لليوم الـ 64 على التوالي.. الديمقراطي الكردستاني يواصل التكتم على مصير الصحفي سليمان أحمد
تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتكتم على مصير ومكان الصحفي سليمان أحمد المختطف منذ 64 يوماً.
تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتكتم على مصير ومكان الصحفي سليمان أحمد المختطف منذ 64 يوماً.
تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) إخفاء مكان ومصير الصحفي، سليمان محمد أحمد، بعدما اختطفته منذ 64 يوماً، دون أن ترد عنه أي معلومات على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية.
وسبق أن كشف محامي الصحفي سليمان أحمد، أن أسايش دهوك منعت محاميه من اللقاء بموكلهم، وأن ملفه لدى جهاز مخابرات الحزب، الذي اختطفه منذ أكثر من شهرين.
ووقّع 212 صحفياً وكاتباً وشخصيات سياسية ومؤسسات إعلامية ومنظمات حقوقية عاملة في جنوب كردستان على عريضة إلكترونية صدرت عن وكالة روج نيوز، تطالب بالإفراج الفوري عن محرر وكالة روج نيوز، الصحفي سليمان أحمد المختطف من قبل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني.
كما دعا مراقبون وخبراء بالقانون، بتدخل عاجل من الحكومة الاتحادية لوقف ممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني، وسط تأكيدهم أن القضاء العراقي الاتحادي له سلطة على هولير، باعتبار جنوب كردستان جزء من العراق، وهنا يمكن تحريك دعوى ضد هولير في محاكم بغداد لمعرفة مصير الصحفي سليمان.
وتطالب عشرات المؤسسات الإعلامية، المحلية منها والإقليمية والدولية، سلطات الديمقراطي الكردستاني بالإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت كل من (CPJـ RSF) المعنيتان بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان والإفراج الفوري عنه، كما انتقدتا سلطات جنوب كردستان بسبب انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.
وكان الصحفي سليمان، والذي يعمل محرراً في القسم العربي لدى وكالة روج نيوز، قد توجّه لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد.
وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، اختطفت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 64 يوماً.