"الأول من أيار 2024 سيصبح ذروة نهضة الاشتراكيين"

قال دوران كالكان إن "الأول من أيار 2024 سيصبح ذروة نهضة الاشتراكيين"، فيما أكد فرزات جان أنه ينبغي أن ينتشر شعار "كل مكان هو تقسيم، كل مكان هو ساحة مقاومة" في جميع مدن تركيا وكردستان.

ذكر دوران كالكان أن الأول من أيار هو اليوم الذي يجتمع فيه مئات الآلاف من العمال والكادحين والقوى الاشتراكية معاً من أجل القضاء على الفاشية ومقاومة القمع والضغوطات وتنظيم الفعاليات وتعزيز التنظيم والتضامن، موضحاً إن روح الأول من أيار حية اليوم في تركيا، وأشار دوران كالكان إلى أن جميع العمال والكادحين الأتراك، نساءً وشبيبة، وجميع المضطهدين، سيجعلون الأول من أيار 2024، يوم محاسبة نظام الإبادة الجماعية الفاشي الاستغلالي بالتأكيد.

 

شارك الإداريان في حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH)، فرزات جان ودوران كالكان، في برنامج الأول من أيار الخاص على فضائية مديا خبر (Medya Haber).

المقابلة مع الإداريان في حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH)، هي على النحو التالي:

ماذا يمكن أن يقال عن ظهور الأول من أيار ومعناه التاريخي وما يعلمه اليوم؟

فرزات جان: في البداية، أهنئ الأول من أيار، وهو يوم الوحدة والنضال والتضامن للطبقة العاملة العالمية والمضطهدين والعمال وشعبنا، واستذكر جميع شهداء الأول من أيار باحترام وحب وإخلاص كبيرين، بما في ذلك الكادحين الـ 34 الذين قُتلوا على يد قوات الدولة التركية الفاشية في عام 1977، وأود أن أعرب عن أننا، بصفتنا حركة ثورية متحدة، سنحاسب القتلة الفاشيين.

لكي نفهم المعنى والأهمية التاريخية ليوم 1 أيار بشكل أكثر دقة، لا بد من النظر إلى تاريخه، ولو بإيجاز.

في عام 1886، بدأت التحركات العمالية في أمريكا بطلب تخفيض ساعات العمل، وانتشرت هذه الاحتجاجات في جميع أنحاء أمريكا وتحولت إلى نضال كبير. وبعد فترة من هذه الاحتجاجات تبدأ انتفاضة السود ضد الفاشية العنصرية في أمريكا.

ويتحول الأمر إلى مقاومة تستمر لعدة أيام في الشوارع، ويتم قمع هذه المقاومة بالعنف، ونتيجة لهذه الهجمات، قُتل 4 عمال، وفي عام 1889 أيضاً، وباقتراح من ممثل العمال الفرنسي، تم إعلان الأول من أيار يوماً لوحدة ونضال وتضامن الطبقة العاملة في العالم.

إن الأول من أيار هو يوم العمال والكادحين والمضطهدين؛ كما أنه رمز لرد الفعل والغضب ضد مجتمعات العبودية والاستعمارية والرأسمالية والفاشية.

يمكننا القول إن الأول من أيار في تركيا يتم الاحتفال به منذ السبعينيات، وفي عام 1976، تم الاحتفال به في تركيا وكردستان لأول مرة.

بشكل عام، بعد مقتل 34 عاملاً على يد الدولة التركية عام 1977، احتفلت الطبقة العاملة في تركيا وكردستان بالأول من أيار، واحتفلت به بانتظام لسنوات بعد ذلك.

ومع فاشية 12 أيلول، تم تجريد الأول من أيار من معناه وتم حظر المهرجان الذي كان يسمى مهرجان الربيع والزهور، وقد تم حظر يوم 1 أيار لفترة طويلة في تركيا.

لكن، رغم كل هذه الضغوط والهجمات، ورغم الحظر، يتم الاحتفال بالأول من أيار بطرق مختلفة، خاصة من قبل الثوريين والنقابات العمالية الديمقراطية. في عام 2008، قرر حزب العدالة والتنمية الاحتفال بيوم الأول من أيار باعتباره يوم العمل والتضامن من أجل زيادة مؤيديه وتفريغ مضمون الأول من أيار من جوهره ومعناه، وفي عام 2009، تم إعلان الأول من أيار عطلة رسمية، ومع ذلك، في كل من تركيا وكردستان، هناك دائماً نضال للاحتفال بيوم 1 أيار بالمعنى المقصود منه.

يجب أن يكون الأول من أيار 2024 مختلفاً

وبطبيعة الحال، فإن الأول من أيار له معنى وأهمية أكبر بكثير مما كان عليه في السنوات السابقة، هناك قضايا ومطالب أساسية مهمة جداً يتعين علينا طرحها والنضال من أجلها في الأول من أيار، لذلك، يجب أن يكون تاريخ 1 أيار 2024 مختلفاً.

ومنذ 9 سنوات، تمارس دولة الاحتلال التركي الفاشية وحكومتها الفاشية المكونة من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وخاصة ضد حركة الحرية الكردية، سياسات التصفية ضد كافة الأحزاب والمنظمات الثورية، علاوة على ذلك، فإن هذا الهجوم الوحشي وإرهاب الدولة مستمر منذ 9 سنوات، ومن الضروري أن نرى أن نتائج حرب سياسات الإبادة هذه ضد الشعب الكردي لا تنطبق فقط على الشعب الكردي، ولكن أيضاً على العمال الأتراك.

لذلك، يجب أن يكون الأول من أيار 2024 أكثر من مطلب عمالي في سياق الاقتصاد، لأن حياة الطبقة العاملة والعمال في تركيا ستزداد سوءاً إلى أن تنتهي حرب الاحتلال هذه، وسيزداد الاحتلال والظلم والضغط، لأن الكثير من مكاسب العمال تنفق في هذه الحرب القذرة من قبل الدولة، وليس فقط للدبابات والمدافع والأسلحة، بل أيضاً لأفرادها الذين يعمقون الحرب النفسية ويقدمون تضحياتهم.

جميعهم يديرون سياسة تتعلق بهذه الحرب القذرة، كما يتم تنفيذ هذه الأعمال القذرة على حساب العمال، لذلك، هذه هي الأشياء التي يجب تسليط الضوء عليها في الأول من أيار.

روح ووعي الأول من أيار حي دائماً

ما محل الأول من أيار في نضال شعب تركيا وكردستان من أجل الحرية والديمقراطية والاشتراكية؟

دوران كالكان: أهنئ أيضاً جميع العمال، الكادحين، النساء والشبيبة في الأول من أيار، يوم الوحدة والتضامن والنضال، واستذكر جميع شهداء الأول من أيار، في شخص شهداء تقسيم، بكل احترام ومحبة وامتنان.

خلال السنوات الـ 35 الماضية، نوقشت أشياء كثيرة حول قيم الاشتراكية في العالم، يمكننا القول أن كل شيء تقريباً تمت مناقشته وتتم مناقشته، لكن القيمة الأهم التي لا يمكن مناقشتها وقبولها دون نقاش ولم تفقد شيئاً من أهميتها وقيمتها، هي الأول من أيار، إن الوعي والروح اللذين تم تحديدهما على أنهما يوم وحدة ونضال الطبقة العاملة، هما في الواقع نفس الشيء اليوم.

وبعيداً عن كل المناقشات الأخرى، تضطر العديد من الأوساط إلى قبول قوة وقيمة الأول من أيار، ويكتسب العمال والكادحون والنساء والشبيبة هذا الوعي بشكل أكبر، ويعتنقون هذه القيمة بقوة أكبر، ونأمل أن يصل هذا الوضع إلى أعلى مستوى في 1 أيار 202، لماذا؟ بالطبع بسبب معناه.

إن القيمة الأساسية ليوم 1 أيار هي أنه يوم استذكار الشهداء، لقد تم بناء هذه القيمة بالعمل الجاد والعرق والدم، ولذلك، مهما فعلت القوى الحاكمة، فإنها لا تستطيع إبعاد المظلومين والعمال عن الوعي الصحيح.

لقد نفذت العديد من الألاعيب والحيل، لكن تأثير الأول من أيار، الذي يرفع الوعي العام ويقوي الشعب ويحركهم، لم يختف أبداً، وينطبق الوضع أيضاً على تركيا وكردستان.

في الوقت الذي فهمنا فيه الحياة وتعرفنا على أفكار اليسار، كان هذا اليوم يسمى "عيد الربيع"، وفي ظل ظروف 12 أيلول تلك، تمكن الشبيبة من تحويل العيد إلى وعي وتنظيم، لقد شاركت فيه، كنا نذهب إلى الساحات للاحتفال، لكننا لم نحتفل مثل عيد الربيع، لقد كان مثل يوم التجمع، يوم التعليم والاعتراف بالأفكار الاشتراكية، وأفكار الحرية، وأفكار تحرير العمال، في الأول من أيار، تعلمنا الحقيقة، حقيقة الحياة، حقيقة العالم، العبودية، القمع، الضغط، الفاشية، الرأسمالية، الإمبريالية والاشتراكية، في الأول من أيار تقريباً، تعلمنا كل شيء، وإذا انتبهنا إلى تركيا؛ هناك عوامل كثيرة في تطور الحركة العمالية والاشتراكية، لكن روح ووعي الأول من أيار هي واحدة من أهم العوامل الأساسية، لقد ظلت روح ووعي الأول من أيار حية دائماً، لقد عاشت دائماً في شخصية العمال ووعيهم وروحهم.

اليوم روح الأول من أيار أكثر حيوية من ذي قبل

إن أكثر ما ينبض بالحياة في تركيا اليوم هو روح الأول من أيار، ونحن نرى هذه الحقيقة كل عام تقريباً، سنرى المزيد من هذا في 1 أيار 2024، لأن الظروف مناسبة لذلك، من ناحية، هناك القمع والضغط والاستغلال الفاشي، ومن ناحية أخرى، هناك نضال قوي للغاية ضد الفاشية، هناك نضال كبير لتدمير فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في كردستان وتركيا، باختصار، الفاشية تحبط خطوة بخطوة، هنا النضال حاسم، وقد أبرز ذلك النضال ضد النظام الفاشي والظالمين والمبيدين والعقلية والسياسة، وقد لعب الأول من أيار أيضاً دوراً أساسياً في هذا النضال، وسيكون الأول من أيار هذا العام بمثابة ذروة جديدة لهذا النضال.

وتطور النضال حول المقاومة المسلحة، لقد لعب وعي الأول من أيار دائماً دوراً تعزيزياً أقوى في المقاومة المسلحة، وفي الأول من شهر أيار من كل عام، كان النضال يتقدم أكثر، ونفذت عمليات كبيرة للمقاتلين، لقد قدمنا شهداء عظماء، كما أن للكريلا شهداء عظماء في شهر أيار، أثناء التحضير لهجوم للكريلا، في 2 أيار 1983، استشهد القائد محمد كاراسونكور، ويمكن اعتباره شهيد الأول من أيار، وبعد 15 آب، نفذ مقاتلو الكريلا عملية في كل يوم 1 أيار، وفي سنة 85 استشهد رمضان كابلان ومجموعته في غرزان، واستشهد محمد أمين أصلان في ميردين سنة 88، وكان عضواً في اللجنة المركزية لحزبنا، ونتيجة لذلك، أصبح الأول من أيار شهر الشهداء لدينا، ولايزال هذا الوعي، هذه الحقيقة مستمرة حتى يومنا هذا، أي أنه مهما فعلت القوى الحاكمة، فلن تتمكن من إزالة الأول من أيار من وعي المضطهدين والعمال في تركيا، أو الشعب الكردي، إن روح الأول من أيار والنضال الذي ينمو وينتشر بهذا الوعي سيكون أقوى.

ما هو الوضع الحالي لنضال الطبقة العاملة؟ ماذا يمكن أن يقال عن نضال الشعب في تركيا وكردستان ومكانته في النضال من أجل الديمقراطية والاشتراكية وتأثيره على الشعب؟

فرزات جان: بشكل عام، وضع حركة الطبقة العاملة في العالم مماثل لتلك الموجودة في تركيا وكردستان، اليوم، ظروفنا تختلف كثيراً عن الأمس، لدينا ظروف أكثر لتطوير النضالات، وفي هذا الصدد، ينبغي أن تكون فعاليات الأول من أيار وسيلة لسياسة مناسبة ودعاية تحريضية، بمعنى آخر، علينا أن نظهر القوة التدميرية والبناءة للطبقة العاملة، وغضب الفقراء، ورغبة النساء في الحرية التي ظهرت في 8 آذار، وكذلك إرادة الشعب الكردي في تولي زمام قيادته، وحريتهم في نوروز، على نطاق واسع في الأول من أيار.

وعلينا أن نعمل على إشراك علماء البيئة في هذا النضال، لأن حزب العدالة والتنمية لم يدمر حياة العمال فحسب، بل دمر العالم الذي يعيشون فيه أيضاً، لقد دمر الجغرافيا، دمر جغرافية تركيا وكردستان، وتم بيعها جميعاً واحداً تلو الآخر للإمبرياليين والاحتكارات التعاونية المحلية، أي أننا أمام خطر عظيم، يتعين على القوات المناضلة المتحدة، وحركة الثورة المتحدة للشعوب، على وجه الخصوص، أن تقاتل بقوة أكبر في هذه المرحلة.

هناك حرب مستمرة في كردستان، في روج آفا، تدور حرب احتلال وقمع، وهو الأمر نفسه في جنوب كردستان، وفاتورة كل ذلك يدفعها العمال والكادحون في تركيا، وهذا يجعل العمال في تركيا يواجهون المزيد من الدمار، إنهم لم يفقدوا أبنائهم في هذه الحرب القذرة فحسب، بل تم تدمير مستقبلهم أيضاً، وعلى وجه الخصوص، يجب على قوى حركة الثورة المتحدة للشعوب أن تعمل بجد وتجعل الطبقة العاملة والعمال يفهمون هذه الحقيقة، كما تعلمون، نحن نقول "المستقبل في الاشتراكية"، أي أن خلاص البشرية يكمن في الاشتراكية.

نحن نقترب من الأول من أيار، في مثل هذه العملية، كيف يمكن لشعب تركيا وعمال كردستان وشعب كردستان الاستجابة لهذه العملية، وما هي المسؤوليات التي تقع على عاتقهم؟

دوران كالكان: من الضروري أن نفهم معنى الأول من أيار، ومن أجل تجريد الأول من أيار عن معناه الحقيقي، يلجؤون إلى كل أنواع السياسات والإجراءات، هناك العديد من الهجمات ضد هذا اليوم، وعلى الرغم من أن الأول من أيار هو يوم النضال ضد الهجمات والمجازر والضغوط التي تمارسها السلطات الحاكمة وقوى الدولة، إلا أن هناك أيضاً من يحاول إظهار الأول من أيار كقيمة له، لا ينبغي لأحد أن ينخدع بهذا.

إن مكافحة تلك الممارسات القذرة أمر مهم جداً، الأول من أيار هو يوم العمال والمطالبة بحقوق العمال والمقاومة ووحدة العمال وتضامنهم، أي يوم المزيد من التنظيم والتضامن، إن النهج الصحيح لهذه الحقيقة هو هذا الشرط.

نحن حركة كادحة وموحدة

وطالما أن هناك حكومة ونظام دولة، ستكون هناك اختلافات طبقية في المجتمع، هناك حكام وظالمون، ولكن هناك أيضاً عمال وكادحين ونساء، كما أن الشبيبة جزء قيادي في هذا المجتمع، ولهذا السبب هناك نضال طبقي.

نحن أيضاً نخوض هذا النوع من النضال، فاسم حزبنا هو؛ "حزب العمال" وهذا يعني أننا حركة عمالية، نحن حركة وحدة كبيرة، نحن نخوض نضالاً فدائياً، نحن قوة قتالية، ولهذا علينا أن نفهم معناها جيداً، ومن الضروري النظر فيه على أساس صحيح وموثوق، نحن بحاجة إلى رؤية وفهم جميع الاختلافات الطبقية.

إن نمو وتمكين ونجاح نضال المرأة المرتبط بالأساس الصحيح يرتبط أيضاً بالأساس الطبقي، وهو أيضاً جانب مهم جداً من النضال الأيديولوجي. ويمكننا أن نشير إلى الثامن من آذار، اليوم العالمي للمرأة العاملة، كمثال.

وفي هذا السياق نحاول فهم قيم الأول من أيار ومحاولة تمثيلها بطريقة قوية، كما أن التطبيق العملي والتنظيم والعمل ضروري للغاية، فهي ضرورية جدا لهذه العملية، ونأمل أن تكون عملية الأول من أيار وسيلة لتحقيق ذلك، ونحن، بصفتنا حزب وحركة ثورية متحدة، قمنا حتى الآن بمثل هذا النضال بطريقة قوية وفعالة، وسنواصل هذا النضال على خط النصر.

لقد رأينا هذا في العملية السابقة، هذا ما قاله رفيقنا فرزات باختصار، لقد كان يوم 8 آذار ذروة ذلك حقاً، وكذلك نوروز، وكانت نتيجة ذلك هزيمة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في الانتخابات، وتوجيه ضربة كبيرة لفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.

والآن، سيكون الأول من أيار هو قمة الاشتراكيين، التي تعبر عن تحرير المضطهدين وتضامن العمال، ولهذا السبب فإننا نعلن النفير العام بكل ما أوتينا من قوة ونقيم النضال على هذا الأساس، نحن نؤمن بأن الأول من أيار 2024 سيدفع نضال العمليات الماضية إلى الأمام ويصل بهذا النضال إلى ذروة جديدة.

لنقم بتحويل كل مكان إلى تقسيم، ونجعله يوم محاسبة حزب العدالة والتنمية.

الأول من أيار 2024 يقترب، ما هي رسائلكم في هذا السياق؟

فرزات جان: أولاً، اسمحوا لي أن أقول هذا؛ إن الأول من أيار، هو يوم الوحدة والنضال ووحدة الطبقة العاملة في تركيا وكردستان، كان دائماً يوماً للنضال، ولحظة نضال خاصة وسياسية، آمل أن يكون الأول من أيار وسيلة لظهور نضال أقوى بكثير للعمال والمضطهدين وشعبنا ضد الدمار والضغط والإرهاب الذي خلقته فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.

وبطبيعة الحال، تقسيم هي الساحة التي تم الفوز بها بالدم، وبالطبع، يجب المقاومة في تقسيم، عليهم أن يقاوموا، ولكن في نفس الوقت عليهم أن يطبقوا شعارنا "كل مكان هو تقسيم، كل مكان هو ساحة مقاومة" في جميع مدن تركيا وكردستان، اليوم، يجب على جميع العمال والكادحين، وخاصة الشعب الكردي والتقدميين والثوريين والعلويين والنساء والشبيبة والمثقفين، التوجه من كل مكان إلى تقسيم ضد فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية التي أعلنت الحرب بروح الوحدة والتضامن والنضال لـ 1 أيار، وفي هذا الصدد، من الضروري جداً أن تتدفق روح انتفاضة كزي ومقاومة كوباني وروح نوروز و 8 آذار وروح النساء العاملات في العالم إلى ساحات الأول من أيار، وينبغي أن يتحول إلى يوم محاسبة حزب العدالة والتنمية، أهنئ مرة أخرى الطبقة العاملة في تركيا وكردستان بمناسبة الأول من أيار.

أعتقد أن هيبة وحماسة 8 آذار ونوروز ستصلان إلى القمة

دوران كالكان: في الواقع، كان يوم 8 آذار وعيد نوروز حدثاً مهماً، نحن نؤمن بأن العمال والكادحين والشعب الكردي وكل الشعب التركي والنساء والشبيبة سيأخذون هذه الحملة إلى أعلى مستوى في الأول من أيار، منذ 10 تشرين الأول ونحن نسير من أجل الحرية بهدف حل القضية الكردية والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو، والتي انتشرت في جميع أنحاء العالم، ونحن نؤمن أنه في الأول من أيار من هذا العام، سيأخذ شعبنا ونسائنا وشبيبتنا هذه الحملة إلى مستوى جديد، دعوتنا مبنية على هذا الأساس، إن حملتنا نحو الحرية هي حملة الثورة الديمقراطية في تركيا.

إن الحرية الكردية والديمقراطية التركية مترابطتان بشكل وثيق، وعلى هذا الأساس فإن ثورة الحرية في كردستان والثورة الديمقراطية في تركيا مترابطتان، وقد بُني وعي حركة الثورة المتحدة للشعوب هذه الطريقة ويفهمها رفاقنا في الحركة على هذا الأساس، لقد تم بناؤه على أساس النضال الثوري، لذلك، نؤمن أنه في الأول من أيار، ستتطور حملة الحرية التي بدأناها في كردستان بقوة وتصل إلى ذروتها كحملة الثورة الديمقراطية في تركيا، إن جميع العمال والكادحين والنساء والشبيبة وجميع المضطهدين في تركيا سيجعلون بالتأكيد الأول من أيار يوم محاسبة النظام الفاشي والظالم والمبيد، إيماننا مبني على ذلك، وعلى هذا الأساس فإنني أدعو شعبنا ونسائنا وشبيبتنا وعمالنا إلى المشاركة بقوة في فعاليات الأول من أيار وجعله قمة جديدة لحملتنا نحو الحرية العالمية، وأؤمن أنه في الأول من أيار، سيهتف ملايين الأشخاص في كردستان وتركيا والعالم أجمع شعار "تحيا الحرية، يعيش الأول من أيار، تحيا الاشتراكية"، وعلى هذا الأساس أبارك الأول من أيار على جميع المضطهدين واستذكر شهدائنا باحترام وامتنان.