مبادرة الشبيبة المطالبة بالحرية تطلق حملة من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان
أصدرت مبادرة الشبيبة المطالبة بالحرية بيانا ضد المؤامرة الدولية تحت عنوان"الحرية لأوجلان من أجل مستقبل ديمقراطي وحر وسلمي"
أصدرت مبادرة الشبيبة المطالبة بالحرية بيانا ضد المؤامرة الدولية تحت عنوان"الحرية لأوجلان من أجل مستقبل ديمقراطي وحر وسلمي"
أصدرت مبادرة الشبيبة المطالبة بالحرية بيانا في ذكرى المؤامرة الدولية.
وجاء في البيان ما يلي :
"بالمؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول ، كانوا يهدفون للقضاء على حزب العمال الكردستاني وحركة الحرية الكردية وتدميرهما في شخص القائد أوجلان، وأن أكبر عقبة أمام القوى المهيمنة الحالية التي تخطط للحرب العالمية الثالثة هي حركة حرية الشعب الكردي، خالقة الحياة الجديدة والقائد اوجلان، الذي استمدت منه أصولها.
كان سيعلن القائد اوجلان على أنه العدو الأكبر للحداثة الرأسمالية ، وأعتقاله و"القضاء عليه" بالتعاون مع الدول التي تعادي بعضها، و بهذه الطريقة كان سيشتتون حزب العمال الكردستاني ويتسببون باندثاره، وبهذا أرادوا بقاء الشرق الأوسط في ظلمته، لكن هذا لم يحدث بالطريقة التي أرادوها.
القائد أوجلان جعل من جزيرة إمرالي منصة لكسر تلك اللعبة وتحليل المؤامرة وقدم نموذجه الجديد للعالم، وأعاد للمرأة دورها بعد انحساره خلال الحضارات الماضية حيث أصبح رفيقهن، وأصبحن مقاتلات عظيمات، والقيم التي أسسها مثل "المرأة ، الحياة ، الحرية" انتشرت في شوارع إيران وحول ضفاف الفرات حيث حكمن وهن المناضلات اللواتي ستحررن كل من يولد على ضفاف الفرات.
أن التسليم في شنكال ، الذي يتعارض مع كل هذه القيم والإرث، تحول إلى خيانة وتعاون واضح، الذين لم يتمكنوا من الكريلا، قاموا وتحت ظل علم الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، حيث إنهم بأقذر الوسائل وعبر الغازات السامة والأسلحة الكيماوية يسفكون دماء مقاتلي الحرية الكرد، أولئك الذين لا يقولون شيئاً عن جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الكريلا، يتطاولون على مقاومة الشبيبة الكردية التي صعّدوها بروح فدائية.
يقاوم القائد أوجلان في أصعب عزلة في التاريخ ، ومناضليه الذين يكونون جواب المرحلة عبر تضحياتهم ، سوف يكونون جواب للأصدقاء والأعداء من خلال تأسيس "الحياة الجديدة".
سوف تهزم المؤامرة الدولية ويقضى عليها بانقلاب كبير وأخير، وبروح أرث زاب سوف تستهدف قوى الهيمنة وتقتلع، أن كردستان الديمقراطية كقوة رائدة للشرق الديمقراطي ونموذج الديمقراطية والبيئة والمتطلعين لحرية المرأة ستكون الأساس في جميع أنحاء العالم، إننا نؤمن بذلك ونكافح لذلك، "زرعت بذور الحياة الجديدة في قلوب شعوب الشرق الأوسط ، وهي تنمو هناك".
ستكون هناك فعالية عبر وسائل التواصل الرقمية
وجاء في البيان الرسائل التالية:
"نحن ، كمبادرة الشبيبة المطالبة بالحرية، في مساء هذا اليوم الملعون، ومن خلال المعنويات وشعار" حان وقت الحرية ، هلموا لمعركة الحرية " نعلنها للناس، سننظم الفعالية الكبرى ضد المؤامرة الدولية، في الثامن من تشرين الأول، الساعة 20.00 في الشوارع، وعلى منصات التواصل الرقمية.
اولاً نناشد الشبيبة والمرأة الكردية، وجميع الشعوب في الشرق الأوسط ومؤسساتهم الديمقراطية- الوطنية وأصدقائنا بدعم هذه الفعالية والتنديد بالمؤامرة الدولية.
من أجل مستقبل ديمقراطي وحر .. الحرية لأوجلان"