لم يطلق سراحه لأنه رفض فرض الندم عليه

تم رفض إطلاق سراح شيخموس كلماز، المعتقل في سجن تكيرداغ رقم 1، رغم قضائه 30 عاما في السجن بسبب رفضه فرض الندم.

شيخموس كلماز وهو أب لسبعة أطفال، وفي أوائل التسعينيات انتقل من مسقط رأسه آمد إلى أضنة لأسباب سياسية، واعتقل شيخموس كلماز في 10 تشرين الأول   1994 بعد تعرضه للتعذيب الشديد. وحكم عليه، في سجن كوركتشولر في أضنة، بالسجن مدى الحياة نتيجة محاكمة صورية. وتم ترحيل شيخموس كلماز أولاً إلى سجون مثل إيدين كوركتشولر وقونيا نموذج E وسرت نموذج E ونموذج D في آمد، ثم تم ترحيلهم إلى سجن نموذج F رقم 2 في طرابزون وكاستامونو وتكيرداغ، وفي النهاية، تم إرسال شيخموس كلماز إلى السجن رقم 1، كما وتم احتجازه في تكيرداغ، وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراحه في 10 تشرين الأول 2024 في ظروف عادية. ومع ذلك، قبل 5 أيام من إطلاق سراحه، قامت هيئة الإدارة والإشراف على السجن رقم 1، بعقد لقاء معه بشأن الإفراج المشروط ووجهت الإدارة وهيئة الإشراف سؤالا إلى شيخموس كلماز، المسجون منذ 30 عاما والذي يعاني من مشاكل صحية، "هل أنت نادم؟" وأجاب بـ "لست نادم"، وتم رفض إطلاق سراحه بطريقة غير قانونية وتعسفية، حيث تم تمديد فترة الإفراج عن شيخموس كلماز لمدة 3 أشهر بقرار من مجلس الإشراف على سجن تكيرداغ رقم 1.