تضحيته وكفاحه، مقاتل آبوجي مثالي لرفاقه، وفي الوقت ذاته دخل بشخصيته المحققة في محاولة مهمة ضد سلبيات النضال وأيضاً من اجل حماية المبادئ وحياة حزب العمال الكردستاني التي خُلقت بجهد وحياة آلاف الشهداء وطبق مسؤولياته مسؤوليات المقاتل، حاول رفيقنا شاهان الرد بشجاعة في خاكورك على هجمات دولة الاحتلال التركي التي بدأتها عام 2-15 للقضاء على نضال حرية شعبنا وهزيمة أمل الحرية، شارك رفيقنا شاهان في العمليات الثورية ضد الهجمات الموسعة للعدو، ووجه في العديد من العمليات ضربات موجعة للعدو، وكان دائماً ضمن عمليات ضد محاولات العدو في احتلال مناطق الدفاع المشروع ومارس النشاط في العديد من ساحات خاكورك،  وأصبح ذو غضب وانتقام ضد العدو متأثراً باستشهاد رفاقه، وأصبح الغضب الذي كان يكنه رفيقنا شاهان للعدو سبباً ليوسع نضاله اكثر، كان رفيقنا مؤمناً بأنه يمكن من خلال تحقيق أهداف وأحلام الشهداء  ان يكون مسانداً لذكرى الشهداء، ووسع بهذا الوعي حربه أكثر ضد المحتلين.

كان برغبته وإصراره في النضال دائماً في المقدمة وتعمق في كل لحظة من اجل توجيه ضربات عنيفة للعدو، وأصبح بهذه الميزات مقاتل آبوجي ماهر ليصبح مثالاً لرفاقه، كان رفيقنا مخلصاً خلال هجمات العدو الذي شنه في 23 نيسان عام 2020 على خاكورك حتى نفسه الأخير مع قيم الحرية واتم باستشهاده النضال في أعلى مستوياته، ونحن كرفاقه نعاهد مرة أخرى بأننا سنواصل نضال من أجل تحقيق حلم كردستان حرة التي كانت حسرة جميع الشهداء".