لا معلومات حتى الآن عن عمال مخمور الذين اعتقلهم الديمقراطي الكردستاني

اعتقل الحزب الديمقراطي الكردستاني 5 عمال من مخيم مخمور في الـ 17 من تشرين الأول الجاري، وإلى الآن لم ترد أي معلومات عن المعتقلين الخمسة، وسط حالة قلق بين أهالي المعتقلين.

اعتقل الحزب الديمقراطي الكردستاني 5 أشخاص من مخيم مخمور، أثناء ذهابهم من بغداد للالتحاق بقافلة تشييع جثمان الشهيد دلوفان ايشلك، الذي استشهد جراء استهداف سيارته من قبل طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركي على طريق كوي، حيث اعتقلت نقطة تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني الشبان الخمسة، وسلمتهم لـ (آساييش هولير)، وحتى الآن لا توجد أية أخبار عنهم.

استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركي سيارة مدنية لأحد مواطني مخيم مخمور وذلك على طريق كوي العام، ونتيجة لذلك استشهد المدني دلوفان ايشلك وأصيب 3 مدنيين آخرين، بعد ذلك توجه 5 عمال من مواطني مخمور وهم زاغروس أتالاي ومحمد نوري أفجي ومحمد شيرين أفجي وأحمد بيتاش وبوار بيتاش الذين كانوا يعملون في بغداد، إلى مكان الحادث وأرادوا الانضمام إلى موكب تشييع الشهيد دلوفان، وتم اعتقالهم على حاجز بيريباس التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني التابع لمحافظة هولير، وتم تسليمهم إلى اسايش هولير.

وبعد سماع ذويهم باعتقال 5 عمال من مخمور، توجهوا على الفور إلى حاجز بيريباس واستفسروا من العناصر التابعة للديمقراطي الكردستاني عن مصير أبنائهم، في البداية، أنكرت قوات الديمقراطي الكردستاني أنها احتجزتهم، لكن بإصرار من الأهالي، اعترفت باعتقال العمال الخمسة من قبلها وتم تسليمهم إلى (آساييش هولير) وحتى الآن لا معلومات عن مصير العمال الخمسة، وأهالي العمال قلقون على وضعهم.

العمال المعتقلون هم زاغروس أتالاي، محمد نوري أفجي، محمد شيرين أفجي، والشقيقان أحمد بيتاش وبوار بيتاش.

والجدير بالذكر أن مواطنين اثنين من مخيم مخمور اعتقلا من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، ثم فقدا حياتهما في ظروف غامضة، وبحسب رواية الحزب الديمقراطي الكردستاني حينها قالت إنهما "ماتا بسبب المرض"، ولذلك، يرغب أهالي العمال في الحصول على معلومات عن أبنائهم بشكل فوري، وطالبوا الجهات المعنية بالكشف عن مصير أبنائهم بشكل فوري.