لليوم الـ 47 على التوالي.. الديمقراطي الكردستاني يواصل التكتم على مصير الصحفي سليمان أحمد

تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني التكتم على مصير ومكان الصحفي سليمان أحمد، محرر وكالة "روج نيوز"، بعد أن قامت باختطافه منذ 47 يوماً.

تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) إخفاء مكان ومصير الصحفي، سليمان محمد أحمد، بعدما أقدمت على اختطافه منذ 47 يوماً، دون أن ترد عنه أي معلومات على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية.

وسبق أن كشف محامي الصحفي سليمان أحمد، أن "آسايش دهوك" منعتهم من اللقاء بموكلهم، وأن ملفه موجود لدى جهاز مخابرات الحزب، الذي عمد لاختطافه منذ أكثر من شهر.

ووقّع 212 صحفياً وكاتباً وشخصيات سياسية ومؤسسات إعلامية ومنظمات حقوقية عاملة في جنوب كردستان على عريضة الكترونية صدرت عن وكالة روج نيوز، تطالب بالأفراج الفوري عن محرر وكالة روج نيوز، الصحفي سليمان أحمد المختطف من قبل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK.

كما دعا مراقبون وخبراء بالقانون، بتدخل عاجل من الحكومة الاتحادية في العراق لوقف ممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني، وسط تأكيدهم أن "القضاء العراقي الاتحادي له سلطة على حكومة جنوب كردستان، باعتبار جنوب كردستان جزء من العراق، وهنا يمكن تحريك دعوى ضد هولير في محاكم بغداد لمعرفة مصير الصحفي سليمان".

وتطالب عشرات المؤسسات الإعلامية، المحلية منها والإقليمية والدولية، سلطات الديمقراطي الكردستاني بالإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت كل من (CPJـ RSF) المعنيتان بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان والإفراج الفوري عنه، كما انتقدتا سلطات جنوب كردستان بسبب انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.

وكان قد توجّه الصحفي سليمان، والذي يعمل محرراً في القسم العربي لدى وكالة روج نيوز، لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد.

وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، أقدمت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني على اختطافه، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 47 يوماً.