متظاهرو الحرية: يجب كسر أبواب إمرالي!

جاء متظاهرو "مسيرة الحرية الكبرى" إلى ألباك وزاروا متاجر المدينة، وتم توجيه رسالة: "يجب كسر مفتاح إمرالي".

اتجه متظاهرو "مسيرة الحرية الكبرى" التي انطلقت من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان إلى ناحية بايزافا في وان ومن هناك اتجهوا ألباك، وقد تم استقبال الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية كسكين، برلماني حزب المساواة وديمقراطية الشعوب والعديد من ممثلي المؤسسات المدنية بالزغاريد والشعارات امام مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.

’سنحرر كردستان’

حيا محمد دوندار برلماني وان وأحد متظاهري الحرية مئات الأشخاص الذين اجتمعوا في الناحية وقال: "ستحرر مسيرة الحرية التي أطلقناها كردستان، ساندنا شعبنا اليوم ضد الفاشية، تم استقبالنا بحماس كبير في بايزافا، نعلم بأنه مادام شعبنا إلى جانبنا فإننا سنحقق هدفنا، شعبنا العزيز، تعلمون أنه منذ مئات الأعوام ويتم ممارسة الظلم والقمع، نحن أيضاً مثل باقي الشعوب نقول بأننا سنقف ضد الظلم المستمر، نريد نحن كشعب كردي أن نعيش بلغتنا وثقافتنا بحرية على أرضنا، نريد هذا، يقاوم الشعب الكردي منذ أربعين عاما. كفى للقت؛ لا نريد أن يُقتل أبناء الشعب الكردي والشعب التركي، هذه المسيرة ليست من أجل الشعب الكردي إنما من اجل حرية كافة الشعوب، ساندوا هذه المسيرة، سنتبع هذه المسيرة حتى النهاية، لن يعم السلام على هذه الأراضي لطالما بقيت العزلة، السيد أوجلان هو مقصد السلام، لذلك يجب كسر مفتاح العزلة".

رسالة ’الانتفاضة’

تقدمت الرئيسة المشتركة للمدينة الكبيرة في وان نسليهان سندال بالاستقبال الحماسي الذي قدمه الشعب في ألباك، وأكدت نسليهان أن الفاشية لم تقم سوى بالقتل والمجازر على مدار تاريخها، وقالت: "إن الشيء الذي وقع على عاتق الكرد بشكل دائم هو الانتفاضة، إن السيد أوجلان هو المخاطب لحل القضية الكردية، لن يتم حل القضية الكردية بدون مخاطبة السيد أوجلان، لن يتحقق السلام من دون كسر العزلة وتحرر السيد أوجلان. ليساند كل الأشخاص الذين يطالبون اليوم بالسلام نضالنا، بالتأكيد سينتصر شعبنا".

وبدأ المرشح للرئاسة المشتركة لبلدية المدينة الكبيرة في وان عبدالله زيدان كلمته بالتقدم بالشكر لشعب ألباك، ونوه إلى فعالية الإضراب عن الطعام في السجون، كما ولفت الانتباه زيدان إلى المسيرة وقال: "يناضل الشعب الكردي ليعيش في سلام ومساواة، لذلك تم إطلاق ’مسيرة الحرية’ يقاوم الشعب الكردي منذ أربعين عاماً، كما وقدم تضحيات كبيرة، يسير شعبنا في هذه المسيرة من أجل حياة مشتركة، متساوية وحرة، تم البدء بهذه المسيرة لإيصال صوت السيد عبد الله أوجلان للمجتمع، عندما  يُسمع صوت السيد أوجلان سيُخلق جو من السلام، لذلك يجب على عموم شعوب تركيا مساندة هذه المسيرة، لتحقيق السلام في أقرب وقت، عندما يتم كسر العزلة على السيد أوجلان فسيتحقق أمل السلام".

وأيضاً ألقى كل من المرشحين للرئاسة المشتركة لبلدية ألباك شونغول بولات وفوزي جانر الضوء على العزلة في إمرالي وأكدا على ان مسيرة الحرية مهمة للغاية.

"زيارة المتاجر"

زار متظاهرو الحرية والمرشحين للرئاسة المشتركة في وان وألباك بعد الإدلاء بالبيان التجار، وخلال زيارة شارع قادر ساروخان، تم تقديم معلومات عن انطلاق "مسيرة الحرية الكبرى".