أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً إلى الرأي العام، جاء في نصه:
"قوات حركة التحرر الكردستانية هي القوة الوحيدة التي تقاوم ضد دولة الاحتلال التركي، بدأت دولة الاحتلال التركي عملية احتلالية واسعة النطاق في جنوب كردستان، وتستخدم خلالها القنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية، وقد ثبت بالوثائق أن هذه الأسلحة المحظورة على المستوى الدولي تستخدم من قبل الدولة التركية ضد قواتنا، لكن لم يظهر رد فعل حتى الآن، فهذا يعني دعم دولة الاحتلال في هجماتها، كما أن جيش الاحتلال التركي يؤمن بهذا الأمر ويستخدم القنابل المحرمة دولياً والأسلحة الكيماوية يومياً، وهذا يعني المطلب المشترك في القضاء على المقاتلين في صفوف الكريلا المدافعون الوحيدون عن إنجازات الشعب الكردي، وتحقيق هدف الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي وهذا الأمر يعد مقبولاً من قبل القوى المهيمنة.
أسفرت سبعة عمليات نوعية نفذتها قواتنا الكريلا عن مقتل جنديين تركيين وتدمير مسيرة درون للاحتلال التركي، كما قصف جيش الاحتلال التركي مناطق المقاومة 32 مرة بالقنابل المحظورة شديدة الفعالية والأسلحة الكيماوية، 34 مرة بمروحيات الهليكوبتر وعشرات المرات بالأسلحة الثقيلة، وفي الوقت نفسه، أضرم المحتلون النار في مواد بلاستيكية وأطلقوا الدخان السام في خنادق الحرب في تل الشهيد فلات الواقع في ساحة المقاومة بمنطقة سيدا.
المعلومات حول عمليات قوات الكريلا وهجمات الاحتلال التركي ما يلي:
في إطار المرحلة الثورية لصقور زاغروس في منطقة زاب؛
نفذت قواتنا الكريلا يوم 18 أيلول الجاري في تمام الساعة 05:40 عملية قنص ضد جيش الاحتلال التركي المتمركز في ساحة المقاومة بتلة الشهيد عادل في منطقة جمجو، وأسفرت العملية عن مقتل جندي تركي.
وفي التاريخ نفسه الساعة 12:40، تمكنت قواتنا من توجيه ضربات قوية لجيش الاحتلال التركي الذين حاولوا التوغل في خنادق الحرب بتلة الشهيد فلات في ساحة المقاومة بمنطقة سيدا، من خلال عملية تكتيكية، وبعد العملية الناجحة لقواتنا، أضطر جيش العدو في التراجع خطوة إلى الوراء.
نفذت قواتنا الكريلا عملية نوعية يوم 18 أيلول في تمام الساعة 14:00 ضد جيش الاحتلال التركي الذين أرادوا الدخول في خنادق الحرب بتلة الشهيد آكر في ساحة المقاومة بمنطقة سيدا، وتراجع العدو خطوة إلى الوراء نتيجة ضربات قوية لقواتنا.
وفي ظهيرة التاريخ ذاته، استهدفت فرقنا المتحركة، جيش الاحتلال التركي الذين أرادوا قصف خنادق الحرب في تلة الشهيد آكر بساحة المقاومة في منطقة سيدا، بواسطة القنابل المحظورة، بعد عملية فرقنا المتحركة، تراجع المحتلون بخطوة من المنطقة.
تعقبت فرقنا المتحركة يوم 19 أيلول في تمام الساعة 08:00 جيش الاحتلال التركي المتمركز في ساحة المقاومة بتلة الشهيد عادل الواقع في منطقة جمجو، ووجهت ضربات قوية للمحتلين بالأسلحة الثقيلة، وأسفرت العملية عن مقتل جندي تركي.
وفي 19 أيلول الساعة 10:10، نفذت فرقنا المتحركة عملية نوعية ضد جيش الاحتلال التركي الذين حاولوا التوجه صوب خنادق الحرب في تلة الشهيد دوغان بساحة المقاومة في منطقة سيدا، وأجبر الاحتلال التركي على الانسحاب من المنطقة نتيجة عملية قواتنا.
في إطار المرحلة الثورية للشهيد سافاش مرعش في ملحمة خابور؛
دمرت فرقنا المتحركة في 18 أيلول الساعة 14:00 مسيرة درون للاحتلال التركي في ساحة المقاومة بتلة آميدية، بعد إعطابها.
هجمات جيش الاحتلال التركي بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية؛
قصف جيش الاحتلال التركي في 18 أيلول، خنادق الحرب في ساحات المقاومة بتلة جودي، تل أف أم (FM)، خنادق الحرب في ساحة المقاومة بتلة الشهيد عادل الواقع في منطقة جمجو، إضافة إلى خنادق الحرب في تل الشهيد آكر في ساحة المقاومة بمنطقة جمجو، 14 مرة بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية.
وفي التاريخ نفسه، تعرضت خنادق الحرب في ساحات المقاومة بمنطقة شكفتا برينداران، وخنادق الحرب في تلة الشهيد لوند بساحات المقاومة في منطقة ساجا 4مرات لقصف شديد الفعالية بواسطة القنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية.
كما قصف الاحتلال يوم 18 أيلول خنادق الحرب في تل الشهيد فلات الواقع في ساحات المقاومة بمنطقة سيدا 14 مرة بالأسلحة الكيماوية، وكذلك أضرموا النار في مواد بلاستيكية وبالتالي أطلقوا الدخان السام في خنادق الحرب من الساعة 17:00 حتى الساعة 19:00.
هجمات جيش الاحتلال التركي؛
وقصفت مروحيات الهليكوبتر لدولة الاحتلال التركي في 18 أيلول، ساحات المقاومة في منطقة ساجا، جمجو، تل جودي، تل FM وتلة آميدية، 34 مرة.
وفي التاريخ نفسه، حاول جيش الاحتلال التركي تدمير خنادق الحرب في ساحة المقاومة بمنطقة شكفتا برينداران بواسطة الجرافات.
وحلقت مسيرة درون للاحتلال التركي يوم 18 أيلول في ساحات المقاومة بتلتي جودي وFm.
وفي 18 أيلول، تعرضت ساحات المقاومة في منطقة سيدا عشرات المرات لقصف بالأسلحة الثقيلة".