انضم محامو إقليم جنوب كردستان، عبر بيان، إلى حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، ووصف محامو إقليم جنوب كردستان العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان بأنه تعذيب وانتهاك خارج نطاق القانون، وطالب المحامون برفع العزلة والسماح بعقد اللقاءات مع القائد أوجلان ودعوا إلى الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وقرأ بيان محامي إقليم جنوب كردستان، جرو شيواني.
وجاء في نص البيان:
"إن العزلة المفروضة على القائد أوجلان تعتبر تعذيباً شديداً وفقاً للقانون الدولي. لقد كان اعتقال القائد أوجلان أحد المؤامرات التي تم وضعها ضد الشعب الكردي، وكانت أيدي عدة دول قوية وراء هذه المؤامرة. الوقوف مع القائد أوجلان هو طريق انتصار الشعب الكردي ولا ينبغي لأحد أن ينسى ذلك. إن التمسك بالقائد أوجلان هو القرار السياسي العقلاني الوحيد للكرد. لم تسمح دولة الاحتلال التركي للمحاميين وعائلته بلقاء القائد أوجلان منذ ما يقارب 3 سنوات. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن لأحد الوصول إلى أية معلومات من القائد أوجلان، وهذا انتهاك لحقوقه المشروعة وتعذيب سياسي".
وفي نهاية البيان أعرب المحامون عن مطالبهم كالآتي:
- ندعو الدولة التركية إلى البدء الفوري بالحوار مع القائد أوجلان والإفراج عن السيد أوجلان.
- السماح للعائلة والمحامين بعقد لقاءات مع السيد أوجلان، لأنه سيكون له تأثير كبير على حل القضية الكردية.
- اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون (CPT)، ترى هذا التعذيب بطريقة واضحة وشفافة، ولا يجب على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون (CPT) أن تبقى صامتة إزاء العزلة والتعذيب والممارسات الغير قانونية ضد السيد أوجلان من قبل الدولة التركية، ويجب عليها أن تجبر تركيا على رفع العزلة الشديدة المفروضة على السيد أوجلان.
- ندعو الشعب الكردي إلى تنظيم فعاليات واجراءات مختلفة وأقوى ضد العزلة، سواء في الداخل أو في الخارج، ويجب إظهار موقف ضد انتهاكات الدولة التركية.