منظومة المرأة الكردستانية تبارك يوم الرابع من نيسان - تم التحديث

هنأت منسقية منظومة المرأة الكردستانية ميلاد القائد عبد الله أوجلان ودعت إلى "زيادة الأمل والشجاعة"، وقالت: سنحتفل بيوم الرابع من نيسان في آمارا باعتباره "يوم الحرية".

بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان، أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية بياناً، دعت فيه إلى تعزيز "حملة من أجل حرية القائد".

وجاء في نص البيان:

" نبارك يوم الرابع من نيسان ميلاد القائد آبو، في البداية على القائد آبو، النساء الكرديات اللاتي أصبحن ذو إرادة قوية بفضل نموذج الحياة الحرة للقائد آبو، الأطفال الذين يمثلون اسم الحرية، الشعب الكردي الذي أزهر من بين الصخور كالزهور، شعب الشرق الأوسط القديم، جميع شعوب العالم الذين يعيشون في ظل نموذج حرية المرأة البيئية والديمقراطية ضد النظام الرأسمالي، وعلى جميع رفاقنا الذي يقاومون في الجبال والسجون والمدن، ونأمل أن يكون شهر نيسان الذي يأتي محملاً بالخير، ويزدهر فيه الربيع والطبيعة، وسيلة لإعادة نمو القيم الإنسانية ضد الحياة التي تريد الرأسمالية القضاء عليها.

إننا نستذكر بكل احترام الوطنيين النبيلين الرفيقين مصطفى ومعصوم، ونعاهدهما بالوفاء لذكراهما على أساس انهاء الأسر في إمرالي.

إن القائد آبو وإلى جانب موقفه المتمثل بالموقوف في وجه كل الأشياء المفروضة، وعلى الرغم من ميلاده جسدياً، قد أعاد خلق نفسه بحب الحياة مع النموذج الديمقراطي، البيئي، حرية المرأة، وفي سجن إمرالي حيث يحاولون إسكات صوته وإبعاده عن درب الحرية وإخضاعه، ولهذا الغرض يفرضون العزلة المطلقة عليه، وصل صوته إلى العالم أجمع، ووضع الملايين على درب الحرية ونشر نموذجه للحياة الحرة في العالم أجمع.

ومع ميلاده الثالث في جزيرة إمرالي، كسر تأثير المكان على الإنسان ودعا كل من يعتبر أنه حر في الخارج، في هذا النظام الذي دمر فيه كل شيء، أن يفهم ويعيش حقيقة الحرية بشكل صحيح، نحن النساء أكثر من حرمنا من الحرية، لذا فإن أكثر من يستمع إلى هذا النداء هم النساء، ويجب أن نعلم نحن النساء أن الحرية ضرورية لنا أكثر من الخبز والماء وعلينا أن نناضل بهذا الإدراك.

إن نضالنا من أجل الحرية، الذي بدأ بقيادة القائد آبو وجعل من القرن الحادي والعشرين قرن المرأة، له مغزى وأهمية كبيرة بالنسبة لنا نحن النساء الكرديات وبالنسبة لجميع نساء العالم، لقد وهبنا القائد آبو القوة والشجاعة للوقوف في وجه نظام الهيمنة الرأسمالية والهيمنة الذكورية، واليوم يتم تصعيد هذه الإرادة والشجاعة في المقام الأول في كردستان، في جميع أنحاء العالم ضد الهيمنة الذكورية والدول في المنازل، أماكن العمل، المدارس، الشوارع تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية".

النساء اللاتي رأين أنهن ولدن في ميلاد القائد آبو يقودن حركة "الحرية للقائد آبو، الحل سياسي للقضية الكردية" التي أصبحت عالمية، وقد أظهرت هذه المهام القيادية للمرأة نفسها في الانتخابات المحلية في شمال كردستان وتركيا، كردستان مزينة بإرادة ولون وحماس المرأة، من أمهاتنا البالغات من العمر 70 عاماً إلى بناتنا وأطفالنا الصغار، وقد وقفت النساء بهذه المقاومة والعزيمة والحماس والروح المعنوية وأخبرن العالم أن "هذه هي الثورة"، وإننا نهنئ جميع النساء بهذا الكدح والانتصار.

وفي الانتخابات المحلية في شمال كردستان وتركيا، دافع شعبنا، الذي لم يتنازل عن موقفه الفدائي ضد كل الحيل، عن إرادته ولغته وثقافته وقائده، وانتصرت النساء اللاتي لم يتنازلن عن نهج الرئاسة المشتركة، لقد رفع شعبنا شعار "يحيا القائد آبو" أثناء الانتخابات وبعدها، وبذلك أظهر للحكومة الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية والعالم أجمع مصدر النصر بقوله: "لقد تعلمنا المقاومة والنصر من القائد آبو"، وتم اهداء هذا الانتصار على الفاشية إلى القائد أبو، لقد انتصر شعبنا ونسائنا على كل ضغوط وألاعيب العدو وحيله، ونحن نؤمن بأن المرأة ستنتصر بالمقاومة على سياسات الاستيلاء والوكلاء.

وقد أظهرت بُشرى الكريلا وانتصار شعبنا في الانتخابات وحملة الحرية لقائدنا والتي أصبحت عالمية، أن الميلاد الجسدي للقائد آبو في الرابع من نيسان والميلاد الثالث في إمرالي قد أصبح واحداً، ووصل إلى مستوى عالٍ للمعنى، وأظهرت أنها لا تُهزم على الرغم من كافة الهجمات القذرة للعدو.

وبمناسبة ذكرى ميلاد القائد آبو، ندعو النساء والشبيبة، ندعو جميع أبناء شعبنا وأصدقائنا إلى زيادة الأمل والشجاعة، لتشجير وتخضير أرضنا وتجميلها بالقوة التي تلقيناها من الرابع من نيسان، والاحتفال بذكرى ميلاد قائدنا مثل يوم حر في آمارا، ولنقم معاً في الرابع من نيسان بإيصال حملة حرية القائد إلى أعلى المستويات".