قره يلان: مقاومة 160 يوماً وضعت أساساً لنصرٍ كبير ـ تم التحديث
أوضح قائد مركز الدفاع الشعبي (NPG) مراد قره يلان أن مقاومة الـ 160 يوماً قد وضعت أساس لنصر كبير وأشار إلى ان هذه التجربة وهذه المقاومة ستحققان نتيجة في الأيام القادمة.
أوضح قائد مركز الدفاع الشعبي (NPG) مراد قره يلان أن مقاومة الـ 160 يوماً قد وضعت أساس لنصر كبير وأشار إلى ان هذه التجربة وهذه المقاومة ستحققان نتيجة في الأيام القادمة.
تحدث قائد القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي (NPG) مراد قره يلان لمقاتلي الكريلا في زاب وآفاشين ومتينا، ونشرموقع قناة Gerîla TV نص الحديث وتقييماته حول الحرب ضد الاحتلال، وهي كما يلي:
"باسم إدارة حركتنا وقيادتنا، نحيي كافة الرفاق بكل حب وتقدير واحترام ونتمنى لهم النصر في نضالهم المقدس.
بدم ومقاومة الشهداء الأبطال، سُطِّرَ تاريخ جديد
ضد هجمات العدو، أكملت المقاومة المقدسة يومها المائة والستون، في هذا العصر، في تاريخ نضالنا، في تاريخ المقاومة الآبوجية تم فتح صفحة جديدة، وسُطِّرَ تاريخ جديد، وهذا نتاج دم ومقاومة الشهداء الأبطال، نستذكر كافة شهداء مقاومة إيالة زاب في شخص الرفاق الشهداء مزكين وروهات وماهر وباكر وآفزم وجيا وبنفش وروجدا وكاركر ودوغان بكل تقدير واحترام، كما نستذكر كافة شهداء مقاومة تلة جودي وتلة إف إم وتلة آمدية في شخص الرفاق نالين وأوزغور وزماني وارمانج وديدار ودلسوز وكوفن وروناهي دفرم، وكافة شهداء إيالة آفاشين في شخص الرفاق هلبست وميراز وبرفين وسيابند ورقيب وشاهين، وشهداء مقاومة تلة هكاري في شخص الرفاق ماردين وروزا وجكدار وروجهات وسرحد، بكل تقدير واحترام، ونجدد العهد الذي قطعناه للشهداء مرةً أخرى، ونكون عليه حتى النهاية ونحقق أهدافهم التي استشهدوا من اجلها، من خلال تصعيد نضال حرية كردستان حتى تحقيق النصر.
مرحلتين من مخطط الاحتلال للدولة التركية
كما هو معروف أن هدف دولة الاحتلال التركي الفاشية والقاتلة من هجماتها الاحتلالية هو تصفية حركة التحرر الكردستانية بأكملها والقضاء على المكتسبات الكردية، حيث أنها خططت نحو هدفها هذا على شكل مرحلتين، المرحلة الأولى علنية، لكن الثانية سرية، أو أنها نصف سرية ونصف علنية، فأن هدف العدو من المرحلة الأولى هو بناء منطقة آمنة بعرض 32 كيلومتراً بدءً من عفرين وصولاً إلى خاكورك، وبالتالي فرض سيطرته عليها، وبهذه الطريقة، ودون شك فإنها ستتحكم بشكل كامل في ثورة روج آفا، أو يتم القضاء عليها، كما أن المناطق الأكثر إستراتيجية في جنوب كردستان ستكون تحت حكمها وسيطرتها، هذا هو الهدف الأول الذي تقوله الدولة التركية علناً، بالطبع، أن مناطق الدفاع المشروع جميعها هدفاً لمخطط الاحتلال التركي، وفي هذا السياق، تكون منطقة قنديل أيضاً واحدة من أهدافها، فمن الواضح بأن المخطط الأول للعدوان التركي هو إشراك الحزب الديمقراطي الكردستاني في مشروع الاحتلال، وشارك الحزب الديمقراطي الكردستاني بالفعل في المخطط، وهم أيضاً مؤيدون ويريدون تحقيقه، وفي هذا الإطار، أن بعض من القوى الدولية أيضاً تقف وراء هذه الخطة، أي أنها وافقت على تنفيذها، وبذلك تكون المرحلة الأولى للاحتلال هي على هذا النحو.
المرحلة الثانية هي مخطط الاحتلال حتى حدود الميثاق الملي، فأن الدولة التركية لا تقول ذلك علناً، لكنهم يطرحون ذلك خلال مناقشاتهم وخططهم التي يضعونها فيما بينهم، لهذا قلنا "نصف سري"، بلا شك إنهم يريدون من خلال تطبيق هذا، خلق تأثيرهم على العراق وسوريا، وفرض سيطرتهم على هذه المناطق بأسلوبٍ ما كإرث عثماني، الآن في هذا الإطار، لقد شنوا هجماتهم على مقاطعة عفرين في بداية عام 2018، بعد ذلك مباشرة، شنوا هجماتهم على منطقة خاكورك في شهر نيسان، وبذلك أمسكوا بالطرفين وحاولوا توصيلهما ببعضهما البعض، كما هو معروف، نفذوا الهجمات فيما بعد على منطقة سري كانيه، كري سبي ثم هاجموا منطقة حفتانين، بهذا الشكل احتلوا جزءاً جزءاً، في الأساس، أنهم يهدفون لتوحيد الأجزاء وإيصالها ببعضها البعض، لهذا السبب، فإن الهدف الأكثر إستراتيجية هو احتلال مركز مناطق الدفاع المشروع، يعني منطقة زاب، كارى والمناطق المحيطة بزاب، وبدأ هذا في شباط 2021 بطريقة مفاجئة، من خلال تنفيذ الهجوم على منطقة كارى، وبهذه الطريقة أردوا إكمال المرحلة الأولى، لكن الجميع يعلم أن العدو لم ينجح في هذا المخطط، لأن التكتيك كان طريقة جديدة لمواجهة العدو، العدو لم يحسب ذلك في الماضي.
العدو لم يأخذ التكتيكات والأساليب الجديدة في الحسبان
ما هو هذا التكتيك الجديد؟ أولاً: التكتيك الحربي للفرق الخبيرة المنسقة على الأرض بأسلوب جديد، وثانياً: تكتيك الحرب تحت الأرض، وهو تكتيك حرب الأنفاق، عندما واجه العدو هذا الأسلوب، تخبط وهزم، وبهذه الطريقة، فشلت مخططاتهم لعام 2021 ولم يحقق أية نتائج، في هذا الإطار، استخدم العدو الغازات الكيماوية والأسلحة الكيماوية ضد الأنفاق، لكنه أيضاً لم ينجح ، لكن في النهاية، من شهر آب فصاعداً، عندما حصل العدو على قنبلة جديدة، أي سلاحاً جديداً، كيفية حصول العدو على هذا السلاح يكون موضوع للنقاش، لكننا رأينا أنه استخدمه لأول مرة ضد منطقة كري صور ثم ضد مقاومة ورخليه، وتسبب ذلك في حدوث حالات شهادة.
أصبحت أسلحة العدو بلا فائدة أمام الأسلوب الجديد
يمكن للشخص ان يقول، بأن الأسلحة الموجودة في أيدي العدو، قد أصبحت بلا فائدة أمام الأسلوب الجديد لمقاتلي الكريلا، وجعلت حرب الانفاق، القوات الجوية وطائرات الاستطلاع الذي يعتمد عليها العدو لكسب نتيجة، بلا فائدة، ولم يتمكنوا من استهداف الكريلا بهذا الشكل، ومرة أخرة جعلت الفرق الصغيرة والمتخصصة في التضاريس، معظم تحركات طائرات الاستطلاع بلا جدوى، كما أنها لم تستطع كسب النتائج التي تريدها، وبسبب ذلك، فشل العدو ولم يستطع الانتصار، ولكنه استخدم القنبلة الأخيرة، وبعد ذلك لم يستطع الرفاق استخدام حرب الأنفاق في آفاشين، لأنه كانت هناك هجمات للعدو في آفاشين بذلك الوقت، اعتقد العدو أنه حقق نتيجة في كري صور، وورخليه بهذه القنبلة، وأصبح لديه أمل عبر إيقاف الحرب في الأنفاق، ومن الواضح أن العدو وضع خطته لعام 2022 على هذا الأساس، أي أنه أراد الكسب بتقنيتين وملء فراغه، ما هي هذه الفراغات؟ الأولى هي استخدم هذه القنابل ضد الأنفاق وتدميرها، والثانية هي وضع كاميرات المراقبة على الأرض بجانب الطائرات المسيرة، حتى تتمكن من السيطرة على الفرق الموجودة على الأرض. وبهذه الطريقة يريد كسر المقاومة، ولقد بنى العدو حسابه على هذا.
دولة الاحتلال التركي تستخدم القنبلة النووية التكتيكية للناتو
من أين حصلت دولة الاحتلال التركي على هذه القنابل الجديدة، ومن أعطاها، فهذه مسألة نقاش. لقد أجرينا الكثير من الأبحاث حول خصائص هذه القنبلة. وبعد البحث والتطبيق العملي لهذا السلاح، أصبح مفهوماً أن هذا السلاح الذي يطلق عليه اسم "القنبلة التكتيكية النووية"، يتم تليين المواد النووية فيها وتضييق رقعة تأثيرها، فهي لا تنشر الإشعاع في كل مكان فحسب، بل يمكنها التأثير على هدف مثل منزل، أو مكان ضيق، والشيء المهم ان قوة ضغطها كبيرة ويمكنها أن تدمر، أي انها قنبلة بهذا الشكل، ولا ينبعث منها الإشعاع في الهواء، وبحسب ما تم القيام به عملياً، وبحسب الدراسات، هناك درجات من هذه القنبلة، وتلك الموجودة حالياً في أيدي تركيا، تزيد قوتها التفجيرية مئة مرة عن مادة تي إن تي، مثال، عندما يتم تفجير 20 كيلوغراماً منها، فإنها تنتج نفس تأثير تفجير 2 طن من مادة تي إن تي، وتخلق ايضاً تأثيراً ساماً حوالي 9-10 أمتار، أي أن لها مثل هذا التأثير، ويمكنها تدمير الأنفاق ذات الأساسات الضعيفة عن طريق الانفجارات القوية، وإذا تواجد البعض بالقرب منها، فسوف يتضررون من ضغطها، وحتى لو لم يكن من الضغط، فسيتضررون من شعاعها أو سمها، حيث ان سمها يشل الانسان، ففي البداية سيفقد الشخص وعيه، وإذا كان تأثيرها كبيراً، او عندما يكون الشخص قريباً جداً من مكان التأثير، فقد يفقد حياته، وبعدها سيرجع الى وعيه تلقائياً، وحتى الآن حدث ذلك، أي ان هذه القنبلة هكذا.
والآن هذه القنبلة موجودة في مخزون الناتو، لكن من المعروف أنه في الماضي قد تم توزيع بعض من هذه القنابل للدول الأعضاء في الناتو، كما تم تسليمها إلى تركيا ايضاً، بلا شك، قد تكون تحت سيطرة الناتو، والآن دولة الاحتلال التركي تستخدمها ضدنا، وان استخدمها بموافقة الناتو أو سراً، ليس واضحاً، لكننا نعلم أنه من الصعب استخدام هذه القنابل دون موافقة، يجب أن يقف الانسان عليها بشكل أكثر، ولا يعني أن هذه القنبلة تستطيع فعل كل شيء، فقد أصبحت الغازات الكيماوية عديمة الفائدة، لأننا قمنا بتطوير التدابير ضد الغازات الكيماوية، فلا يمكنها أن تسبب ضرراً كبيراً ضد رفاقنا، وفي الواقع، إذا اتخذ الانسان الاحتياطات بشكل علمي ضد هذه القنبلة، فلن تكون قادرة على إلحاق الضرر برفاقنا.
وإذا اتخذ الشخص الاحتياطات ضد هذه القنبلة بالتقنيات والأساليب الصحيحة، فيمكنهم التخلص منها، فعلى سبيل المثال، ذهب جميع رفاق ورخليه لمساعدة بعضهم البعض، وكل من ذهب إلى ذلك المكان سقط هناك، أي بمعنى كان ممراً، لكن الرفاق البعيدين لم يتأثروا، على الشخص أن يتخذ إجراءات تكتيكية ضد هذا الغاز، وان لا يخرج كثيراً في الأماكن المكشوفة، حتى هذا النوع من القنابل يمكن تفجيرها وتركها بدون جدوى، إذا تم اتخاذ هذه الاحتياطات علمياً، وبالطبع، فأنها لا يمكن ان تؤثر على الرفاق الموجودين في الأنفاق المبنية بشكل جيد وجدرانها سليمة، والآن، فقد اثرت في الأماكن التي لا تكون فيها الأرضيات قوية، أي أن الجزء العلوي من النفق ليس مرتفعاً جداً، في مثل هذه الأماكن تُدمر أبواب النفق، وعندما دمروا النفق في منطقة الشهيد شاهين، تم ارسال الرفيق باكر، والرفيق آفزم، والرفيق آريَن، والرفيق شرزان، إضافة الى بعض الرفاق الى هناك، وأرادوا هم أنفسهم المحاربة بروح الفدائية ضد العدو.
لا يمكن أن تؤثر هجمات الأسلحة الكيماوية أو الأسلحة النووية على أنفاقنا الحربية
من المقاومة العملية حتى الوقت الراهن، ظهرت النتائج؛ يمكننا القول هذا: إذا اتخذ المرء التدابير بوعي بصدد أسلوبنا في الأنفاق، فلن يؤثر أي شيء على هذه المقاومة، بعبارة أخرى، لن توثر الأسلحة الكيماوية ولا النووية على أساليب أنفاقنا، دون شك، علينا اتخاذ تدابيرنا، مثال على ذلك، كما ذكرنا، يجب أن يكون المرء قوياً في داخل أنفاق الحرب، وبهذا الصدد، سطر القيادي باكر كفر بعض النقاط بهذا الشأن، يجب على المرء أن تأخذه في عين الاعتبار والانتباه لها، والإجراء الأكثر أهمية في حرب الأنفاق هو أن يكون أبوابها ونوافذها قادرة على حماية بعضها البعض، فهذه هي التدابير الأكثر أهمية، عندما يتمكن النفق من حماية نفق آخر، أو أن تحمي أبواب النفق بعضها البعض، فلن يتمكن العدو من إلحاق أضرار جسيمة بتلك الأنفاق.
الطريقة الثانية لتكتيكات المرحلة هي حرب الفرق الخبيرة المنسقة
الآن الطريقة الثانية لتكتيكاتنا المرحلية، كما هي معروفة تكون حرب الفرق الخبيرة المنسقة لقواتنا الكريلا، إذا كانت هناك تدابير الأنفاق في مكان ما، بجانبها ستلعب فرق المتحركة دورها على الأرض، وليس جيش الاحتلال التركي، حتى لو جاء جيشان تركيان أيضاً، فلن يتمكنوا من تحقيق النتائج، أصبح هذا الأمر الآن واضحاً جداً، لكن يمكننا القول هذا بشكل عام، مقارنة بالماضي، أن حرب الفرق المتحركة أفضل من السابق إلى حد ما، لكن لا يمكننا أن نقول إنها لعبت دورها بالكامل، هذا صحيح، اندلعت حرب، هناك روح الهجوم في نفوس رفاقنا الكريلا، وبالطبع أن الروح الفدائية الآبوجية قوية، لا يوجد انتقاد على هذا الأمر، يتمتع جميع رفاقنا الكريلا في الأنفاق والبر بروح الشجاعة والفدائية الآبوجية، وبهذا الخصوص لا يوجد تقصير، حتى لو كانت هناك أخطاء فردية، فإنها لا تحتسب، من حيث الموقف الروحي والفدائي، وصل إلى مستوى عال مؤكدة، لكن، لا تزال هناك مشاكل ونواقص في أسلوب التحرك، إذا ركزنا على أوجه القصور القليلة هذه، فيمكننا تخطيها، ويبدو أننا سنكون قادرين على تحقيق نتائج أكبر في هذه الحرب.
مقاومة الرفاق ضمنت النصر منذ الآن
مرة أخرى، الآن فشلت خطة العدو لعام 2022 مثل العام الماضي ولم يتم تنفيذها، لهذا السبب نقول إن مقاومة الرفاق قد ضمنت النصر بالفعل منذ الآن، ومن المعلوم أن العدو أراد احتلال منطقة الدفاع المشروع بأكملها خلال شهر أو شهرين، وبالتالي يتوسع إلى شنكال ومخمور ويقيم نقاط تفتيش على كل مكان، كما أنه في الأساس، كان يريد التوجه إلى ثورة روج آفا ويقوم بالقضاء عليها، كان العدو يريد تنفيذ هذه الخطة على المدى القصير في هذا العام، ومن ثم الانتقال إلى الانتخابات المبكرة.
أيها الرفاق الأعزاء،
بقدر ما يريد العدو تحقيق أهدافه العسكرية، يريد نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تحقيق نصر ضدنا والذهاب إلى الانتخابات على هذا الأساس، لكي يتمكن من تأجيج موجات الشوفينية في تركيا ويحصل على الأصوات انطلاقاً من هذا الأساس، ويواصل سلطته الحاكمة مرة أخرى، لقد أدرك حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية جيداً أنه إذا انتصر علينا، فسيتمكن من مواصلة نظام حكمه، ولكن إذا ما فشل في مواجهتنا، فسيفشل نظامه كلياً أيضاً، لهذا السبب يقولون أن هذا أمر حيوي بالنسبة لنا، إنها قضية بقاء، لقد بنى هذا النظام وجوده على هزيمتنا، أو محونا من الوجود، لهذا السبب، أرادوا في السنة الماضية توجيه ضربة أساسية لنا والذهاب إلى الانتخابات، لكن ذلك لم يحدث العام الماضي، لقد قاموا بإعداد أنفسهم هذا العام جيداً، وحصلوا على دعم خارجي، بل وعلاوة على ذلك، قاموا بتكثيف الجهود لتعزيز مشاركة حزب الديمقراطي الكردستاني فيها، كما أن قوات حزب الديمقراطي الكردستاني شاركت بشكل أكثر مقارنة بالسنة الماضية، فمثلاً؛ في الآونة الأخيرة، كما رأيتم ، قام بإنشاء طريق في تلة آميدية، والآن يبني مخفراً هناك، ورأينا أيضاً أنه قام بتعبيد الطريق في منطقة كوري جارو أمام العدو للدخول إلى المنطقة، ولقد قاموا بتعزيز دعوتهم ومشاركتهم، كما أن العراق التزام الصمت، لقد بنوا مثل هذه الأرضية لتحقيق نتائج مؤكدة هذا العام والتوجه هكذا إلى الانتخابات؛ والسعي لإدامة النظام الفاشي والمستبد في تركيا، ولهذا السبب نقول إن هذه المقاومة بقدر ما هي مقاومة وطنية، فهي أيضاً مقاومة لحرية وديمقراطية الشعوب.
كيف يمكن لحزب سياسي يقول عن نفسه "أنا كردي" أن يقوم بالعمالة!
ومن أجل تحقيق النصر علينا، تريد الفاشية السوداء أن تجعل من نفسها أبدية، لكن المقاومة حتى الآن أوضحت أن خطط حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لن تنجح وسوف لن تنجح، ومع ذلك، لا يزال العدو يحاول جاهداً لتمريرها، ويصر مرة أخرى، والآن نجد أن الدولة التركية تريد القيام في شمال وجنوب وغرب كردستان وفي كل مكان بأنشطة استخباراتية ولاأخلاقية وبلا شرف ضمن المجتمع الكردي، ويفعّل العمالة والتجسس، والآن يريد تجنيد كل شخص في جنوب كردستان في التجسس، حسناً؛ كيف يمكن لحزب سياسي يقول عن نفسه "أنا كردي" ويكون عميلاً! للآسف، الآن يحاولون تكثيف الجهود بهذه الطريقة، أي أنه حزب سياسي ويقوم بأعمال التجسس في نفس الوقت، ويفعّل التجسس، وبهذا الشكل يريدون القضاء على مكتسبات الشعب الكردي وتجنيد كل شخص كعملاء وجواسيس لهم، ويجب أن يكون هناك نضال مهم ضد هذا الأمر، بدون شك إن مقاومة الكريلا هي النضال الرئيسي ضد هذا الأمر، ولكن بشكل عام، يجب أن يكون هناك من هذا القبيل على الصعيد الاجتماعي والسياسي، وهذه قضية أخرى، لسنا بصدد الخوض فيه، ومع ذلك ، ففي هذه الفترة من التاريخ ، من الضروري أن يطور الشعب الكردي موقفاً وطنياً في جميع أنحاء كردستان، خاصة في الأجزاء الثلاثة المستهدفة حالياً، في الشمال والجنوب وروج آفا (بالطبع شرق كردستان ضمنه)، ويجب على الجميع محاربة تجسس العدو.
العدو يريد تدمير المجتمع الكردي من خلال الجاسوسية
يريد العدو أن يلحق الأذى بالمجتمع الكردي عبر الأساليب الرخيصة والحرب النفسية والتجسس، حيث يسعى لهكذا أمور رخيصة لا قيمة لها، وإفراغ مكتسبات الشعب الكردي من محتواها والقضاء عليها، فالعدو بالأساس سوف يستغل كل فرصة ضدنا للوصول إلى النتيجة المرجوة، الآن وفي خضم كل هذه الأمور، وعلى الرغم من أنه يهاجم في بعض الأحيان في جنوب كردستان، أو في شنكال، ومخمور، وروج آفا، فإن الأمر بالنسبة له أكثر صعوبة في ساحة المقاومة المقدسة في زاب، وآفاشين ، ومتينا، وتلة جودي، وتلة آميدية، فستلاحظ أن العدو يقوم ببعض الهجمات على روج آفا أو شنكال أو أطراف السليمانية.
أنفقوا دخل تركيا على هذه الحرب، لذ يتضور المجتمع التركي جوعاً
وفي الوقت نفسه، ونظراً لفشل جميع جهود العدو في تحقيق النتيجة المرجوة، يتطلع الآن إلى الخارج، إلى أولئك الذين تلفظ أردوغان ضدهم بكلمات نابية في السابق، واعتبرهم أعداء، يريد الآن إقامة علاقات مع تلك الدول، ويتوسل الجميع، على سبيل المثال، يتوسل السعودية والإمارات وسوريا وإسرائيل لإقامة علاقات معه والحصول على بعض الفرص منها، لأن النظام حالياً في مأزق، حيث تم إنفاق الدخل العام لتركيا في هذه الحرب، ولهذا السبب فإن المجتمع التركي يتضور جوعاً، فالسبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية الأولى هو هذه الحرب. والآن في تركيا، وباعتبار أن معارضة النظام تدعم أيضاً القتال ضد الكرد، وضد النضال من أجل حرية كردستان، فإنهم لا يقدرون على فك رموز هذا الموضوع كثيراً، فتركيا بالأساس ليست دولة فقيرة، بل دولة ذات دخل مرتفع، حسناً، فلماذا الآن الناس جائعة؟ لأنها أنفقت كل دخلها العام في الحرب، ولهذا السبب فهم جائعون، ورغم ذلك فلم تتوصل إلى نتيجة، وقد أدى ذلك إلى تعميق التوترات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وبات النظام الآن على وشك الانهيار.
لا يمكن لنظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أن ينقذ نفسه من الهزيمة، بل سوف يفشل
ولكي يضع حداً لهذا الأمر، يطرق أردوغان الآن كل الأبواب، ويتوسل الجميع، ويقوم بتسويق الوضع الجيوستراتيجي لتركيا للمتاجرة به، وهكذا يلجأ إلى الإذلال، حتى يتمكن من الحصول على بعض الدعم ضدنا، وخلق بعض الفرص. كما أن الناتو يقدم له الدعم بطريقة ما، لكنه لا يجده كافياً، على سبيل المثال، رأينه ويلهث لحضور اجتماع الناتو وطلب المزيد من الدعم، ولا يكتفي بذلك، بل يتوجه إلى اجتماع شنغهاي، ويطلب الدعم بنفس الطريقة. ولقد شاهدنا مؤخراً في اجتماع الأمم المتحدة، كيف تحدث رجب طيب أردوغان هناك وطلب دعم الجميع، وحالياً، يقول بعض المحللين إن خطاب رجب طيب أردوغان في منصة الأمم المتحدة هو بالأساس اعتراف بفشله، ويقول للعالم أجمع، يجب أن تساعدونا ضد حزب العمال الكردستاني، فأنتهم تتركوننا لوحدنا في الساحة، وها هم يقولون أن هذا اعتراف بفشلهم، فالنسبة لنا وبرأينا هذا التحليل صحيح، أكان هذا ضدنا، أو ضد مقاومة الكريلا، أو ضد مقاومة القائد أوجلان، أو موقف القائد أوجلان في إمرالي، أو ضد مقاومة السياسة الكردية، أو ضد مقاومة السياسة الديمقراطية لليسار وتركيا وبشكل عام ضد مقاومة شعبنا في روج آفا، أو ضد جنوب كردستان، وبشكل عام ضد كردستان. فإذا كان هذا النظام منتصراً فعلاً، فما كان حينها طلب المساعدة من الجميع، لو كان منتصراً لما احتاج إلى هذا الأمر، فإذا كان يطلب الدعم من الجميع بطريقة مذعورة من الداخل والخارج، فهذا يظهر بأنه لم يتوصل إلى نتيجة، فمن الواضح أنه سوف يفشل، كما أنه يريد الآن من خلال هذه الجهود سد الطريق أمام فشله، لكن انتهى طريقهم ووصلوا للنهاية، وليس لديهم خيار، فسياسة الدولة التركية القائمة على العنصرية والإبادة الجماعية والفاشية في كردستان تفشل الآن وسوف تفشل، لا يمكن لنظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية هذا أن ينقذ نفسه من السقوط، وسوف يسقط.
لم يسبق للدولة التركية لا في تاريخ الجمهورية ولا في تاريخ العثمانية ان حاربت خمسة أشهر للسيطرة على موقع
رفاقنا الأعزاء:
إن الحرب التي تشن حتى الآن في زاب، آفاشين، متينا، تلة جودي، تلة إف إم وتلة آميدية هي حرب جديدة في تاريخ كردستان وفي تاريخ نضالنا، بدون شك هذا بعمل وجهد شهدائنا الأبطال ورفاقنا الآن في هذه المقاومة، نحن نعرف ويجب على الجميع أن يعرف إن هذا الشيء لم يتحقق بسهولة، ولكنه حصل بالتضحيات الكبيرة وبالشجاعة والمقاومة الكبيرة.
نشرت حصيلة خمسة أشهر، وتظهر الحصيلة بأنه حتى الآن لم تكن هناك حرب ضد دولة الاحتلال التركي لمدة خمسة أشهر متتالية، سواء خلال العصر العثماني أو خلال عصر الجمهورية، في الحقيقة يمكن أن تكون هناك انتفاضات لمدة طويلة لكن لم يحصل وأن الجيش دولة الاحتلال التركي توقف لأول مرة في نفس الجبهة، هذا ليس شيئاً عادياً، لم يمت حتى الآن هذا العدد الكبير من جنود العدو خلال خمسة أشهر، ولم يكن هناك مفقودين، لم تسقط حتى الآن عشرة من مروحياته بهذه الطريقة، ولم تستهدف 70 مروحية تابعة له، يعني أنه استهدفت 80 من مروحياته حتى الآن، أسقطت عشرة منهم واستهدفت 70 أخرين، في العالم كله حتى الآن، لم تقاتل قوة بهذه الطريقة وبهذه الوسيلة وبهذا التكتيك ضد التكنولوجيا الحديثة وضد الأسلحة الكيميائية والقنابل "النووية التكتيكية" .
تم تشكيل قوى متمكنة ومتخصصة ضد ثاني أكبر جيش في الناتو
لم يتم تطوير الدفاع عن الأرض الحرة بنفس هذ الأسلوب في اي مكان، لكنها تطبق الآن في كل من كردستان، وزاب، وأفاشين، ومتينا، ومناطق الدفاع المشروع، هذه حقيقة واضحة جداً. حيث تم تشكيل قوة متمكنة ومتخصصة وتمتلك الإرادة والشجاعة في كردستان، ضد ثاني أكبر جيش في الناتو، حيث تشكلت هذه القوةٌ بالأيمان والعلم وروح التضحية لأبطال العصر.
والاهم من ذلك هو ظهور استراتيجية حرب الشعب الثورية عبر طرق وأساليب تكتيكية، وبالتالي يتم الحصول على النتائج العظيمة.
الرفاق الاعزاء
تم تحقيق كل ذلك بفضل فكر وموقف القائد عبد الله أوجلان، وبهذا الفكر، وهذه الأيديولوجية، وهذه الفلسفة الذي بناها القائد عبد الله أوجلان، أصبح القائد يتمتع بموقف ذو معنى. وعلى هذا الأساس، تتطور مقاومة الرفاق، وأبديت الملاحم البطولية على هذا الأساس للشهداء الأبطال، وعلى أساس أيديولوجية وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، تعززت روح الشجاعة في شبيبة وشابات الشعب الكردي اليوم، كل هذا يدل على حقيقة رفاقية القائد عبد الله أوجلان. ولقد تشكلت مثل هذه القوة بجهود القائد عبد الله أوجلان والشهداء، ولقد خلق نتيجة، تم تطويرها بشكل خاص في شخصية الكريلا والمقاومين، ومع ذلك، فإن هذا يتقدم كموقف في جميع مناطق كردستان، واليوم، يحاول العدو جاهداً دفع شعبنا للتراجع، ولن يستطيع فعل ذلك، والآن يعلم الجميع أن موقف الشعب الكردي في الانتخابات المقبلة سيحدد مصير النظام التركي، والكل يكمل بعضه البعض. والكل مرتبط ببعضه البعض، لقد أراد العدو هزيمة الكريلا بهذا الشكل، والقضاء على ثورة روج آفا وإجبار القائد عبد الله اوجلان على التراجع خطوة إلى الوراء، لكن هذا لم يحدث، وحدث هذا بفضل مقاومة زاب وآفاشين ومتينا، وان الأساس المهم هو، وجود موقف خط القائد عبد الله أوجلان، والروح الآبوجية لدى الرفاق، هذا يدل على مهارة ونجاح روح الآبوجية، ترتفع معنوية الانسان. اليوم في زاب، وآفاشين، وتلة جودي، وتلة إف إم، وتلة آميدية، وتلة هكاري، تُرفع معنويات المرء ضد العدو ووجوده المادي. ويرفع نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية القمع والاحتلال والإبادة الجماعية لدولة الاحتلال التركي، ضد قيم الإنسانية والحرية والديمقراطية. مقابل تكنولوجيا العصر، فإنه يطور الإرادة البشرية والذكاء البشري والموهبة البشرية. حيث يبني إرادة الانتصار للإنسان. وفي هذا المجال، فإن تطوير الحرب الشعبية الثورية بأساليب إبداعية، في شكل حرب فوق الأرض وتحت الأرض، هو شيء خارج عن المألوف. حيث انه ابداع مهم. وقد تم الحصول إلى نتيجة عبر ذلك.
هذه الحرب هي حرب الشعوب وهي حرب الديمقراطية والحرية لشعوب المنطقة
رفاقنا الأعزاء
دون شك، يعود تحقيق هذا المستوى إلى مسيرة خمسين عام لمقاومة القائد أوجلان، للكفاح التاريخي على مدار السنوات، ولبطولة الشهداء الأبطال، وبفضل هذه المقاومة المقدسة فشلت مخططات العدو وتعمقت إحباطه، لولا هذه المقاومة لوصل العدو إلى نتيجة في وقت قصير، والسيطرة على جنوب كردستان والقضاء على ثورة روج آفا، وفرض تهديداته على الشعب العربي، لولا هذه المقاومة التي أبداها مقاتلو الكريلا لما تمكن أحد في الشرق الأوسط من الوقوف في وجه الدولة التركية، وعلى وجه الخصوص، كانت ستكون هناك تهديدات كبيرة ضد الشعب العربي، العراق وسوريا، عندما نقول أن هذه الحرب ليست حرب شعب كردستان فقط، بل أنها حرب الشعوب وحرب الديمقراطية وحرية الشعوب المنطقة، نقول ذلك لهذا السبب، فهذه حقيقة، على الرغم من أن معظم النتائج قد تم توضحيها اليوم، فقد أصبح من الواضح أن العدو لم يعد باستطاعته المضي قدماً كما هو مخطط له، لكننا نعلم أن العدو لم يتخلى عن أهدافه ومخططاته، فأن دولة الاحتلال التركي الفاشية والقاتلة، ونظام حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، الذي يعيش أضعف حالاته، يوسعون من محاولاتهم لأجل توجيه ضربات كبيرة لحركة التحرر الكردستانية، منع فشله ويكون قادراً على تحقيق الانتصار، ويريدون الإصرار حتى النهاية بهدف تحقيق النتائج المرجوة.
المقاومة التي تحدث الآن هي نتيجة لكفاح عظيم، ليست شيئاً سهلاً
الرفاق الاعزاء
نحن نعلم أكثر عن كيفية تنفيذ هذه المقاومة، وما هو العمل الجاد والمقاومة التي يتم تنفيذها. ليس من السهل القيام بمقاومة ضد كل أنواع هجمات الأعداء لشهور في ظل هذه الظروف. كيف تتم هذه المقاومة اليوم في شكفتا بيريندارا، وكاركر، وورخله. وقبل ذلك في تلة جهنم كيف تم كتابة الملاحم بمنطقة الشهيد برخدان. الآن يهاجم العدو بكل قواته على خط جمجو وسيدا. منذ أسابيع هناك، ظل رفاقنا يقاومون بجهد كبير في العديد من معاقل المقاومة. ومرة اخرى هناك مقاومة مثلها في غرب زاب، وتلة جودي، وتلة FM، وآميدية ومناطق اخرى. مقاومة الانفاق في منطقة الشهيد بيردوغان ليست بشيء قليل. نحي بكل احترام وتقدير جميع رفاقنا الذين يكافحون في هذه المقاومة المقدسة. وباسم مركزنا نحي جميع رفاقنا. إنهم يقومون بعمل مقدس، يقومون بعمل رائع. هذا معروف وسيجد مكانه في التاريخ. ومرة أخرى، نعلم ما تواجهه فرقنا المتنقلة من صعوبات والمشاكل الحالية.
الذين يقاومون بهذا المستوى، من الغير الممكن الا يتنصرون
ولكن ما نريد قوله هنا هو التالي: رفاقنا الذين طوروا من هذه المقاومة الى هذا المستوى، يمكنهم ان يكونوا جواباً لكافة المشكلات والصعوبات. لا شك كل شيء يقال، يمكن ان يكون القول ليس صعباً، التطبيق هو المهم. ولكن نقول ان رفاقنا يطورن من المقاومة المقدسة في هذا العصر امام كل هذا الظلم وهذه الصعوبات، وكافحوا بروح الآبوجية ورفعوا من تلك المهارات، ولهم القدرة بان يكونوا رداً ايضاً لكل تلك الصعوبات. فقط يجب، اخذ فكر وفلسفة القائد أوجلان كأساس في هذا المجال، وحماية حرية المرأة بروح الرفاقية، والحياة الثورية في كافة المجالات، ان يكون الرفيق عوناً لرفيقه. وان تكون الروح الجماعية عالية، يجب على الجميع القيام بواجبه ضمن هذا الاطار. او قيامهم بواجبهم الرفاقي، رفاقيتهم مع القائد أوجلان، ودعمها مع الرفاق. وتقديم اللازم في هذا المجال. ان كان كذلك، من الغير الممكن الا ينتصر الاشخاص الذين قدموا كل هذه المقاومة وتعمقوا فيها على هذا الاساس.
انظروا منذ 24 عاما والقائد آبو يقاوم. دائماً ما يريد العدو منه التراجع، ولكن نعلم جميعاً كم وكيف هي عميقة مقاومة القائد. في الاساس يضع العدو تركيزه الان اكثر على إمرالي، يصعد من نظام التعذيب في إمرالي ويريد تحقيق هدفه هناك. ومرة اخرى يضع العدو تركيزه اكثر على الكريلا، ويزيد من طرق والاساليب لتحقيق الاهداف. يعمق العدو الان وهنا من هجماته، ولكن وجها لهذا في إمرالي ايضاً، ساحة معركة. ويضحي شعبنا ضمن هذا الاطار. بالرغم ان كلما نراه قليل، ولنا انتقادات ايضاً، هناك موقف.
مقاومة 160 يوما وضعت اساس الانتصار الكبير
من اجل ذلك نقول، انه في الـ 160 من ايام المقاومة الماضية التي طورها الرفاق، وضعت اساساً لانتصار كبير من هنا وهناك، اذا استفدنا وتعمقنا من التجارب التي خرجت الى الساحة والكفاح على هذا الاساس في الطرق والاساليب الصحيحة، في خط القائد عبد الله أوجلان، في روح الآبوجية، والتعمق الاكثر في طرق واساليب التكتيك الابداعية المتطورة، فمن المؤكد ان الفوز سيكون حليف المقاومين الابطال، سيكون النصر حليف فدائي القائد أوجلان، فهو مستحق.
لتحقيق الهدف المطلوب، ان الاشهر المقبلة مهمة بالنسبة لنا. في الاساس هو مهم بالنسبة للعدو ايضاً. ولكن مهم اكثر بالنسبة لنا ايضاً. لذا نريد في الاسابيع القادمة الاستفادة من هذه التجارب التي خرجت الى الساحة واخذ تحقيق الهدف في الاعتبار. لذلك يجب على الرفاق التعمق اكثر، وتوسيع النضال والتضحية. بالرغم من التضحيات التي قدمت ايضاً، في الواقع علينا التحرك بشكل خاص، نعلم ان كفاح الخمسة اشهر ونصف قد اجتمع اليوم، وسيتحقق الهدف في الاسابيع المقبلة. لذلك يجب توخي الحذر والانتباه اكثر.
حماية الرفاق لانفسهم، وتقديم التضحية الشخصية، وحماية رفاقهم. واغتنام الفرص المتاحة بالروح الهجومية الآبوجية، وإيصال مسيرة النصر هكذا الى الهدف. اذا كافح كل الرفاق بهذه الطريقة المسؤولة، فنحن مؤمنون ان الانتصار الكبير سيكون حليف شعبنا، رفاقنا، شعوب المنطقة. سيكون حليف ابطال المقاومة المقدسة.
هذا هو اعتقادنا وايماننا. وعلى اساس هذا الاعتقاد والايمان نحي وبكل حب واحترام جميع الرفاق ونتمنى النصر لجميع الرفاق ولنا جميعاً في هذه المقاومة المقدسة ونقول:
عاشت حرب الشعب الثوري!
عاشت مقاومة الكريلا!
عاش القائد أوجلان!"