أوضح عضو مجلس الحزب لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، كمال بلبل، أنهم سيواصلون المسيرة حتى ينال القائد عبد الله أوجلان حريته الجسدية.

وقال كمال بلبل، الذي يشارك في "مسيرة الحرية الكبرى"، خلال حديثه لوكالة فرات للأنباء: "ستستمر مسيرتنا من أجل الحرية حتى ضمان تحقيق الحرية، إن الكراهية والعنف تتواصلان ضد الشعب الكردي بشكل منهجي، والممارسة المنهجية للعزلة هي نتيجة لإنكار الكرد، والمسألة الرئيسية هنا هي إمرالي، وتتعرض شعوبنا المطالبة بالسلام والحل للعزلة، إنهم يريدون أن يكونوا عقبة أمام مطالبنا، العزلة هي جريمة ضد الإنسانية، كما أن العزلة ليست فقط قطع علاقات إنسان ما مع أفراد عائلته أو شعبه، بل إن العزلة تمثل اعتداء ضد الناس، وهي أسلوب من أساليب الإعدام ولا يمكن القبول بها".    

ولفت البرلماني بلبل الانتباه إلى مفهوم ونموذج القائد عبد الله أوجلان، وقال: "هو الشخص الذي سيضمن الحرية والعدالة والسلام، انطلاقاً من حقوق الشعب الكردي وطوائف المعتقدات إلى جميع الحقوق الاجتماعية والسياسية، حيث أظهر السيد أوجلان أنه قادر على حل المشاكل ليس فقط في تركيا، بل في الشرق الأوسط بأكمله من خلال مشروعه الديمقراطي الذي طرحه خلال مرحلة السلام، ولذلك، يتم فرض العزلة عليه، وإننا نعتبر العزلة بمثابة اعتداء على حقوقنا العامة وحقوقنا السياسية الديمقراطية، وإن مسيرة الحرية تذكر بكل هذه الأمور".

وذكر "بلبل" في ختام حديثه أنهم يحملون موقف وطاقة الحرية معاً إلى 15 شباط، وأكد أن المسيرة ستنتهي حتماً بتحقيق الحرية.