تستمر مسيرة الحرية الكبرى، التي انطلقت من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدلله أوجلان، وحل القضية الكردية، في يومها الثالث، حيث توجه المتظاهرون في جناح مسيرة قرس إلى منطقة كيآدين بعد اجتماعهم في منطقة بازيد في آكري، وقد تم استقبال المتظاهرين في المنطقة بالتصفيق وبالحماس الكبير، وجرى الإدلاء ببيان هنا.

ولفتت صباحات أردوغان ساريتاش، البرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ( DEM Partî)، الانتباه إلى المقاومة التاريخية للنضال التحرري الكردي، وقالت بهذا الصدد: "جميع الانتفاضات التي جرت كانت من أجل حرية كردستان، لكنهم لم ينالوا هدفهم المنشود نتيجةً لغياب الوحدة، وقد شدد أحمد خاني دائماً على وحدة الكرد، لذا ينبغي على الكرد أن يتحدوا".

ونوّهت ساريتاش إلى أن القائد عبدالله أوجلان يتعرض للعزلة منذ 25 عاماً، وتابعت قائلةً: "منذ 35 شهراً ولم ترد أي معلومات عن السيد أوجلان، وهذا مخالف للقانون والإنسانية، حيث يجري عرقلة ذهاب العائلات والمحامين إلى إمرالي بطريقة لاإنسانية ، وإننا ندرك الهدف من ذلك، فالشعب الكردي يتمسك بنموذج المساواة ولا يريد البقاء بدون قائد، ونحن أيضاً، انطلقنا من أجل التمسك بالحرية الجسدية للسيد أوجلان، ولا يمكنهم أن يجعلوا هذا الشعب ينسى السيد أوجلان، وسوف نستمر في الدفاع عن نموذج الحرية ضد الحرب الخاصة القذرة، ولا يمكنكم إسكات صوت السيد أوجلان، وسنكون نحن المنتصرين".

وانتهى البيان وسط تريد الشعار "تعيش مقاومة إمرالي".

وبعد الإدلاء بالبيان، تم استذكارأطفال محمد أيدمير وأورهان أرسلان، الذين قُتلوا على يد الشرطة التركية في العام 2015، أمام المخبز الذي قُتلوا فيه.