قوات الدفاع الشعبي تكشف عن سجل أحد مقاتليها
صرحت قوات الدفاع الشعبي HPG بأن الكريلا مظلوم ديرشوي استشهد في 9 من شباط وقالت " يواصل جيش الاحتلال التركي هجماته دون توقف وأكدت أيضاً على كيفية استغلال الاحتلال للقرار الإنساني التي اتخذتها حركتهم".
صرحت قوات الدفاع الشعبي HPG بأن الكريلا مظلوم ديرشوي استشهد في 9 من شباط وقالت " يواصل جيش الاحتلال التركي هجماته دون توقف وأكدت أيضاً على كيفية استغلال الاحتلال للقرار الإنساني التي اتخذتها حركتهم".
وجاء في بيان للمركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG مايلي:
" بالرغم من أن قواتنا في حالة الدفاع إلا أن جيش الاحتلال التركي يواصل هجماته، فقد قصفوا مناطق تواجد قواتنا مرتين بالقنابل المحظورة، 54 مرة بالدبابات، الأوبيس والأسلحة الثقيلة.
المعلومات الموسعة حول هجمات جيش الاحتلال التركي هي كالتالي:
جاء في البيان الذي صدر في 11 شباط استشهاد رفيقنا مظلوم في 9 من شباط أثر الهجمات التي شنت على جبهات مقاومتنا بالأسلحة الثقيلة بالقرب من قرية سيدا التابعة لناحية شيلادزة في آمدية، إلى جانب إصدار حركتنا لقرار بأنها ستكون في حالة دفاع، وذلك من أجل مداوة جراح الزلزال ولكن جيش الاحتلال التركي لا يزال يواصل هجماته، حيث استشهد رفيقنا مظلوم ديرشوي نتيجة هجمات جيش الاحتلال التركي على جبهاتنا وأنفاقنا في سيدا، حيث تظهر شهادة رفيقنا مظلوم وهجمات جيش الاحتلال التركي الأخيرة عن كيفية استغلال حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP- MHP للقرار الإنساني الذي اتخذته حركتنا، سياساتهم الفاشية التي تعادي الكرد والتي أعمت أعينهم، في هذه المرحلة.
نتقدم بالتعازي لعائلة رفيقنا العزيز مظلوم درشوي الذي استشهد خلال هجمات العدو كما نتقدم بالتعازي لعموم شعب بوطان وكردستان، ونعاهد بأننا سنحقق أهداف وأحلام رفيقنا مظلوم وبذكراه سنبني وطن قائم على أخوة الشعوب والتي تتحقق بالحرية.
المعلومات حول رفيقنا مظلوم ديرشوي هي كما يلي:
الاسم الحركي: مظلوم ديرشوي
الأسم الحقيقي: أوصمان أوزون
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم – الأب: سلطان – علي
تاريخ ومكان الاستشهاد: 9 شباط - / زاب2023
جزيرة بوطان إحدى مراكز المقاومة في كردستان وبوطان مثلما قاومت منذ مئات السنين من اجل الحفاظ على بقاء الثقافة والوجود الكردي ضد قوات الاحتلال، ساندت ايضاً نضال حرية كردستان بقيادة حزبنا حزب العمال الكردساني PKK، والحقت المئات من أبنائها الشجعان إلى صفوف المقاومة وقامت بمساندة دورها التاريخي، عندما لم يبقى أي أمل على اسم الكرد وكردستان وبات هناك صمت ميت اتجه شعب جزيرة بوطان بقيادة القائد عبدالله اوجلان وتأسيس حزب العمال الكردستاني PKK الذي كان اسم الأمل من أجل شعبنا إلى صفوف المقاومة، جزيرة بوطان التي انتفضت ضد دولة الاحتلال التركي بإلهام الحرية التي اكتسبتها من حزبنا، وصعدت خط المقاومة بالرغم من التعذيب، الاعتقال والمجازر يوماً بعد يوم ضد العدو، ولد رفيقنا مظلوم في مركز كهذا للمقاومة في كنف عائلة تابعة لعشيرة ديرشوي الوطنية وتعرف بشكل طبيعي منذ صغره إلى حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK، تمركز رفيقنا مظلوم منذ شبابه ضمن صفوف النضال، في البداية انضم إلى نشاطات الشبيبة، واتخذ في الانتفاضة التي قامت ضد العدو مكاناً لنفسه وحاول كشاب كردي بأن يحقق واجبه، فخلال هذه المحاولات اعتقل مرة من قبل العدو، ولكنه ايضاً لم يتخلى عن نضاله، إنما على العكس تماماً ازداد غضبه أكثر ضد العدو ودخل في أبحاث لتصعيد نضاله، أثر كثيراً انضمام أقاربه إلى صفوف الكريلا، هجمات دولة الاحتلال التركي الداعمة لداعش على كوباني واستشهاد رفاقنا هناك على رفيقنا مظلوم، وعلى هذا الأساس أظهر رفيقنا مظلوم خطه في النضال وقرر الالتحاق بصفوف الكريلا، انضم رفيقنا عام 2014 إلى صفوف الكريلا واتجه إلى جبال كردستان وخطى خطوته الأول في حياة جديدة وحرة.
وضع رفيقنا مظلوم طلب محاسبة مرتكبي المجازر في كوباني التي ارتكبت بحق شعبنا هدفه الأساسي وحاول فهم التدريب الذي ينضم إليه بتركيز وجدية كبيرة، وكان رفيقنا ناحجاً في هذا، واقترب بنفس الشكل من الحياة واستفاد من تجارب رفاقه، ولكن لم يضع ابداً تطوير نفسه ضمن قيود، وحاول دون توقف تعلم أشياء جديدة، وخاصةً إنه أراد التعمق في الفن العسكري وتكتيكات الكريلا لكي يتمكن من الرد على العدو باللغة الذي يفهمه، وأظهر علاقة عظيمة بالعسكرية وحاول دون توقف تطوير نفسه في هذه الساحة، اقترح رفيقنا مظلوم من أجل فهم حاجات الكريلا في الوقت الحديث وممارسته ولكي يصبح كريلا محترف الانضمام إلى التدريب وعلى هذا الأساس التحق بالتدريب على الأسلحة الأوتوماتيكية التي تفيد جداً في حرب الكريلا، رأى رفيقنا مظلوم في مرحلة التدريب هذه بقدر ما طور نفسه في الساحة العسكرية بأن المجال مفتوح من أجل تطوير نفسه من الناحية الإيديولوجية ايضاً، ولتحقيق احتياجات المرحلة التاريخية التي نمر بها اقترح الذهاب إلى منطقة زاب حيث كانت المعارك حامية هناك، عرف رفيقنا مظلوم إنه يمكن فقط بهذا الشكل أن يصبح رداً من أجل أحلام ورغبات شعبنا بالحرية، ذهب عام 2019 إلى ساحة زاب وتمركز في الكثير من العمليات التي نفذت ضد العدو وحقق مهماته بشكل ناجح، وأصبح أحد رفاقنا الذين أصبحوا في الجبهات الأمامية رداً ضد هجمات العدو على مناطق الدفاع المشروع في مديا في 2021، وتأثر كثيراً برفيقه الذي ارتقى إلى مرتبة الشهادة ومن أجل تتويج نضال رفاقنا الشهداء بالنصر شارك بنشاط أكبر في الكفاح العملي، كان يعلم رفيقنا مظلوم أن نتيجة تصعيد النضال يمكن أن تصبح جديرة برفاقنا الشهداء، وعلى هذا الأساس قدم محاولات كثيرة وصل إلى مستوى الفدائية.
استشهد رفيقنا مظلوم في 9 من شباط في هجوم للعدو وأصبح من أحد ممثلي ثقافة المقاومة القديمة في بوطان، أسعد قلوب رفاقه بابتسامته الدائمة ووجهه البشوش وكان قد أصبح مصدر قوة ومعنويات لجميع رفاقه، نحن أيضاً كرفاقه نجدد عهدنا في شخص رفيقنا مظلوم بأننا سنواصل نضالنا وسنحارب إلى أن نحقق جميع احلام رفاقنا الشهداء في حرية كردستان.
استمرارا هجمات الاحتلال دون توقف
في منطقة زاب:
في 17 من شباط عند الساعة 12:00 و12:30 دافعت قواتنا بالأسلحة الثقيلة عن نفسها أثناء شن جنود جيش الاحتلال هجماتها على جبهات قواتنا بالقرب من قرية سيدا التابعة لشيلادزه في ناحية آمدية.
في 17 شباط عند الساعة 10:30 قامت قواتنا ومن أجل الدفاع عن نفسها بتوجيه ضربات من خلال القنص لجنود جيش الاحتلال وقتلت جندي منهم ، وذلك بعد قصفها جبهات مقاومتنا في منطقة جمجو التابعة لناحية شيلادزه في آمدية.
هجمات جيش الاحتلال التركي بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية:
قصف جيش الاحتلال التركي في 17 من شباط جبهات مقاومتنا في منطقة جمجو التابعة لناحية شيلادزه في آمدية التي هي بالقرب من قرية سيدا مرتان بالقنابل المحظورة.
هجمات جيش الاحتلال التركي
قصف جيش الاحتلال التركي في 17 من شباط جبهات مقاومتنا بالقرب من منطقة جمجو وقرية سيدا التابعة لناحية شيلادزه في آمدية 54 مرة بالأوبيس، الدبابات والأسلحة الثقيلة".