مركز الدفاع الشعبي يصدر برقية تهنئة بانتصارات الكريلا

احتفت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي بجميع القادة والمقاتلين الذين نفذوا عملية الشهيد جوان - الشهيد آندوك الثورية.

أصدرت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي برقية تهنئة احتفت من خلالها بجميع قادة ومقاتلي الكريلا الذين نفذوا عملية الشهيد جوان - الشهيد آندوك الثورية.

وجاء في برقية القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي، ما يلي:

"بداية، نحيي رفاقنا الكرام الذين شاركوا بكل بسالة وبروح الفدائية الآبوجية في عملية الشهيد جوان - الشهيد آندوك الثورية واستقبلوا عيد الانبعاث للشعب الكردي، عيد نوروز، بأنبل طريقة ممكنة وأكثرها حملاً للمعاني، كما نستذكر بكل احترام وامتنان جميع شهدائنا في شخص شهيدي نوروز، الرفيقة أكين والرفيق جانشير، اللذان استقبلا نوروز الحرية بموقف كاوى العصر مظلوم دوغان، وأججا نيران نوروز وسددا ضربة شديدة لجيش الإبادة والاحتلال التركي.

وبتاريخ 19 آذار، تم استهداف قاعدتين مهمتين كانتا تحميان الدبابات والأسلحة الثقيلة، في منتصف أربع قواعد لجيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة تل آمديه، ومن بعد تسديد ضربة قاصمة للعدو بتكتيكات وتقنيات خاصة، توجهوا نحو مواقع العدو، واستهدفوا ودمروا قاعدتين مهمتين محميتين رداً على تدخلات العدو وهجماتهم بالدبابات والمدافع، حيث تم إحباط التدابير التي اتخذها جيش الاحتلال التركي مع هذه العملية، وتكللت العملية الثورية التي نفذت عبر 8 أجنحة بنجاح، وبروح عيد الـ نوروز، استهدف مقاتلو أعالي الجبال مثل النسور قاعدة العدو المحمية أكثر من غيرها في المنطقة ووجهوا ضربة قاصمة للجيش التركي، وفي المقابل، لم يستطع الجيش التركي من القيام بأي شي حيال ذلك، وحاول إخفاء رؤية التطور التكتيكي والفني لقوات الدفاع الشعبي (HPG) ومنع تأثيره من خلال إخفاء نتائج العملية الثورية.

يعتبر احتفال عيد نوروز للشعب الكردي الوطني ذو معنى قيم للغاية، ومن خلال تنفيذ عملية ثورية ناجحة، وبروح عيد الـ نوروز، نهنئ جميع القادة والمقاتلين الذين نفذوا عملية الشهيد جوان - الشهيد آندوك الثورية.

كما إن الحصول على جثمان الرفيقة أكين رودي والرفيق جانشير شيراوا المناضلين الآبوجيين النبيلين من وسط معركة شديدة هو خير مثال على الوفاء العظيم للشهداء والولاء للقيّم، وإن إظهار النضالية الفدائية الآبوجية التي تتبنى الشهداء ورفاق الدرب، قد جعل عمليتكم أكثر أهمية وقيمة، ومن أجل هذا، نهنئكم مرة أخرى على القوة التي ظهرت في هذه العملية الثورية، ونحيي موقفكم. 

رفاقنا الكرام، لقد كان كل نوروز بمثابة مناسبة لبدايات وخطوات ومراحل جديدة بالنسبة لنا، وإن استقبالكم لعيد الـ نوروز وروح نوروز كان رمزاً على أن نضالنا في العام الجديد سيواصل على نفس الإيقاع والأسلوب والنتائج، ونعرب عن إيماننا الكبير بأنكم ستحققون نجاحاً أكبر من خلال التعمق والتركيز على هذا الأساس، ونتمنى لكم التوفيق".