وادلى عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستانية مظلوم حفتان بتصريحات مهمة بخصوص الاحتجاجات والانتفاضات التي تحدث في شرق كردستان وايران.
وبدأ حفتان تصريحاته كالتالي،" قبل أي شي نتقدم بتعازينا للعوائل والاشخاص الذين فقدوا حياتهم في الاحتجاجات، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وأحيي كل من يشارك في الاحتجاجات ويقودها، لاشك انه لايمكن للانسان ان يتعامل مع الحالة التي ظهرت على انها حادثة، ومشاهدتها.
تعطي امثلة متنوعة، انها نتيجة ظلم وقسوة الدولة الايرانية على شعوب ايران، وتوجد العديد من الامثلة الاخرى، توجد الكثير من القبور الغيرمأهولة، عدد الاشخاص الذين حاربوا من اجل المطالبة بالحق، العدالة من اجل النضال ضد الظلم والقمع، ورفضهم النظام ليسوا واحد او اثنان، انهم اعداد لاتعد ولاتحصى، واليوم اصبح الشعب متيقظ، ومطالب، اكثر من السابق عندما كانت تقع حادثة او ارتكاب ظلم، لم يكن الشعب يقبل بذلك، وكانوا يطالبون مثل اليوم، واليوم ايضاً وقع مقتل جينا، يخرج الشعب في احتجاجات ويطالبون بعدم وجود المزيد من الظلم."
ولفت عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني في حديثه الى حقيقة النظام الايراني وقال:" ان حقيقة النظام الايراني حقيقة استبدادية، ظالمة وفاسدة، وقد نعرف الشعب والعالم اجمع على هوية النظام، ان نظرنا اليوم نرى، تردد الشعارات في المنطقة، والشعب في كافة انحاء العالم، المكونات بمختلفها حتى القوميات المختلفة في العالم، ليس فقط شعب ايران ولكن شعوب العالم، حتى الشعوب الاخرى المطالبة بالحرية والديمقراطية ايضاً وتعبر عن مواقفها ضد النظام. وتطالب بالكشف عن مضمون ذلك النظام، أي نظام ضد المراة، الحياة والحرية، لهذا السبب اثبت الشعب هذه الحقيقة، اسم رمزا احتجاجاتهم، اكدوا رمز انتصارهم، وعلى هذا الاساس ايضاً يقولون المرأة، الحياة، الحرية; لماذا؟ لانهم يعلمون ان النظام ضد المرأة، لذا يقولون المرأة.، وحسب ذلك يجب الاصرار على حقوق المرأة وهويتها ووجودها وتحقيقها حسب معناه الصحيح. المرأة والحياة لاجل ذلك ولان النظام الملالي لم يترك أي معنى ومضمون لحياة الشعب، الشعب الذين كان بالمعنى الفلسفي لديهم خبز وعمل وحياة كريمة، في يومنا هذا لا يملكون خبز، عاطلين عن العمل، ودمرت حياتهم، يقولون حرية، لانه في الاساس النظام ضد الحرية، لا يقبل الديمقراطية ويدير الانسان على اساس انهم عبيد، لهذا السبب رأى الشعب اسم لرمزهم، ويقولون بكل قلوبهم " المرأة، الحرية، الحرية " واكدوا ان هذا الاسم رمزاً للنصر، لا شك لان لهذا شيئاً ثميناً ومن الضروري ان بتعامل معه الانسان باحترام."
كما واشار حفتان الى اهمية دور القادة والمشاركين في الاحتجاجات والانتفاضات، وواصل حديثه بالقول;" اليوم قادة هذه الانتفاضة هم الاشخاص الذين فهموا حقيقة النظام، تقود هذه الحركة بشكل خاص المراة والشبيبة ايضاً اللتان هما قوتان اساسياتنا وديناميكياتنا للمجتمع، وهم على اتم الاستعداد لدفع ثمن تلك الحياة ومعناها على اساس حياة كريمة ومعايير الحرية والديمقراطية، واضعين التعذيب، الاعتقال والقتل والاصابة امام اعينهم، ولكنهم لا يقبلون باي شكل من الظلم، الاستبداد وحياة العبودية.
يجب ان يكون الشعب متيقظاً
بلا شك الاحتجاجات التي تحدث اليوم، لها بعض الميزات الواضحة والمستقلة. رغم حدوث الكثير من الانتفاضات والاحتجاجات قبل الان ضد هذا النظام وعبر الشعب بطرق مختلفة عن مطالبهم، اليوم هو تكرار لذات الشيء، استمرار للرسالة ذاتها; ولكن لها بعض الميزات القيمة، انها احتياجات جيدة يجب على الانسان تعزيزها، حمايتها وتطويرها، واحد من تلك الميزات قيادة المرأة والشبيبة. بالرغم من ان الشعب كافة، الطبقات والاقسام الاخرى بشكل عام شاركوا في هذا الاحتجاج، ولكن في الحقيقة دور وقيادة المرأة والشبيبة خاص، يرى الانسان ذلك، تلك القوة خاصةً المراة والشبيبة اصبحوا اساس التغييرات الكبيرة والاساسية يمكن لها تغير جوهر الحياة والنظام، والقسم الاخر هو مدى الاحتجاجات والانتفاضات التي لا تقتصر على مكان واحد، صحيح ان القضية هي القتل اللا اخلاقي واللا انساني لجينا اميني، ولكنها لا تقتصر على الكرد وكردستان، انما عموم مكونات ايران والشعوب الاخرى ايضاً وقفوا ( انتفضوا)، جميعهم رأوا ذلك الظلم والاستبداد، وعلى ذلك الاساس لم يقبلوا، العديد من الاشخاص قالوا ان جينا اختنا، وذلك القتل الذي ارتكب كانما ارتكب على شخص من عائلتنا، بل واكثر من ذلك مثل قضية اخلاقية، اجتماعية، انسانية و وجدانية حتى اولئك الذين يريدون الحرية ويطالبون بالديمقراطية، لقد راقبوا وقدموا مطالبهم، انتفضوا اليوم، من الشمال وحتى الجنوب، ومن الشرق الى غرب ايران رفعت كل المكونات الاجتماعية بذلك الرمز الذي راوه او المرأة، الحياة، صوت الحرية والديمقراطية، استطاعوا ان يكونوا قادة للوضع الحالي، وان يصنعوا تغييراً اجتماعياً أساسياً، كما كانوا قادرين على إحداث تغيير جوهري، ليس فقط في ايران انما على مستوى الشرق الاوسط، حتى اصبحوا قادة للحرية والديمقراطية في العالم. هناك بالطبع جميع انواع الامثلة التي ظهرت بالفعل من المنطقة والامثلة الفعلية، قسم اخر ايضاً هو خصوصية المطالب، وضوح المطالب وتقريباً وجود الانسجام بين المطالب، هذه نقطة اساسية وعلى هذا الاساس تساعد الاحتجاجات، الانتفاضات ومطالب الشعب في المضي قدماً نحو الانتصار. تلك نقاط حساسة، هامة واساسية، حدوث وضع كهذا جعل جميع المكونات الاجتماعية في ايران حتى الاشخاص الاخرين في المنطقة وخارج المنطقة ان ياتوا بصوت الحرية، اذا جاء اليوم الشعب في ايران، والاشخاص الاخرين الذين في المنطقة وخارج المنطقة بصوت الحرية والديمقراطية، فهذا يظهر شرعيته، وبالطبع يظهر عدم شرعية الطرف الاخر، أي نظام الملالي الفقيه ( نظام ايران)، وهذه نقطة مهمة. بلا شك يجب ان يكون الناس متيقظين ومتوخين للحذر، النظام نفسه والاشخاص الذين للاسف يتعاونون بشكل عملي وواعي مع النظام، تمكنوا من إخراج هذه الاحتجاجات والانتفاضات من الطريق وإبعادها عنه، انا متيقن ان الناس متيقظين لهذه النقطة، ولكن يجب توخي الحذر اكثر، لانها حققت مطالبها العامة على اساس المرأة، الحياة، الحرية، لان هذا حل لجميع المشكلات والاهداف المتعددة التي تحاول تحقيقها، يجب على الناس توخي الحذر لانه وللاسف هناك اشخاص قذرين هم النظام نفسه واشخاص اخرين، لا يبعدونهم عن الطريق لا يحاصرون بعض المناطق والا يقوموا باشياء صغيرة، لان الراية التي حملها الشعب الان هو صوت الحرية والديمقراطية ويجب الا نحصر الحرية والديمقراطية ضمن منطقة، ثقافة ولغة محددة، الا نجعلها ضمن حدود، وان نأخذها كملك للبشرية اجمع."
واوضح حفتان انه وللاسف اليوم هناك بعض الاشخاص حتى قوى عالمية تتعامل على اساس مصالحها التجارية مع النظام الايراني، حتى الذين يقولون انهم ضد نظام الملالي الفقيه اوالذين يطالبون بالحرية والديمقراطية، للاسف لا يتعاملون الا على اساس القضايا الامنية والعسكرية او قضية القنبلة الذرية التي اصبحت مشكلة ذلك النظام، وقال:" انها ليست سوى بعض الاخطار، ولكن حقيقة ذلك النظام هي الواقع المعادي للانسان. اليوم الخطر الاساسي ليست قضية القنبلة الذرية الموجودة لدى نظام الفقيه، بل قضية حقوق الانسان، الحرية والديمقراطية في الواقع، يكمن الخطر الاساسي لذلك النظام، لذا يجب توخي الحذر الى ان لا يقتصر الضغط على ذلك النظام على القنيلة الذرية فقط، وهو ما يعد انتهاكاً لحقوق الانسان والحرية والديمقراطية. لذلك للاسف اليوم من اجل اصغر شيء الذي هو حقوق الانسان والذي هو حق لكل انسان، ذلك النظام وبدلاً من احداث تقارب على اساس الارادة الحرة، تنشأ وتنفذ دستور وقوانين وفقاً لها فريدة من نوعها في العالم اجمع، حيث لا مثيل لظلمها في العالم."
وتابع: ان من يؤيد الحرية والديمقراطية في الداخل والخارج حقاً يمكنهم اتمام بعضهم البعض من الضغط على النظام ليجعله يتراجع خطوة الى الخلف، وواصل:" اذا بقيت تلك الاحتجاجات والانتفاضة التي قامت محددة ضمن بعض المناطق، سيكون الحمل فقط على عاتق الشعب، وقتها ان سنحت الفرصة للنظام سيبدي وحشيته، لذا يجب على جميع المكونات والاشخاص المطالبين بالحرية في المنطقة وخارج المنطقة ان يأتوا للمطالبة بالحقوق المشروعة للشعب، ودعمهم لتحقيق مطالبهم تلك.
يجب بناء جبهة ديمقراطية
اليوم وبالنسبة لعموم الشعب والمكونات في ايران بناء جبهة ديمقراطية للشعب ضرورة لا رجعة فيه، يجب تنظيم تلك الاحتجاجات والانتفاضات التي قامت، فإن تنظيم تلك الانتفاضة سيساعد الشعب على تحقيق مطالبهم بشكل اسرع ومباشر."
وخاطب حفتان المناطق الكردية والكردستانية، بالقول:" يجب ان نكون قادرين في إطار بناء جبهة ديمقراطية للشعب على مستوى ايران وبناء جبهة ديمقراطية للكرد وكردستان ايضاً ، لا شك اليوم على الاحزاب الموجودة ان تلعب دورها في ذلك، طبعاً ان بناء جبهة ديمقراطية للشعب في إطار الكرد وكردستان وايضاً في إطار ايران ليست مرتبطة فقط بالاحزاب، يمكن للاحزاب ان تلعب دورها في القيادة، اليوم الشعب يدعونا، وعلى اساس انه حقاً مستعد لعدم قبول الظلم الحالي، ودفع الثمن لبناء حياة كريمة، على هذا الاساس يبعث لنا الشعب رسالة.اذا قال اليوم احداً انه لم يسمع هذه الرسالة، او لم يكن له علم بها، اذاً هو في مكان حيث يتم التشكيك بانسانيتهم، ويجب ان نسأل ان الشعب في أي موقف، طبعاً اقول ذلك من اجل المناطق التي لهجتها لاك، لور وكلهوري; خاصةً من اجل مناطق إيلام، لورستان وكرمنشاه ودعوتي لهم هو بالرغم من المناطق التي انتقضت، ووجود شهداء وجرحى، يراهم الانسان ويعبر عن تقديره واحترامه لهم، انتفضت كرمنشاه، شهاباد، إيلام وبعض المناطق في لورستان، لكن المشكلة هو انه لا يمكننا القول انه فقط في بعض المناطق، الامر ليس كذلك، وان اخذنا الامر على هذا النحو فسينتصر العدو، لدينا بعض الاشياء المقدسة في ثقافتنا هناك في تلك المنطقة او في منطقة زاغروسي مثل لورستان، كرمنشاه و خصوصً إيلام، عندما تدمر فمثلما يقولون عندنا، قامت القيامة، اليوم في ثقافتنا توجد مثل هذه القداسة في الاسلحة، اليوم عندما تخلع امهاتنا واخواتنا حجابهن وترميهن على الارض، او حتى تخلعن حجابهن فإن هذا دعوة ورسالة من اجلنا، الان قامت القيامة ويجب عدم قبول تلك الحياة بعد الان، يعرف في ثقافة المنطقة انه عندما تخلع امهاتنا واخواتنا حجابهن في اوقات محددة وترميهن على الارض، عندما رمين حجابهن اليوم على الارض فهي اعطت رسالة ان المرحلة حساسة وانه في وضع على الجميع فيه ان يقوم بواجبه التاريخي، الانساني والاجتماعي، وشيء اخر مقدس في المنطقة، وهي خصلات الشعر، عندما تريد اليوم ان تلعن شخصاً ما فيقول ليقطع شعرك، ماهو الوضع الذي تقوم فيه امهاتنا واخواتنا بقطع شعرهن، يعطون رسالة، يجب ان يتبع شعبنا في تلك المنطقة هذا النهج، يقولون ان هؤلاء النسوة في المستوى العام لايران وحتى اللواتي في الخارج يتنفضون ويرمين حجابهن، ويقطعون شعرهن، يعطوننا رسالة، يدعوننا ويقولون لنا،" ايها الانسان الذين لم يفعلوا شيئاً ضد تلك المواقف، واقفين مكتوفي الايدي، ايها الاشخاص الذين لم يظهروا الى يومنا هذا موقفاً انسانياً، اخلاقياً، اجتماعياً ووجدانياً ضد هذا الظلم والقسوة الذي يرتكبه النظام الفقيه، والتزموا الصمت، او لم يكن موقفكم متجاوباً مع ذلك الموقف، اليوم تعطينا امهاتنا واخواتنا تلك الرسالة لنا بانه اليوم في وضع سيحاسب كل من لا يعمل. تعني عدم اتخاذ موقف ضد الظلم يعني التعاون لاستمرار هذا الاضطهاد، دعوتنا للشعب في تلك المناطق هو وخاصةً للشعب ابتداءاً من لورستان وحتى كرمنشاه وإيلام وقبل كل شي هذه المنطقة بشكل عام شرق كردستان هو انه يجب اليوم على الجميع القيام بواجبه التاريخي، اليوم اذا كان للكرد الرمز الاساسي " المراة، الحياة، الحرية" الذي ولد وتطور على اساس فكرة وفلسفة اساسية، وتصبح جواب لمطالب الشعب، يجب على الجميع مساندتها، والقيام بواجبه التاريخي، الصوت الذي جعل عموم الشعب في ايران يتحد، يجب على الجميع ان بستجيب لهذا الصوت، هذا النظام الفقيه و حتى هذا النظام الحاكم في ايران قائم منذ اعوام على اساس " سياسة التقسيم وعلى اساس إبراز الصراعات بين شعوب ايران، حاول بشكل خاص تشويه سمعة الكرد على اساس انهم انفصاليون ومدمرون للنظام وعمالة اجنبية، قادة الحرب الخاصة والنفسية، وتستخدم كافة الاساليب من اجل قيادتها، لانها حتى يومنا هذا اثبتت قيادة المرأة الكردية حقيقة الشعب الكردي وعموم الشعوب في ايران والمنطقة، لذلك يقول الشعب الآذري، واخرون يقولون اختنا، الكرد اخوتنا، ونحن معهم في الوضع الذي وقع لاجلهم، ليس فقط بالاقوال ولكن من خلال مساندتهم; لا شك ان الناس في مناطقنا يعلمون قيم الاشياء والامثلة السابقة مثل الزلزال الذي وقع في كرمنشاه، والفيضان في لورستان رأوا تعاون وتعاطف الاخرين واليوم سيفعلون شيئاً ليجعل هذا النظام الفقيه ان يندم. ولكي تفشل هذه الحرب الخاصة يجب ان يتحد الشعب كون مصيرنا واحد وحياتنا، هدفنا ومستقبلنا واحد، وهذه ايضاً لبناء حياة كريمة على اساس مبادئ الحرية والديمقراطية; لذا يجب العمل على هذا الاساس، لنستطيع الوصول الى تلك الاهداف."
واشار ايضاً عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني مظلوم حفتان الى ان هناك بعض المطالب القيمة يجب على الشعب العمل لاجلها، وواصل حديثه:" من الضروري نحن جميع الشعب، ان نبذل ما بوسعنا لنكون قادرين على الوصول لنتيجة والعمل في إطار تلك المطالب. على أي اساس؟ على اساس ان القانون الاجباري لوضع الحجاب، قانون ضد الانسانية، الديمقراطية والحرية.
يجب على الشعب الا يقبل بهذا، كما يجب الغاء ذلك القانون، اولئك الشرطة ضد الحجاب، تلك القوات المنتصرة التي هي شرطة اليوم، قوات الامن، القوات الخاصة serkutger و supah وايا كانت يجب الغائها. تسمى supah ارهاباً في العالم ولايبذل أي جهد في الواقع لمعالجة هذه الحقيقة، يجب بذل جهد فهم الحقيقة ان بخلاف supah هناك قوى اخرى للنصر والعنف، ويمارسون العنف، ويمارسون الارهاب في المجتمع على المستوى الدولي يجب ان يكون هناك ضغط اساسي على تلك القوى التي قتلت بوحشية جينا اميني واشخاص اخرون بشكل غيراخلاقي وتمارس الارهاب على الشعب، ويعرفوا بالارهاب، وضع قانون للارهاب ضدهم بطبيعة الحال فإن مطالب الشعب الاخرى ذات قيمة، وتستند الى حقيقة انه يجب إجراء تغيير جوهري في الدستور. لان كل المصاعب والصعوبات التي يوجهها الشعب وجها لوجه، وتعرف في المواد الدستورية كقوانين واليوم تدار كظلم ضد الشعب، يقوم التعديل الدستوري على اساس ان كل المكونات الاجتماعية، كل مكونات ايران بكل الوانها واختلافاتها يجب ان تشارك في ذلك الدستور ويجب تطبيقة على اساس الديمقراطية والحرية. اعتقد ان الناس متيقظين، رأو مطالبهم ووصلوا الى مستوى لا يخافون فيه من الموت، بل يمكن انهم يخافون من حياة غير عادلة وظالمة وان تذهب بهم الى العبودية. لذلك اصبح الشعب ذو مطلب، اصبح حذر، علم حقوقه واسلوب حياته ومالذي هم بحاجة له على اساس ارادته وانسان له افكار وارادة ومعايير الحرية والديمقراطية، وعلى هذا الاساس هو حذر، اصبح ذو مطلب، ويضحون بارواحهم من اجل الوصول لمطالبهم. يتغلبون على جميع العقبات والمشاكل التي تواجههم بشجاعة ويتقدم نحو النصر. مؤمناً بالتوسع من وعي الناس وتوسع دائرة مطالبهم يوماً بعد يوم وتصبح اكثر نضجاً وموحدة. يحاول العدو إبراز الخلافات والمشاكل المختلفة، كما وللاسف هناك بعض الاشخاص، جهة وقوات يقولون بعض الاشياء بجهل او قلة فهم قد تؤدي الى اتمام مستوى السلطة، يجب توخي الحذرفي هذا الموضوع الا يقع احد في فخاخ النظام، يمكنني القول هكذا."
الاشخاص الذين استشهدوا شهداء الحرية والديمقراطية
واختتم عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني تصريحاته بهذه الكلمات:" في الختام مرة اخرى نستذكر بكل احترام وتقدير كل الاشخاص الذين فقدوا حياتهم، اولئك الذين يقودون هذه الاحتجاجات والانتفاضات، مؤمنين انهم سيكونون اهل للشهداء، الاشخاص الذين يستشهدون في هذه الاحتجاجات بلا شك هم شهداء الحرية والديمقراطية وتقديم المساعدة للاشخاص الجرحى، سيكون سبباً لوصول الناس بشكل اسرع الى مطالبهم."