قوات الدفاع الشعبي تكشف عن سجل ستة من قواتها استشهدوا في آفاشين

كشفت قوات الدفاع الشعبي سجل ستة من قواتها استشهدوا نتيجة غارات جوية لجيش الاحتلال التركي على منطقة آفاشين في مناطق الدفاع المشروع.

وقد شارك المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي المعلومات بخصوص العملية كما يلي:

 "في 28 كانون الأول قامت طائرات جيش الاحتلال التركي بقصف منطقة مام رشو في آفا شين بشكل عنيف، وعلى إثر هذه الغارات استشهد رفاقنا بوطان وديداروفلات ونوجيان وشورش وتكوشين.

وسجل الشهداء هو كالتالي:

الاسم الحركي: بوطان جيا

الاسم والكنية: حاتم سايير بطو

مكان الولادة: تربه سبيه

اسم الأم والأب: حسينة ـ سايير

مكان وتاريخ الاستشهاد: آفا شين ـ 28 كانون الأول 2020

*** 

الاسم الحركي: ديدار أوجلان

الاسم والكنية: روجين محمد

مكان الولادة: حلب

اسم الأم والأب: فاطمة ـ محمد

مكان وتاريخ الاستشهاد: آفا شين ـ 28 كانون الأول 2020‏

***

الاسم الحركي: فلات احمد

الاسم والكنية: مصطفى أورغاش

مكان الولادة: آمــد

اسم الأم والأب: لمياء ـ رمضان

مكان وتاريخ الاستشهاد: آفا شين ـ 28 كانون الأول 2020‏

***

 الاسم الحركي: نوجيان هركول

الاسم والكنية: أفين آجار

مكان الولادة: أضنة

اسم الأم والأب: شمسي ـ سعيد

مكان وتاريخ الاستشهاد: آفا شين ـ 28 كانون الأول 2020‏

***

الاسم الحركي: شورش ماردين

الاسم والكنية: جمال آكتاي

مكان الولادة: ميردين

اسم الأم والأب: شمس الدين ـ خيرالدين

مكان وتاريخ الاستشهاد: آفا شين ـ 28 كانون الأول 2020‏

***

الاسم الحركي: تكوشين بلنك جودي

الاسم والكنية: بيريفان آراز

مكان الولادة: شرناخ

اسم الام والأب: صباحت ـ ادريس

مكان وتاريخ الاستشهاد: آفا شين ـ 28 كانون الأول 2020‏

في هذه المرحلة المهمة وبرغم كل الصعوبات فإن نضالنا من اجل الحرية يقترب شيئاً فشيئاً نحو النصر، شعبنا وابناءنا يسطرون ملاحم بطولية، سواء ضد المرتزقة أعداء الإنسانية أو ضد حكومة تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وعقليته الفاشية والقاتلة التي لا تقبل بالشعب الكردي، والعملاء الذين يقفون الى جانب دولة الاحتلال الفاشي ويضحون بأنفسهم لأجلها، وبعد أن ينتهي عملها معهم يمارسون المجازر بحقهم، ولا يعطوهم حق الحياة، هذه هي الحقيقة التي أمامنا، وتاريخ الشعب الكردي حافلة بهذه الأمثلة، مقولة" الكردي الجيد هو الكردي الميت" لدولة الاحتلال التركي هي في الوقت نفسه سياسة تقوم على عداء الإبادة الجماعية وعلامة عار على العداء التاريخي للشعب الكردي، لذلك، لا ينبغي أن ينخدع أي كردي بكلمات العدو الكاذبة وألا يتخذ موقفاً مخزياً ضد شعبه من أجل الاستفادة من فرص دولة الاحتلال التركي، على الرغم من كل هذه الحقائق، فإن القبول بالعمالة والخيانة ضد الشعب الكردي يعني النهاية.

في بلادنا كردستان، الخيانة والاحتلال اللذان تعتمدان على العمالة تفرض نفسها، نضالنا من أجل الحرية تواجه هذا الشيء، يقاوم ويهزم الاحتلال كل يوم، يقودنا تدريجياً نحو النصر، من المؤكد أن نضالنا المشرف تحكمه التضحيات العظيمة لشعبنا والجهود التي لا تنتهي لشهدائنا الأبطال، شهداءنا الذين يقودون مسيرة المقاومة والنصر التاريخية، ومن اجل تحقيق أسلوب التضحية الآبوجية لمقاتلي حزب العمال الكردستاني والوطنية الحقيقية، يمنحوننا انطباع النضال، يسعى حزب الشهداء حزب العمال الكردستاني  بقيادة جيش الشهداء الخالدين إلى الحرية وضمان النصر.

لقد قام رفاقنا بوطان وديداروفلات ونوجيان وشورش وتكوشين بواجباتهم من خلال نضالهم ومقاومتهم العظيمة، وشاركوا بكل شجاعة في كل مكان كانت تحتاج الى المقاومة ضد دولة الاحتلال التركي، شهداؤنا احتلوا مكانهم في الكثير من العمليات من شمزينان وحتى كفر ووجهوا ضربات موجعة لجيش الاحتلال التركي، وقد ظهر تضحيتهم في مقاومة آفا شين، كما ظهرت جسارتهم وشجاعتهم اثناء الاغارة على العدو التركي، وفاءً للانتقام لرفاقهم الشهداء، رفاقنا الذين أدوا واجبهم بإرادة قيمة وقوية، وقاموا بمسؤوليتهم حتى انفاسهم الأخيرة، وصعدوا مقاومة الشرف والكرامة ضد هجمات دولة الاحتلال التركي القاتلة، رفاقنا بوطان وديداروفلات ونوجيان وشورش وتكوشين ‏حققوا بنجاح مهمتهم التاريخية والاجتماعية في حرب الكريلا، وأصبحوا مصدر شرف للشعب الكردي، سيتذكر الشعب الكردي دائما بشرف هذه الملاحم المجيدة التي كتبها أبناؤه الشجعان دون خوف ويربونها بإخلاص لا حدود له.

سوف نتشرف دائماً بموقف ونضال شهدائنا في النضال والمقاومة، سيزيد من حماس الانتقام لدينا ويقوي عزيمتنا ويؤجج حربنا ويشعل شغفنا في المسيرة نحو النصر، سنواصل الكفاح ضد العدو القاتل الذي لم يأخذ نصيبه من الإنسانية، في كل الساحات مع شوق كبير لرفاقنا الشهداء وشعبنا، مع القيادة الحرة في كردستان الحرة على أمل تحقيق النصر سنبني حياة حرة وديمقراطية، بهذا الإيمان والتصميم سوف يزدهر نضالنا، وستكون حربنا عام 2021 مثمرة أكثر.

على هذا الأساس نعزي بدايةً عوائل رفاقنا الشهداء، والشعب الكردي الوطني بشكل عام، ونعاهدهم على المضي على خطاهم حتى تحقيق الحرية والنصر.