"من خلال التصويت يمكن منع التغيير الديمغرافي في كركوك"
ذكر أهالي كركوك أنه من خلال التصويت يمكن للمرء أن يمنع التغيير الديموغرافي في كركوك، وقالوا: "لا يجوز ألا يصوت الكرد، لأن فوز الكرد يعني استعادة أهالي المدينة لكرامتهم".
ذكر أهالي كركوك أنه من خلال التصويت يمكن للمرء أن يمنع التغيير الديموغرافي في كركوك، وقالوا: "لا يجوز ألا يصوت الكرد، لأن فوز الكرد يعني استعادة أهالي المدينة لكرامتهم".
بدأ اليوم التصويت العام لانتخابات مجالس محافظات العراق، وبعد 18 عاماً وللمرة الأولى يجرى فيها انتخاب مجلس المحافظة في كركوك.
وسوف يصوت الناخبون في كركوك في 565 مركزاً للاقتراع، ويحق لـ 868 ألف و901 شخصاً التصويت في كركوك، كما وقد ترشح 245 شخصاً للمنافسة على 16 مقعداً في مجلس محافظة كركوك.
والجدير بالذكر أنه تم إجراء تصويت خاص في كركوك يوم السبت شاركت فيه القوى الامنية والجيش واللاجئين ويجرى التصويت العام اليوم.
وتحدث أهالي كركوك لوكالة فرات للأنباء(ANF) ، وطالبوا عبرها الأهالي بالمشاركة في عملية التصويت لحماية كردستان وسكانها ومنع التغيير الديمغرافي لكركوك وأيضاً لتعزيز موقف الكرد في كركوك.
’الكرد سدوا الطريق أمام المؤامرة وسياسة تغيير ديمغرافية المدينة‘
وتحدث محمد سيد كريم عن أهمية هذه الانتخابات في كركوك وقال: "أهمية هذه الانتخابات بالنسبة لأهالي كركوك هي التأكيد مرة أخرى على كردستانية كركوك والتأكيد على أن الكرد منعوا كل جهود التعريب التي قام بها النظام العراقي السابق، لقد أرادوا تغيير ديمغرافية كركوك وجعل المدينة عربية".
وقال محمد سيد كريم أيضاً: "الكثير من الناس مستاؤون من الحكومة الكردية والوضع الحالي، ولكن مع اقتراب الانتخابات، يرغب المزيد منهم في المشاركة في الانتخابات، ويمكن للكرد أن يجعلوا هذا الفوز في هذه المرة إهداءً لأحداث 16 تشرين الأول".
"التصويت لتعزيز موقف الكرد"
وفي نهاية حديثه وجه محمد سيد كريم رسالة إلى أهالي كركوك وقال: "رسالتي إلى أهالي كركوك هي المشاركة في الانتخابات والتصويت للقوائم الكردية حتى لا تضيع الأصوات الكردية، بالإضافة إلى جعل موقف الكرد في مجلس محافظة كركوك قويا".
"تاريخياً المدينة كانت كردية"
وقال السياسي ملا فرمان عن انتخابات كركوك: "من المهم في هذه الانتخابات أن يفوز الكرد بأغلبية مقاعد مجلس محافظة كركوك، لقد كان الكرد دائماً هم الأغلبية في الانتخابات، وهذا يؤكد أنه على مر التاريخ كانت غالبية سكان المدينة من الكرد، وعلى الرغم من كل الجهود التي تبذلها الأنظمة العراقية لتعريب كركوك وتغيير ديمغرافيتها، ورغم كل الفظائع التي ارتكبتها سلطات بغداد ضد الكرد، ورغم القسوة التي مارستها السلطات الكردية بحق الكرد، إلا أن غالبية المدينة لا تزال كردية".
"يمكن للكرد الدفاع عن أنفسهم بالطرق القانونية"
وحول أهمية فوز الكرد بأغلبية مقاعد مجلس محافظة كركوك، قال ملا فرمان: "إذا فاز الكرد بأغلبية مقاعد مجلس محافظة كركوك، سيكون من الجيد جداً من الناحية النفسية للكرد أن يقاوموا عملية التعريب، كما يمكن للكرد الدفاع قانونياً عن أنفسهم في مسائل مثل احتلال أراضي المزارعين الكرد وغيرها، ولذلك أطلب من كرد المدينة التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت للقوائم الكردستانية".
"كل صوت هو بمثابة رصاصة في جسد المحتلين"
ومن ناحيته قال الشيخ أشرف طالباني عن أهمية هذه الانتخابات: "هذه الانتخابات لها أهمية، لقد حرم أهالي كركوك من هذه الانتخابات لفترة طويلة، والآن هناك فرصة للكرد للحصول على حقوقهم من خلال القانون والديمقراطية، ومن أجل مواجهة الظلم الذي تعرض له الكرد ولكي لا يتم احتلال الأراضي الكردية، يجب علينا نحن الكرد أن ننظر بأهمية إلى هذه الفرصة التاريخية وألا نسمح لفكرة التمييز الحزبي بالتوغل إلى كركوك، لأن كل صوت في هذه الانتخابات هو رصاصة في جسد المحتلين ومن يجعلون كركوك عربية".
" لم تنجح محاولات تعريب التي قام بها المحتلين"
ولفت الشيخ أشرف طالباني إلى خطر الإدارة المفروضة في كركوك واستمرار عملية تعريب كركوك واضطهاد الشعب الكردي وقال: "الإدارة المفروضة على المدينة ومحافظ كركوك جلبت الكثير من العرب إلى كركوك، لكن جهود التعريب التي قام بها المحتلين لم تنجح، لأن الجهات الأربع لكركوك هي قرى وعشائر كردية، مدينة كركوك في الواقع هي مدينة كردستانية من الناحية التاريخية والجغرافية".
كما وجه الشيخ اشرف طالباني رسالة الى اهالي كركوك الذين يعيشون في مدن اخرى وقال: "اهالي كركوك الذين يعيشون في مدن اخرى، أطلب منهم الحضور إلى كركوك يوم الانتخابات والتصويت من أجل الحرية حتى يتمكن الكرد من العيش في مدينتهم والاعلان عن حاكم كردي لهم وأن يكون الحاكم قادراً على حل المظالم التي تعرض لها الكرد في السنوات الماضية".
"فوز كركوك يعني إستعادة الكرامة مرة أخرى إلى كردستان"
وفي نهاية حديثه قال الشيخ أشرف طالباني: "من أجل انتقاد الحكومة الكردية، يستطيع الشعب أن ينظم نفسه ويجد قادته الحقيقيين، في انتخابات إقليم كردستان يستطيع الناس التعبير عن موقفهم، لكن لا يجوز للكرد ألا يصوتوا من أجل مدينة كركوك، لأن فوز كركوك يعني إستعادة الكرامة مرة أخرى إلى كردستان، ولذلك، من الضروري أن يتوجه المواطنون بحماس إلى صناديق الاقتراع".