ذكرت مقاتلة وحدات المرأة الحرة - ستار، برفين كوباني، أنها كمقاتلة من مقاتلات الكريلا تعيش بفكر وفلسفة وأيديولوجية القائد، وأكدت أنهن سيهزمنّ المؤامرة بالكامل ويكسرنّ العزلة المفروضة على القائد آبو.

وتحدث مقاتلو ومقاتلات الكريلا لوكالة فرات للأنباء (ANF) بخصوص المؤامرة والعزلة المفروضة.

ومن جانبه، أوضح مقاتل قوات الدفاع الشعبي (HPG) دجوار جزير، أن يوم الـ 15 من شباط هو يوم أسود بالنسبة للشعب الكردي، وأنهم سوف يناضلون ضد ذلك، وأفاد دجوار جزير بأن القوى الحاكمة تريد باحتجاز القائد عبدالله أوجلان ضمن أربعة جدران، سد الطريق أمام انتشار فكره، وقال: "بالنسبة لنا، نحن مقاتلو حرية كردستان، وعلى الرغم من أن القائد أوجلان ليس حاضراً بيننا جسدياً، إلا إنه حاضر دائماً روحياً وفكرياً وأيديولوجياً، وإننا نخوض الحرب في متينا وزاب وآفاشين وحفتانين وخاكورك بالروج الآبوجية، وسوف نحقق الحرية الجسدية للقائد أوجلان".     

انتشر فكره في أرجاء العالم

وبدوره، أوضح الكريلا سردم آمانوس، أن نموذج القائد عبد الله أوجلان يصلح للشعوب والبشرية برمتها، وقال: "ربما يكون القائد أوجلان أسيراً من الناحية الجسدية، إلا أن أفكاره اليوم منتشرة في جميع أنحاء العالم، القائد أوجلان هو قائد جميع المضطهدين، كما أنه ونظراً لموقفه هذا، فقد أصبح هدفاً للقوى الدولية، وتتمحور مساعينا وجهودنا في دحر هذه المؤامرة التي تدخل العام الخامس والعشرين، وهذا الأمر يكون بإنهاء أسر القائد، ونضال الكريلا يظهر أن هذا الأمر ليس ببعيد المنال".  

سنعزز النضال ونكسر العزلة

ومن جهتها، قالت مقاتلة وحدات المرأة الحرة - ستار، برفين كوباني: "إنني كمقاتلة للكريلا، أقول؛ حتى لو بقيت مقاتلة واحدة بمفردها، وطالما الشعب الكردي موجود، فإن فكر القائد أوجلان وفلسفته سيظلان موجودين دائماً، منذ ثلاث سنوات، لم ترد أيّ معلومات عن القائد أوجلان بأي شكل من الأشكال، وما يريدونه هو منع وصول صوت القائد إلينا، ولا تزال الدول الحاكمة والمهيمنة لا تفهم هذه الحقيقة؛ نحن الكريلا نعيش بفلسفة القائد وأيديولوجيته، ونحن حازمون؛ سندحر هذه المؤامرة بنضالنا وجهودنا الحثيثة، وسوف نعزز من نضالنا ونكسر هذه العزلة المفروضة على القائد آبو".