أجرى عضو حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، آمد شاهو، تقييماً حول آخر التطورات في المنطقة، الحركة الدبلوماسية بين دول الاحتلال وخاصة بين إيران وتركيا، الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان والحملة التي انطلقت للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو وحل القضية الكردية وموجة الإعدامات في إيران، خلال مشاركته في برنامج (Lapere) الأسبوعي الذي يبثه راديو صوت الشعب.
ولفت "شاهو" الانتباه إلى زيارة إبراهيم رئيسي إلى تركيا، وقال: "إذا انضمت إيران إلى مؤامرة ضد الشعب الكردي وحاولت مهاجمة الكرد، حينها ينبغي عليها أن تتوقع وضعاً مماثلاً للوضع الذي تعيشه تركيا الآن، والخيار الوحيد أمام إيران هو استخلاص الدروس من الحرب الحالية والبحث عن طريقة ديمقراطية للتوصل إلى حل سلمي للقضية الكردية".
وتحدث آمد شاهو عن سياسة إيران الحالية والانتخابات المقبلة قائلاً: "إن إجراء انتخابات ديمقراطية في منطقة مثل إيران، المعروفة بتنوعها وفسيفساءها الأممية، سيجعلها مركزاً للديمقراطية، لكن للأسف، أضاعت الدولة هذه الفرصة الذهبية، وتريد شرعنة دكتاتوريتها وفاشيتها الدينية تحت ستار الانتخابات المزورة".
وتحدث شاهو عن عمليات الإعدام الأخيرة في إيران، وقال: "إن موجة الإعدامات في إيران تأتي في الوقت الذي أُسندت فيه مسؤولية لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى إيران، أي أن الدولة التي تنتهك حقوق الإنسان تم تصنيفها على أنها لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، هذه القوى تسخر من إرادة وحقوق الإنسان والديمقراطية والحرية، حيث أن طبيعة المجتمع الكردي ديمقراطية ومناهضة لعقوبة الإعدام، وبعبارة أخرى، كلما تقدمت الديمقراطية، تضعف عمليات الإعدام وتزداد فرص تطوير الديمقراطية أكثر، تريد الدولة إزالة مشاركة الشعب في نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية حتى لا يضمن الشعب حقوقه المشروعة ولا يسعى إلى الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوقه الطبيعية.
وأجرى آمد شاهو في دوام حديثه تقييماً حول حملة الحرية الجسدية للقائد أوجلان وحل القضية الكردية، وقال: "لقد ربط الشعب حريته بحرية القائد أوجلان، أي أنهم لا يستطيعون العيش بدون القائد أوجلان، لأنه يمثل لهم قوة التدريب والتنظيم والعمل المجتمعي، فلولا القائد أوجلان؛ لا يوجد تدريب وتنظيم مجتمعي وتفعيل للشعب، ولذلك، بدأ الناس حملة لقراءة كتب القائد أوجلان وتثقيف أنفسهم، ونستطيع القول إن الشعب بذلك يخلق الفرصة للتنظيم من خلال التدريب، وكلما زاد التنظيم، تطورت الديمقراطية وزاد النشاط الشعبي، وبهذا يتم إسكات وإضعاف لغة الدكتاتورية والاحتلال، وهذه الحملة هي المفتاح لحل جميع مشاكل إيران الداخلية ويمكن أن تخلق نهضة جديدة في إيران والشرق الأوسط، وقد خلقت ثورة المرأة، الحياة، الحرية وبشكل خاص أساساً قوياً للنضال، ومن الضروري إجراء هذه الحملة على هذا الأساس، ومما لا شك فيه أن هذه الحملة ستؤدي إلى تطوير الديمقراطية وبناء الأمة ديمقراطية في جغرافية إيران وستؤدي إلى توسعها في آسيا والشرق الأوسط.
نص المقابلة هي كما يلي:
"أردوغان يريد نقل هذه اللعبة إلى إيران"
مؤخراً، قام الرئيس الإيراني بزيارة رسمية إلى تركيا، برأيكم ما الذي تم مناقشته خلال الزيارة، وما هو الهدف من هذه الزيارة؟
يؤكد هذا التقارب بين قوى الاحتلال كم أنهم مضطربون جداً، فهي تريد إنقاذ نفسها من هذه الأزمة بمفهوم جديد، وبالطبع ربطت هذه القوى خلاصها من هذه الأزمة بالإبادة للشعب الكردي، خاصة عندما تجتمع دولتان مثل إيران وتركيا، فإن الموضوع الرئيسي الذي يتحدثان عنه على طاولة الاجتماع هو الإبادة الجماعية للشعب الكردي والهجمات على حركة الحرية للشعب الكردي.
ويريد الرئيس التركي أن يصيب العديد من الأهداف خلال هذا اللقاء، في الأساس، تنفذ تركيا مشروع الناتو، وتريد إيران وتركيا الاتحاد ضد الشعب الكردي وحركة الحرية للشعب الكردي ومهاجمة إنجازات الشعب الكردي، ولذلك فإن الموضوع الذي تناولوه هو موضوع "الإرهاب"، من هو "الإرهابي" ومن يروج "للإرهاب"؟ تعتبر قوى الاحتلال الشعب الكردي المحب للحرية وحركة الحرية الكردية "إرهابيين"، وبهذه التسمية الظالمة يريدون إبادة الشعب الكردي، ومن ناحية أخرى، فإنهم من خلال جر إيران إلى سياسة إبادة الشعب الكردي، يريدون جرها إلى حرب مدمرة، وبإقحام إيران في هذه الحرب سيتم إضعاف موقف المعارضة الإيرانية وخلق فرص للتدخل في الداخل الإيراني، ومما لا شك فيه أن هذه الخطة تصب في مصلحة تركيا، ولذلك وبالإضافة إلى الشعب الكردي وحركة الحرية الكردية، فإنهم يرون في إيران عائقاً أمام مخططاتهم، ولهذا السبب كخطوة أولى، وبالتعاون مع إيران، يريدون زيادة الهجمات على الكرد من أجل إيصال سياسة إبادة الكرد إلى هدفها، وبعد خطة وبرنامج الناتو هذه للتدخل في الداخل الإيراني بدأت أمريكا وإسرائيل أيضاً بتدخلاتها.
"واجب الشعب هو تطوير الديمقراطية وحمايتها"
على وجه الخصوص، يتم التطرق حالياً بالحديث عن للانتخابات البرلمانية، كيف تقيّمون الوضع السياسي في إيران؟ وما مدى ملاءمة الوضع في إيران لإجراء الانتخابات؟
نظراً لأن مسؤولي الدولة يتبعون سياسة غير ديمقراطية وغير عادلة، تهيئت الفرص لحل العديد من المشاكل العميقة، ونتيجة لهذه السياسة يتم إنكار تنوع الألوان الموجود في إيران وإبادتها، وتتعرض فرصة الحرية والديمقراطية للتضييق والتقييد يوماً بعد يوم، ولن تثمر عن هذه السياسة إلا إراقة الدماء والإعدامات والاعتقالات والتعذيب، وبسبب هذه السياسة، يمكن حدوث انفجار جماهيري في أي وقت.
ونظراً لتنفيذ سياسة غير ديمقراطية على هذه الأرض ضد الشعب والمجتمع، فإن موجة الاحتجاجات مستمرة، وحتى أنه حصلت تصدعات بين السلطات نفسها، ولذلك، لم يعد الشعب يقبل هذه السياسة ويناضل ضدها.
ومن ناحية أخرى، فإن سياسة إيران الخارجية هي سياسة حربية، وكلما طبقت هذه السياسة أكثر تنتشر الحرب في الشرق الأوسط أكثر فأكثر، بمعنى آخر، تنشر الدولة الإيرانية الحرب والإرهاب في الشرق الأوسط، وبالتالي تقضي على فرصة السلام والديمقراطية في الشرق الأوسط وتفتح الطريق أمام الاحتلال، وبدون أي شك، لم تعد سياسة إيران هذه تلقى أي قبول من قبل الشعوب أو القوى الدولية، وهذا يزيد من الضغوط على الدولة الإيرانية، وعلى وجه الخصوص، يتزايد فرض القيود الاقتصادية على إيران، وتُبذل الجهود لإضعاف إيران يوماً بعد يوم، وتتزايد الهجمات على الميليشيات الإيرانية، ويتم استهداف كبار قادتها يومياً.
وفي مثل هذه الظروف، عندما تروج إيران لإجراء الانتخابات، فإنها تضع نفسها أمام وضع صعب، لأن هذه الانتخابات هي انتخابات تحدث على مستوى نوع ولون واحد فقط ، ولذلك، هذه ليست انتخابات للشعب، بل على العكس من ذلك، هذه الانتخابات هي انتخاب السلطة التي تغلق أبواب الديمقراطية، لكن إذا أجريت الانتخابات بشكل ديمقراطي، فسوف تصبح إيران نموذجاً للديمقراطية في الشرق الأوسط، ولكن لسوء الحظ، ضيعت الحكومة هذه الفرصة الذهبية، فهي تستخدم الانتخابات لتبرير سياستها الظالمة، أي أنها تعطي الشرعية للديكتاتورية والفاشية الدينية تحت ستار الانتخابات المزورة، يتمتع الشعب برؤية ديمقراطية، وعلى عكس رغبات الدولة، فإن الشعب الإيراني سيحول جميع مجالات الحياة إلى ساحات للمقاومة والنضال، بمقولة أخرى، لن نترك تطوير الديمقراطية لرحمة الدولة الإيرانية المحتلة، ولأن دولة الاحتلال الإيرانية قد سيطرت على المجتمع بطريقة لن تزدهر فيها الديمقراطية والحرية في إيران، فلن يحدث تنظيم ديمقراطي للشعب، ولن يكون المجتمع حياً، يقظاً وقوي الإرادة، ولن تزدهر الآمال، بمقولة أخرى، لن يتحقق أي إنجاز ديمقراطي في إيران.
"الأمم المتحدة تستهزأ بالديمقراطية وحقوق الإنسان"
تقدم الدولة الإيرانية منذ فترة من الوقت على إعدام الشباب الكرد والمكونات الأخرى في إيران، كيف تقيّمون هذه السياسة؟
عندما يجتمع محتلو كردستان معاً، تشتد موجة الإبادة للشعب الكردي، فقد واجه الشعب الكردي في كل جزء من كردستان الإبادة الجماعية بطرق مختلفة، فمن هم المسؤولون الرئيسيون عن هذه المجازر؟ بالطبع الناتو والأمم المتحدة وأمريكا وإسرائيل، لقد اتفقت هذه القوى مع إيران على سياسة الإعدام وانتهاك حقوق الإنسان، فصمتها ضد هذه السياسة يثبت هذه الحقيقة.
وفي العام الماضي، كان معدل الإعدام في إيران على أعلى مستوى، حيث تم إعدام حوالي 850 إلى 900 مواطن لأسباب لا أساس لها، وتأتي الزيادة في عمليات الإعدام في إيران في وقت تم فيه إسناد مسؤولية لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى إيران، أي أن الدولة التي تنتهك حقوق الإنسان تم تصنيفها على أنها لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، فهذه القوى تستهزأ بالإرادة وحقوق الإنسان والديمقراطية والحرية.
وكلما تطورت الديمقراطية، ضعفت عمليات الإعدام وازدادت فرص تطوير الديمقراطية، تريد الدولة إضعاف مشاركة الشعب في نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية حتى لا يضمن الشعب حقوقه المشروعة ولا يسعى إلى الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوقه الطبيعية، ويريد نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة زيارة إيران، وستكون هذه مكافأة أخرى للدولة، وبهذه الطريقة سيصبح مسؤولو الدولة أكثر عداءً تجاه الكرد والبلوش والشعوب الأخرى في إيران.
"القائد أوجلان هو لسان الديمقراطية"
تتواصل الحملة التي أُقيمت من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان وحل القضية الكردية منذ أربعة أشهر، كيف تقيّمون هذه الحملة في شرق كردستان وإيران؟
لقد عززت مقاومة القائد أوجلان في جزيرة إمرالي إيمان الإنسانية وأملها، وزاد من شجاعة الشعب ويقظته، ويشجع القائد أوجلان الشعب على زيادة بحثهم عن الحقيقة، لذلك أصبحت إمرالي هي المفتاح لحل جميع المشاكل، ولذلك يخشى محتلو كردستان من خروج أي بيان من القائد أوجلان في إمرالي، لأن القائد أوجلان أصبح مركز قوة الحل، واليوم، القائد أوجلان ليس محتجزاً في السجن كشخص؛ فالقائد أوجلان يمثل الشعب والمجتمع والإنسان الحر، ويمثل الشخص والمجتمع الحر والديمقراطي والقوة الحديثة الحرة، وبسبب هذه الحقيقة، فقد أثر على العالم بأجمعه، وكان هذا هو السبب وراء بدء حملة الحرية الجسدية للقائد أوجلان، فالشعب ربط حريته بحرية القائد أوجلان، أي أنه لا يستطيع العيش بدون القائد أوجلان، لأن القائد أوجلان هو قوة التدريب والتنظيم والعمل المجتمعي، فلولا القائد أوجلان؛ لما كان تواجد تدريب وتنظيم مجتمعي ونشاط شعبي.
وضمن هذه الحملة بدأت حملة أخرى لقراءة كتب القائد أوجلان، هذه الحملة هي حملة قيمة جداً، فالشعب الكردي وشعوب العالم وصلوا إلى قناعة بأنهم من خلال قراءة أعمال القائد أوجلان يمكنهم إحداث ثورة فكرية ووجدانية في شخصيتهم، وبهذه الحملة، أولاً وقبل كل شيء، يغيرون شخصيتهم، ويكسرون الذهنية التي بناها الاحتلال، ويبنون شخصية ديمقراطية وتحررية، ولذلك، بدأ الشعب حملة لقراءة كتب القائد أوجلان وتثقيف أنفسهم، ونستطيع القول إنه يخلق فرصة للتنظيم من خلال التدريب، وكلما زاد التنظيم، تطورت الديمقراطية وزاد النشاط الشعبي، وبهذا يتم إسكات وإضعاف لغة الدكتاتورية والاحتلال، وهذه الحملة هي المفتاح لحل جميع مشاكل إيران الداخلية ويمكن أن تخلق نهضة جديدة في إيران والشرق الأوسط، وأخص بالذكر هنا ثورة المرأة ، الحياة ، الحرية التي خلقت أساساً قوياً للنضال، ومن الضروري إجراء هذه الحملة على هذا الأساس، ومما لا شك فيه أن هذه الحملة ستؤدي إلى تطوير الديمقراطية وإقامة الأمة ديمقراطية في إيران وستؤدي إلى توسعها في آسيا والشرق الأوسط.
"مقاومة القائد أوجلان والكريلا تعطي الأمل للإنسانية"
إننا نقترب من الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية على القائد أوجلان، الذي يتعرض لعزلة مشددة في سجن إمرالي منذ 25 عاماً، كيف تقيّمون هذه المؤامرة؟
باسم حزبنا، ندين مرة أخرى حلول الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية المسمى باسم اليوم الأسود ونحيي المقاومة الفريدة للقائد أوجلان، وفي شخص رفيقتنا ليلى فيان كاروخ، نستذكر كل شهدائنا الذين فقدوا أرواحهم، وبشعار "لن تستطيعوا حجب شمسنا" نقف ضد هذه الإبادة الجماعية، ونعدهم بمواصلة النضال.
وبهذه المؤامرة تم التدخل في الشرق الأوسط وأُشعل فتيل نار الحرب العالمية الثالثة، ولقد لعب الشعب الكردي وبقيادة القائد أوجلان دوراً في تطوير الديمقراطية وإقامة الأمة الديمقراطية في الشرق الأوسط، وفي الوقت ذاته، عمل القائد أوجلان بلا كلل من أجل إحياء وجود الشعب الكردي وإرادة المرأة الحرة والشبيبة الحرة ووحدة شعوب المنطقة، وأخص بالذكر هنا إحباط القائد أوجلان لسياسة "فرق تسد"، فالقائد أوجلان وبالإضافة إلى تطويره السياسة الوطنية داخل البيت الكردي، قام أيضاً بتغيير الذهنية الفردية، ولقد حاول القائد أوجلان أن يجعل فلسفته ونموذجه عالمياً، ولذلك، فإن الشعوب ومن جميع أنحاء العالم يدعمون القضية المشروعة للشعب الكردي وفلسفة القائد أوجلان في الحياة الحرة، ولقد كان المتآمرون خائفين من أن يُشعل نموذج القائد أوجلان ثورة في العالم، لذلك قاموا بهذه المؤامرة.
ولقد حرر القائد أوجلان الشعب الكردي من الاستبداد والطاعة وفقاً لفلسفته النضالية ونموذج حياته، كما عزز السياسة الديمقراطية في الشرق الأوسط، ولأن هذه القوى لم تعد قادرة على استخدام الشعب الكردي لمصالحها الخاصة كما كان من قبل، ولتحقيق أهدافها اللاإنسانية، استهدفت القائد أوجلان بمؤامرة دولية، وبهذه المؤامرة أرادوا استخدام القائد أوجلان لمصالحهم الخاصة، لكن قوات الاحتلال فوجئت بالمقاومة الشعبية ضد هذه المؤامرة، وفي الوقت ذاته أحبطت مقاومة القائد أوجلان كل الحسابات والمؤامرات وحولت إمرالي، وهي مكان الموت، إلى ساحة للمقاومة والنضال والحياة، فقد أنشأ القائد أوجلان نظاماً جديداً في إمرالي وأنشأ نموذجاً جديداً، وبهذه الطريقة تم إحباط جميع خططهم، فمقاومة القائد أوجلان أعطت القوة للشعب، فقد دعم شعبنا القائد أوجلان والكريلا منذ نصف قرن وأكثر، ولذلك فإن مقاومة الشعب الكردي تتزايد ولن يتوقف عن نضاله مهما كان الثمن، كما أن الكريلا في خضم مقاومة فريدة من نوعها، فكل يوم تسطر الكريلا وبعملها الجاد أروع الملاحم، وإن هذه المقاومة تعطي الأمل للإنسانية، وهذه المقاومة هي التي أحبطت المؤامرة من أساسها.
وإن الشعب الكردي يؤمن بأنه لا حياة بدون القائد أوجلان، وأن حزب العمال الكردستاني هو الشعب والشعب ها هنا، أي أن الشعب الكردي والقائد أوجلان مثل الروح والجسد، وعندما يقولون لا حياة بدون القائد، فهذا يعني أنه لا حياة بدون الحرية، لقد أصبح الشعب الكردي على وعي بهذه المؤامرة، وأنا على يقين أنه في الذكرى السنوية للمؤامرة سيصل الوعي إلى ذروته وستحمل بشرى سارة للإنسانية.