صرحت قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) بهذه المعلومات حول هجمات دولة الاحتلال التركي:
"وزير الحرب التركي خلوصي آكار وأمام الرأي العام يتحرك بنفاق، لقد استُخْدِمَت الأسلحة الكيماوية 150 مرة ضد خنادق المقاومة لمقاتلي الكريلا قرب قرية سيدا في ناحية شيلادزه التابعة لآمدية في 7 و8 و9 كانون الأول، وقرار هذه الهجمات صُدِرَ من قبل خلوصي آكار، والذي أصدر قرار هذه الهجمات ودون حياء وخجل، يقول في جلسة البرلمان بشأن الميزانية في التاسع من كانون الأول، وأمام البرلمان وامام الشعب أقوال منافية لذلك، ويكرر أقواله السابقة مدعياً انهم لا يملكون أسلحة كيماوية ولم يستخدموها قط، وهدد بلهجة شديدة هؤلاء الذين يتحدثون عن استخدام الأسلحة الكيماوية، ونفس الشخص وبلا خجل ولا حياء كبيرين بأنهم قد شكلوا هيئة بأنفسهم ويحققون في المنطقة بالتعاون مع وزارة الصحة وكل شيء نظيف، هذا الشخص ودون حياء وخجل، يكذب على الشعب والرأي العام التركي، من جهة أصدر القرار باستخدام هذه الأسلحة ومن جهة ثانية ينكر بلا حياء وخجل ينكر ذلك".
لن يكون تقرير التحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية بناءً على كلمات هذا الشخص موضوعياً أبداً، هو نفسه مجرم حرب، يحاول تبرئة نفسه عبر التقارير، لا يوجد جانب جاد لهذا، إن قولهم بأنهم شكلوا هيئة وأرسلوها، هو أيضاً اعتراف بجرائم الحرب التي ارتكبوها، لذلك فإن التقرير الذي يتحدثون عنه غير مقبول وليس محلاً للثقة، جميع القوات التي استخدمت الأسلحة الكيماوية قالت إنها لم تستخدم أسلحة كيماوية قط ولم ترتكب جرائم حرب، استشهد الآلاف من شعبنا في جنوب كردستان من نساء وأطفال وشباب وشيوخ في حلبجة بسبب استخدام نظام صدام حسين للأسلحة الكيماوية، وكانت جثث الشهداء ملقاة على الأرض أمام أعين العالم كله، لكن نظام صدام حسين قال إنه لم يستخدم أسلحة كيماوية، ولذلك، لا ينبغي لأحد أن يصدق أكاذيب خلوصي آكار الذي هو مجرم حرب كبير.
مواقعنا التي استخدمت فيها الأسلحة الكيماوية 150 مرة خلال ثلاثة أيام، هي أماكن تصل إليها طريق مزفّت، ولذلك يستطيع المرء أن يصل إليها من خلال السيارات والتحقيق فيها، ندعو الهيئات المستقلة لإجراء التحقيقات في هذه الأماكن ورؤية الحقائق على أرض الواقع".