قالت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي: "نهنئ حلول الذكرى الـ 45 لتأسيس حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK للقائد آبو، شعبنا الوطني، عوائل الشهداء، أصدقاء حزبنا الأعزاء ولجميع الرفاق ومؤيدي الحزب".
وجاء في بيان مركز الدفاع الشعبي NPG أيضاً أن "حزب العمال الكردستاني الذي تأسس على أساس تبني ذكرى الرفيق حقي قرار، وصل إلى يومنا هذا من خلال جعل حقيقة الشهداء أساس للمقاومة وتقديم الشهداء في كل عام وشهر ويوم من النضال الملحمي على مدى 45 عاماً، ولهذا السبب يسمى حزب العمال الكردستاني بحزب الشهداء وسار حزبنا بقيادة حقيقة الشهداء منذ نصف قرن، إننا نستذكر شهدائنا الذين هم مؤسسو حزب العمال الكردستاني وأصحابه الحقيقيين، بكل احترام وامتنان، ونؤكد أننا سنكون تابعين بلا هوادة لخط الشهداء في كل الأوقات وفي ظل كل الظروف".
وجاء في بيان مركز الدفاع الشعبي NPG ما يلي:
"إن حزب العمال الكردستاني وحركة الحرية الذي قدمه القائد آبو كأعظم هدية للإنسانية، يبارك بالذكرى الـ 45 لتأسيسهما و يدخلان في عامها الـ 46، إن حزبنا حزب العمال الكردستاني هو ميلادٌ مجيد لشعب كردستان، كما وأصبح الحزب لجميع الشعوب المضطهدة أملاً في خلاصهم، لقد أنقذ حزب العمال الكردستاني شعبنا من الزوال والإبادة الجماعية، لقد ولد شعبنا الذي تعرض لشتى أنواع السياسات القذرة والذي وصل به الحال إلى إنكار هويته الكردية، من جديد من خلال النضال التاريخي للقائد آبو وأصبح حقيقة وهم اليوم يسيرون نحو النصر، لقد حمى شهداؤنا الخالدون حزبنا في أصعب الظروف والأوقات، حيث ترتكز المقاومة التاريخية لحزب العمال الكردستاني على القيم التي خلقها شهداؤنا الخالدون، وتخطت هذه المقاومة حدود كردستان وعززت الأمل بمستقبل حر لجميع الشعوب المضطهدة.
يسير مقاتلو حرية كردستان بدون تردد على خط النصر لحزبنا
لقد تجسدت روح المقاومة والانتصار لحزبنا حزب العمال الكردستاني في شخص مقاتلي حرية كردستان وشعبنا، بحيث لم يفسح نضال مقاتلي حرية كردستان المجال للمحتلين ومثّل إرث مقاومة حزب العمال الكردستاني على أعلى مستوى وسار على خط الشهداء والفدائيين، على الرغم من الهجمات التي نفذتها دولة الاحتلال التركي المستبدة بمساعدة القوات المتحالفة معها وبدعم تكنولوجي متطور، لم تحقق أية نتائج ضد إرادة مقاتلي حزب العمال الكردستاني، كما أحيّ مقاتلو حرية كردستان الروح النضالية لرفاقنا الخالدين الذين انتصروا بالمقاومة في سجون آمد وأظهروا قوة إرادة حزب العمال الكردستاني في وجه المستبدين والعالم أجمع، لقد خاض مقاتلو حرية كردستان ضد هجمات الدولة التركية مجرمة الحرب التي تستخدم المتفجرات المحظورة والغازات الكيماوية والقنابل النووية التكتيكية، أعظم مقاومة في التاريخ بروح النصر التي يتمتع بها حزب العمال الكردستاني وقدم الرد اللازم، حيث يقاتل مقاتلو حرية كردستان من مناطق الدفاع المشروع خاصة في زاب ومتينا وآفاشين إلى شمال كردستان بروح مقاومة حزب العمال الكردستاني التي خلقها القائد آبو، وبهدف مستقبل حر لشعبنا يسير مقاتلو حرية كردستان بدون تردد على خط النصر لحزبنا.
إن الإرث النضالي لحزبنا حزب العمال الكردستاني الذي تأسس مع حقي قرار ومقاومة سجن آمد واستمر مع القائد عكيد وبيريتان وتعمق بفدائية الشهيدة زيلان. لقد أثبت رفاقنا ليلى آمد، يشار بوطان، آخين موش كابار، دليلة كوي، سلا فراشين، روناهي بنابر، كوجر دوغان، رابرين بوطان، فيراز زيلان، عكيد جودي، آسيا كاني رش، آزاد شركر، روجبين ديرسم، هجار زوزان، جان شير ماكو، دلشير جيا رش، علي شير، إنتقام، غمكين سرحد، ريدور سيسر، آردم آرارات، دلكش زيلان كوزي رش، دفرم كرزان، دستان بوطان، دجلة أيلم، بيريتان سيسر، روجدا ماهر، آلاء منذر ديمان، ماهر باشكالا، روزرين شمزينان، دوكا فيان، آندوك عادل، جوان ولاط، بوطان رابرين و عكيد كوباني الذين هم أتباع خط الشهداء، من خلال تمثيل إرث نضال شهدائنا الخالدين، مرة أخرى روح حزب العمال الكردستاني التي لا تقهر،إن نضالنا مع روجهات زيلان وأردال شاهين، اللذين وجها ضربات قوية إلى قلب العدو الغاشم، قد خلق الآلاف من المقاتلين الآبوجيين الذين يتمتعون بروح حزب العمال الكردستاني، إن قوات الدفاع الشعبي الكردستاني، التي تسير على خط الشهداء ولا تتنازل عن أسلوب حياة الآبوجية، ستقود بالتأكيد نضال شعبنا من أجل الوجود والحرية إلى النصر.
وعلى هذا الأساس، نبارك مرور 51 عاماً على نضال القائد أوجلان والذكرى الـ 45 لتأسيس الملحمي لحزب العمال الكردستاني، ونجدد عهدنا بمواصلة المسيرة النضالية على نهج الفدائي حتى تحقيق أهداف الشهداء بالنصر، ونتمنى انتصارات كبيرة لكل من ينبض قلوبهم مع حزب العمال الكردستاني في عام النضال الجديد".