تتواصل مسيرة الحرية الكبرى، التي انطلقت من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية، في يومها الخامس، ووصل جناح قرس للمسيرة، التي انطلقت من جانبين، إلى منطقة ملاذكرد في موش في ساعات الصباح بعد آغري. 

ورحب أهالي المنطقة بالمشاركين في مسيرة الحرية، وتوجه المشاركون في المسيرة بالسير حتى مبنى منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وأعرب المتواجدين من حولهم عن دعمهم للمسيرة بالتصفيق.

وألقى جنكيز جيجك، المتحدث المشترك باسم حزب المؤتمر الشعبي الديمقراطي (HDK) والبرلماني عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، كلمة أمام مبنى الحزب، وصرح أن المساواة والعدالة والقانون أصبحت في حالة مشكلة خطيرة، وذكر جيجك أن البلاد تُدار بالقمع والاستعمار، وأفاد بأنهم انطلقوا لأنهم يدافعون عن المساواة والعدالة والحرية في هذا البلد.

واستذكر "جيجك" ضحايا الزلزال الذي كان مركزه في مرعش، وقال: "غداً، هو الذكرى السنوية الأولى للزلزال، ومن يقولون "الوطن، الأمة، ساكاريا" ظلوا تحت الأنقاض، ومن يقولون "لا ينبغي للكردي أن يرى والدته" ظلوا تحت الأنقاض، حيث فقد عشرات الآلاف لأرواحهم في الزلزال، ولكنهم لا زالوا يرددون "الوطن، الأمة، ساركاريا"، فمن يقوم بالعداء في هذه الجغرافيا هم أنتم وليس نحن، والشعب وحده قادر على كسر هذا الحطام".   

"عبد الله أوجلان هو قائد الملايين"

وتابع: "عندما نقول الحل الديمقراطي للقضية الكردية، فهناك حقيقة قائمة وهي أن الشعب الكردي يعتبر السيد أوجلان كقائد له والمحاور الوحيد، وسوف نناهض ضد كل أنواع العزلة، فمنذ سنوات مضت، قبل ملايين الأشخاص بالسيد أوجلان كقائد لهم، وقبلت هذه الدولة خلال مرحلة التوصل إلى حل هذه الحقيقة، ونحن نقوم بإظهار ما هي الحقيقة، وهذا الطريق هو طريق الحقيقة، مبارك لكم، فالسيد أوجلان هو قائد الشعب الكردي، وسوف نسير من أجل كسر نظام التعذيب في إمرالي، وسيكون النصر حليف أولئك الذين انطلقوا من أجل حريتهم".  

وتطرق أعضاء الوفد، الذين دخلوا مبنى الحزب بالحديث مع الشعب حول الغرض من المسيرة، وقد قُرأت بعض كتابات القائد عبد الله أوجلان، ومن ثم واصل الوفد مسيرته نحو ناحية كوب في موش.