الديمقراطي الكردستاني لا يزال يواصل إخفاء مصير الصحفي سليمان أحمد
تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني التكتم على مكان ومصير الصحفي، سليمان أحمد، بعد أن اختطفته منذ 121 يوماً، على الرغم من المساعي والمطالبات بالإفراج عنه.
تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني التكتم على مكان ومصير الصحفي، سليمان أحمد، بعد أن اختطفته منذ 121 يوماً، على الرغم من المساعي والمطالبات بالإفراج عنه.
تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني التكتم على مكان ومصير الصحفي سليمان محمد أحمد، بعدما أقدمت على اختطافه منذ 121 يوم، دون أن ترد عنه أي معلومات على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية المحلية والعالمية.
وتوجّه الصحفي ومحرر القسم العربي لدى وكالة روج نيوز، سليمان أحمد لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد عن عمر يناهز الـ 66 عاماً.
وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، أقدمت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني على اختطافه، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 121 يوم.
وتطالب عشرات المؤسسات الإعلامية، المحلية منها والإقليمية والدولية، سلطات الديمقراطي الكردستاني بالإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت كل من (CPT- CPJـ RSF) المعنيتيّن بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان والإفراج الفوري عنه، كما انتقدوا سلطات إقليم كردستان بسبب انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.
كما منعت قوات الأمن "اسايش" دهوك التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، المحامين من اللقاء به.
حيث طالب 212 صحفيا وكاتباً وشخصية من منظمات ومؤسسات مختلفة إعلامية وغيرها من منظمات تعمل في مجال الحريات الصحافية، بالإفراج الفوري عنه.
وفي تصريح صحفي جديد، أكد محامي سليمان أحمد بأنه "إذا لم يتم الكشف عن مصير سليمان في فترة قصيرة، سنقوم بتقديم شكوى ضد حكومة إقليم كردستان ووزير الشؤون الداخلية للإقليم في المحكمة الاتحادية".
حيث أقدمت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا بإصدار بيان بشأن اختطاف سليمان أحمد، مستنكرة تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني تجاه مواطنيها، كما أنها طالبت بالإفراج الفوري عنه.