وسبق أن كشف محامي الصحفي سليمان أحمد لوكالتنا، أن أسايش دهوك منعوا محاميه من اللقاء بموكلهم، وأن ملفه لدى جهاز مخابرات الحزب، الذي اختطفه منذ أكثر من شهرين.
ويؤكد محامي الصحفي سليمان أحمد، ناريمان أحمد رشيد، أن التهم الموجهة ضده باطلة ولا أساس لها؛ لأن سليمان دخل بشكل رسمي إلى روج آفا وعاد بشكل رسمي من هناك، ويملك إقامة رسمية في جنوب كردستان، ولا توجد أي مشاكل قانونية لديه حتى يتم اختطافه.
ولا يتمكن محاميه من اللقاء به للآن.
وعقدت وكالة روج نيوز يوم الخميس 25 كانون الثاني الجاري، مؤتمراً صحفياً في مركز مترو بالسليمانية، أكدت خلاله: "أن تصرف الحزب الديمقراطي الكردستاني مؤشر خطير وانتقام سياسي، سليمان أحمد لم يبع قلمه ولهذا هو في السجن، ويتحمّل الحزب الديمقراطي الكردستاني وسلطات الإقليم المسؤولية عن سلامته".
وفي موقف جديد حيال قضية سليمان، طالبت يوم أمس، الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا وبشكل عاجل سلطات حزب الديمقراطي الكردستاني بإعلام ذوي الصحفي سليمان أحمد عن مكان وجوده، والإفراج عنه.
سليمان كان في زيارة لعائلته
وكان الصحفي سليمان الذي يعمل محرراً لدى وكالة روج نيوز، قد توجّه لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد.
وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، اختطفته سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني المهيمنة على جنوب كردستان، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 98 يوماً.