قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل ثلاثة من مقاتليها استشهدوا في وان ـ تم التحديث
كشفت قوات الدفاع الشعبي عن سجل ثلاثة من مقاتليها استشهدوا في وان، مؤكدة بمواصلة النضال تحت قيادة الشهداء وتتويج قضيتنا المقدسة بالحرية بالنصر.
كشفت قوات الدفاع الشعبي عن سجل ثلاثة من مقاتليها استشهدوا في وان، مؤكدة بمواصلة النضال تحت قيادة الشهداء وتتويج قضيتنا المقدسة بالحرية بالنصر.
أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً كشفت من خلاله سجل 3 من مقاتلي الكريلا، وجاء في نصه:
"إن مقاومة مقاتلو حرية كردستان ضد الاحتلال تتصاعد في جميع أنحاء وطننا يوماً بعد يوم، لقد تم إفشال سياسة الدولة التركية القمعية في إبادة شعبنا بفضل هذه المقاومة الملحمية، إن المقاومة التاريخية للقائد أوجلان واضحة بالتأكيد في كسروإفشال سياسات الإبادة الجماعية وهزيمة العدو، حيث يخوض مقاتلو حرية كردستان ، مقاتلو القائد أوجلان، نضالاً بلا هوادة فيه ليكونوا جديرين بهذه المقاومة التاريخية لقائدنا، والوفاء بمسؤولياتهم، هذا النضال الذي تطور بجهد وإرادة كبيرين، تم خوضه بتقديم تضحيات عظيمة، كما قاد رفاقنا جيان وآركش وجكدار هذا النضال في شمال كردستان خلال واقع الحرب العنيفة في منطقة وان، لقد ارتقى رفاقنا الثلاثة، الذين قاتلوا بروح فدائية في الحرب ضد العدو في 6 تموز 2022، إلى مرتبة الشهادة بطريقة بطولية، حيث يعطي الاستشهاد في النضال من أجل حرية شعبنا، لشعبنا وللرفاق املاً بانتصار المقاومة، لذا نتعهد بمواصلة النضال تحت قيادة الشهداء وتتويج قضيتنا المقدسة بالحرية بالنصر، في شخص رفاقنا جيان وآركش جكدار، نجدد العهد الذي قطعناه لجميع شهدائنا ونؤكد بأننا سنحقق بالتأكيد أهداف شهدائنا".
المعلومات عن سجل رفاقنا الشهداء كالتالي:
الاسم الحركي: جيان جكدار
الاسم والنسبة: شهميران كاراهان
مكان الولادة: مرسين
اسم الأم – الأب: غولر- أحمد
مكان وتاريخ الاستشهاد:6 تموز 2022\ وان
**
الاسم الحركي: آركش بوطان
الاسم والنسبة: عثمان يلدرم جاكار
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: سانية- محمد زكي
مكان وتاريخ الاستشهاد:6 تموز 2022\ وان
**
الاسم الحركي: جكدار جيلو
الاسم والنسبة: بختيار كرداغ
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: غزال- محمد
مكان وتاريخ الاستشهاد:6 تموز 2022\ وان
جيان جكدار
لم يستطع جيش الاحتلال التركي والحكومة الفاشية في الثمانينيات والتسعينيات الانتصار على الكريلا ولم يستطع منع اتساع حركة الحرية الكردستانية. ولفصل شعبنا، الذي كان ينظم نفسه بشكل أكثر، عن حركتنا، استخدم سياسة التهجير على مر التاريخ. لقد جعلت الدولة التركية القاتلة الآلاف من قرانا محاطة بالتهديد والضغط. القرى التي لا يمكن السيطرة عليها أحرقت، مما أجبر شعبنا على التهجير. أراد المحتلون صهر شعبنا الوطني في مدن تركيا الكبرى، لفصلهم عن حركتنا وقيمنا. ومع ذلك، وقع العدو في غفلة من أمره عندما ظن أن ارتباط شعبنا بحزب العمال الكردستاني محصور في منطقة معينة.
هاجر شعبنا الوطني إلى المدن التركية الكبرى، ولم يتنازل عن قيمه، وحافظ على ثقافته الاجتماعية القديمة وهويته الوطنية، وورث ذلك إلى أبنائه. ومن الواضح أن سياسة الإبادة الثقافية التي ينتهجها العدو تتم ضد الشعب الكردي بأكمله في شخص المرأة الكردية. فالأمهات الكرديات ولرفضهم هذه الأعمال اللاإنسانية، ربوا أطفالهم بكرامة وجعلوهم نصبا للمقاومة.
لهذا السبب نحن مدينون بالكثير للأمهات اللواتي ولدن شهداءنا الكرام في سبيل نضالنا من أجل الحرية، وتربيتهم على الأسس الصحيحة، وضمهم إلى صفوف الحرية والاعتناء بذكراهم.
ولدت رفيقتنا جيان في كنف عائلة من ديهي في مرسين. نشأت رفيقتنا جيان كامرأة كردية ذات كرامة وسط القيم الوطنية. رفيقتنا جيان، التي نشأت بهذا الإدراك، تعرفت على قائدنا وحركتنا عندما كانت طفلة. توقفت عن الدراسة في مدارس الصهر للعدو وأصرت على الهوية الكردية. لفترة من الوقت، انضمت إلى أنشطة الشبيبة وأتيحت لها الفرصة للتعرف على نفسها بشكل أفضل. لم تقبل رفيقتنا جيان عيش حياة اعتيادية كلها عبودية في المدن التركية، وعليه في عام 2014 قررت الانضمام إلى صفوف الكريلا، حيث العودة لجوهرها.
عندما انضمت إلى صفوف الكريلا، كانت هناك هجمات خطيرة على إنجازات شعبنا في جميع أنحاء وطننا. كان هذا سبب تقدم الرفيقة جيان من وجهة النظر العسكرية. على هذا الأساس، التحقت بالتدريب العسكري وأصبحت مقاتلة كريلا ماهرة في صفوف وحدات المرأة الحرة .YJA Star
بعد الانتهاء من تدريبها، دخلت منطقة الحرب الساخنة زاب وأتيحت لها الفرصة لتطبيق ما تعلمته في التدريب. شاركت في العديد من الفعاليات ضد هجمات جيش الاحتلال التركي ووجهت ضربات موجعة له. حاولت الانتقام لكل النساء من الذهنية الذكورية المتسلطة منذ آلاف السنين من خلال كل طلقة.\
كانت رفيقتنا جيان تتمتع بخبرة كبيرة في المجال العسكري وسرعان ما أصبحت قيادية. فمن الناحية الأيديولوجية، أرادت تحسين نفسها وعلى هذا الأساس بذلت مجهودا كبيرا. حتى وهي في طفولتها، كانت رفيقتنا جيان على علم بمهمة المرأة وقيمتها في الأيديولوجية الإبوجية، وبهذا الإدراك، حاولت تقوية مستوى النضال من أجل أن تكون لائقة بفكر القائد أوجلان.
انضمت رفيقتنا جيان إلى الحياة الحرة في الجبال وعادت إلى طبيعتها مع أيديولوجية تحرير المرأة. صرحت رفيقتنا جيان أن معرفة القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني يعد إنجازا كبيرا بالنسبة لها وكان لديها موقف حاسم تجاه هذه الغاية. مثلت خط المرأة الحرة على نهج بسه وصولا الى عزيمة، ومن بريتان وصولا الى زيلان، ومن دلال وصولا الى نوجيان، وواصلت هذا الارث كقيادية. لقد تدربت رفيقتنا جيان وعززت نفسها بمثل هذا الارث الرائع ودخلت شمال كردستان، التي هي حلم كل كريلا.
لقد أدركت رفيقتنا جيان مهمتها التاريخية في الكريلاتية في شمال كردستان وأسست علاقة دافئة وصادقة مع رفاقها في منطقة وان، ودخلت حيز التنفيذ. لقد أرادت أن توجه ضربات قاسمة حيث لم يتوقع العدو أبدا وحاولت القيام بذلك. لقد تعلمت رفيقتنا جيان الميدان بمشاركتها الرائدة والمخلصة والصادقة، حتى لحظة استشهادها أظهرت إيمانها بنفسها وقامت بواجباتها بكل نجاح.
آركش بوطان
ولد رفيقنا آركش ونشأ في وان وفق الثقافة القديمة لآلاف السنين. مدينتنا وان التي هي مركز رئيسي في نضالنا من أجل الحرية بعد أن استقرت حركتنا في المنطقة أحيت آمالها في الحرية وقدمت الآلاف من أبنائها الغالين شهداء في سبيل ذلك والتفت حول حركتنا. رفيقنا آركش، الذي جاء من مثل هذه البنية الاجتماعية القوية، لم يستطع الصمت أمام قضية الحرية والوجود لشعبنا القديم. كان رفيقنا آركش يدرك جيدا دور ورسالة الشبيبة في المجتمع، وقام بتنظيم وتربية نفسه وفقا لهذه المهمة التاريخية. أدرك رفيقنا آركش أنه في وطن مثل كردستان، لا يمكن تحقيق الحرية دون الكفاح المسلح ولا يمكن تحريرها من المحتلين. لذلك، في عام 2014 ، انضم في وان إلى صفوف الكريلا. بعد حصوله على التعليم الأساسي في وان، بدأ بالجانب العملي وأتيحت له فرصة أن يكون كريلا في منطقته. لقد قبل رفيقنا آركش بسرعة أخلاق وثقافة حزبنا. برغبة وعزم، مكث في شمال كردستان وعمل هناك وأصبح مكانا للثقة بين رفاقه. لقد أثبت هذا الإيمان بالنفس من خلال مشاركته الحاسمة والتضحية بالنفس في كل مهمة، وحافظ على إيمانه حتى لحظة الاستشهاد. قام رفيقنا آركش بالكثير من المهام القاسية في خضم عملية نضال صعبة جداً، ودرب نفسه على فلسفة القائد أوجلان. لقد فهم الصعوبات وحلها. لقد ظل دائما وفيا لذكرى رفاقه الشهداء، فزاد من انضمامه، وجعل من الشهادة أساساً للانتقام. كان يحاول دائما معرفة كيفية التغلب على العدو. قام بالعديد من المهام المختلفة بطريقة ممتازة وناجحة وكان موقفه واضحا في المنطقة التي أقام فيها. رفيقنا آركش، الذي كان مرشحا للقيادة، اقترح عليه عدة مرات للتوجه صوب مناطق الدفاع المشروع ميديا من أجل تدريب نفسه بشكل أفضل ويصبح قيادياً ناجحا، لكنه أصر دائما على البقاء في شمال كردستان والنضال فيها. رفيقنا آركش، الذي عمّق رفاقيته مع حزب العمال الكردستاني، تصرف على أساس مقولة قائدنا: "الرفاقية تعني الحصول على نصيب من الحقيقة" ولم ينل نصيبه من الحقيقة فحسب، بل أصبح عبر تضحيته الحقيقة الأغلى بالنسبة لنا.
مع القيمة التي أعطاها لرفاقه، جعل الرفاقية أكبر. لقد بذل رفيقنا آركش جهدا فريدا في تصعيد نضالنا، والذي عزز نفسه في كل مجال وأصبح احد قادتنا البارعين.
جكدار جيلو
ولد رفيقنا جكدار في بايزافا التابعة لوان في كنف عائلة وطنية من قبيلة آلان. عرف رفيقنا جكدار حركتنا منذ طفولته بسبب تجرعه حب الوطن من عائلته. شهد رفيقنا جكدار سياسات النظام الفاشي عن كثب بعد محاكمة والده في قضية حزب العمال الكردستاني. لقد أصبح أحد رفاقنا مثله مثل آلاف أبناء الكرد، الذي فرض عليهم أن يكبروا بدون وطن وأب وأم من أجل القضية التي يؤمنون بها. لقد أثر هذا الوضع على شخصية رفيقنا جكدار.
كان غليان الانتقام من حالة الاحتلال والإبادة الجماعية يتزايد كل يوم. لقد أدرك رفيقنا جكدار، الذي كان يبحث عن كفاح ذي معنى، في سن مبكرة أن سياسات الإبادة الجماعية التي تنتهجها الدولة التركية ضد الكرد يجب أن تخضع للمحاسبة. وعندما بلغ سن الشباب زادت ثقته بنفسه وأراد أن يرفع المجازر عن شعبنا وانتقل الجانب العملي.
رفيقنا جكدار الذي ينحدر من عائلة شهداء التحق العديد منها بصفوف الحركة، واصل نفس الارث وقرر الانضمام إلى قضية الحرية المقدسة. رفيقنا جكدار الذي نظم نفسه على هذا الأساس تأثر بانضمام ابن عمه إلى صفوف الكريلا، وفي عام 2015 انضم أيضا إلى صفوف الكريلا. دخل رفيقنا جكدار مناطق الدفاع المشروع ميديا وشهد حياة ورفاقية حزب العمال الكردستاني الذي سمع عنهم قصص البطولة في طفولته وسرعان ما أصبح بارعا في تلك الحياة. لأن رفيقنا جكدار جاء من ثقافة المقاومة، فقد عزز ذلك في صفوفنا عبر الإرادة الأبوجية. ومن أجل الانتقام من المجازر التي تحدث منذ مئات السنين، طور نفسه في المجال الفكري والعسكري والفلسفي وشارك دونما تردد. ومن أجل أن يصبح مناضلاً مخلصا للقائد أوجلان، أفدى بنفسه وناضل وفق المعايير الأبوجية. أن رفيقنا جكدار، الذي حافظ على صدقه وشفافيته ضد النظام الفاسد، أصبح مدافعا قويا عن القيم الأخلاقية والسياسية للمجتمع دون أي صعوبات. لقد أظهر دائما موقفا ثوريا بوجه مبتسم وأمل في مواجهة الصعوبات التي واجهها. من أجل أن يصبح كريلا الديمقراطية المعاصرة ، توجه إلى الأكاديميات العسكرية وطور نفسه بأدائه وفقا للإطار التكتيكي للعصر الجديد. رفيقنا جكدار الذي لم يعد يعاني من اية عوائق ليصبح كريلا في شمال كردستان، أقنع رفاقه بمشاركته وموقفه ومهارته وحصل على يقتهم وتوجه الى شمال كردستان. مدينة وان حيث ولد وترعرع، عاد هذه المرة إلى تلك الأراضي كمقاتل كريلا. لكن وبقدر ما يوجد فرق شاسع بين الجبال. رفيقنا جكدار في الجانب العسكري أصبح مقاتل كريلا منظّم. ذا إدراك وتخصص أكثر. لقد أصبح مناضل فدائي في الكفاح من أجل حرية شعبه. في هذا السياق، استطاع أن يبني علاقات مع رفاقه في الساحات في فترة زمنية وجيزة. بطبيعته الفعالة وحماسته، غرس الروح المعنوية والعنفوان بين رفاقه. لقد نجح رفيقنا جكدار بمشاركته الطوعية والراغبة في تنفيذ كل مهمة وترك بصمة في كفاحنا.
إننا نعرب عن تعازينا لعوائل رفاقنا الأعزاء كل من جيان، وآركش، وجكدار، مبدعي الحياة الحرة وكل شعب كردستان الوطنيين. ونعلن أننا لن نترك خط الشهداء وحقيقتهم. ونقول إن أهداف شهداؤنا حتماً سوف تتحقق.