لليوم الـ 104.. سلطات الديمقراطي الكردستاني تواصل التكتم على مصير الصحفي سليمان احمد

تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني التكتم على مصير الصحفي سليمان محمد أحمد، بعدما اختطفته منذ 104 أيام، دون أن ترد عنه أي معلومات، على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية.

ترفض لليوم الرابع بعد المائة سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) كشف المعلومات عن الصحفي سليمان محمد أحمد، المختطف لديها، على الرغم من مطالبة الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا الإفراج الفوري عن مواطنها.

وسبق أن كشف محامي الصحفي سليمان أحمد، ناريمان أحمد رشيد، أن "آسايش" دهوك منعوا محاميه من اللقاء بموكلهم، وأن ملفه لدى جهاز مخابرات الحزب، الذي اختطفه منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وأكد المحامي أن التهم الموجهة ضده باطلة ولا أساس لها؛ لأن سليمان دخل بشكل رسمي إلى روج آفا وعاد بشكل رسمي من هناك، ويملك إقامة رسمية في جنوب كردستان، ولا توجد أي مشاكل قانونية لديه حتى يتم اختطافه.

وعقدت وكالة روج نيوز يوم الخميس 25 كانون الثاني 2024، مؤتمراً صحفياً في مركز مترو بالسليمانية، أكدت خلاله: "أن تصرف الحزب الديمقراطي الكردستاني مؤشر خطير وانتقام سياسي، سليمان أحمد لم يبع قلمه ولهذا هو في السجن، ويتحمّل الحزب الديمقراطي الكردستاني وسلطات الإقليم المسؤولية عن سلامته".

وفي موقف جديد حيال قضية سليمان، طالبت الإثنين 29 كانون الثاني عام 2024، الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا وبشكل عاجل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني بإعلام ذوي الصحفي سليمان أحمد عن مكان وجوده، والإفراج عنه.

وكان الصحفي سليمان الذي يعمل محرراً لدى وكالة روج نيوز، قد توجّه لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول عام 2023، بعد وفاة والده محمد أحمد.

وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، اختطفته سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني المهيمنة على جنوب كردستان، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 104 أيام.