النساء الإيزيديات ينظمن مسيرة من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان
نظمت النساء الإيزيديات مسيرة في شنكال، ضد مؤامرة 9 تشرين الأول، ومن أجل حرية قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.
نظمت النساء الإيزيديات مسيرة في شنكال، ضد مؤامرة 9 تشرين الأول، ومن أجل حرية قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.
نظمت الشبيبة والشابات الإيزيديات، في شنكال، مسيرة ضد مؤامرة 9 تشرين الاول ومن أجل الحرية الجسدية لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، تحت شعار "حان وقت الحرية". انطلقت المسيرة من أمام حاجز قوى الامن الداخلي للشهيد كينجو، حيث انضمت المئات من النساء وشبيبة الإيزيديين إلى المسيرة.
رفع المشاركون صور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، والمرأة الكردية، جينا أميني، وعلم حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، في المسيرة، اضافة الى ترديد شعارات "لا حياة بدون القائد" على وقع أغنية "جرخا شورشه". واستمرت المسيرة لغاية حديقة "القائد عبد الله أوجلان" في وادي كيرس.
أدلت عضوة اتحاد الشابات في شنكال، غالية شنكالي، ببيان، أشارت فيه إلى نضال قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، الذي دام خمسين عاماً، وقالت: "ان النضال الذي استمر خمسين عاماً بقيادة القائد، كان نتيجة لأثمان باهظة. نحن، كشبيبة، ندعي أن هذه السنة الخمسين ستكون عام الحرية الجسدية للقائد. كما هو معروف، تم احتجاز القائد عبد الله أوجلان، جسدياً مدة 24 عاماً نتيجة مؤامرة دولية. ونرى العزلة الشديدة التي تطبق في إمرالي استمراراً لهذه المؤامرة. ولا يستطيع العدو كسر مقاومة القيادة، إنه يهاجم جبالنا بوحشية. كما يحقق طلاب القائد نجاحاً كبيراً ضد الاحتلال التركي، ويدمرون أهدافه.
"جاءت هجمات داعش بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني"
وقالت شنكالي، إن عدوهم مضطربٌ للغاية، وتابعت: "لهذا السبب هاجموا شنكال وروج آفا ومخمور وجنوب كردستان. وعلى المستوى العالمي، ان أكثر من تحدث عن حرية المرأة وحاول تحريرها هو القائد عبد الله أوجلان. يعرف أعداء المرأة هذا جيداً، ولهذا السبب يهاجمون المرأة أكثر من غيرهم. هذا العداء ضد المرأة وقع في شخص الشابة جينا أميني في شرق كردستان. هنا، لم يتم استهداف جينا أميني فحسب، بل تم استهداف جميع النساء. الوعي الذي يتم فرضه على النساء في إيران، هو نفس الوعي الذي فرضه تنظيم داعش على النساء الإيزيديات عام 2014، ودعمت عائلة البارزاني هذه العقلية التي قتلت نساءنا وشعبنا الإيزيدي حتى النهاية. يعلم الجميع أن هجمات مرتزقة داعش تمت بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقفت النساء الإيزيديات ضد هذه العقلية، وطورن من أنفسهن. زاد أعداء مجتمعنا من هجماتهم لكسر هذا التنظيم والمعرفة. إن هدف العدو هو تدمير شعبنا الإيزيدي وجميع الشعوب الأخرى، وإبعادهم عن عقيدتهم وإبادة الشعوب. نعلم جميعاً أن الشخص الذي يقف ضد العدو أكثر من غيره ولا يسمح له بتحقيق أهدافه، هو القائد عبد الله أوجلان. دائماً ما حذر القائد الشعب الإيزيدي، وعّرف الابتعاد عن الوطن بالإبادة. نحن الشبيبة الإيزيديين، الآن، نعلم انه اذا ما خسرنا شنكال، فسوف نخسر ثقافتنا وايماننا ايضاَ.
"حرية القائد هي حرية المرأة"
وأكدت غالية شنكالي أن شعبنا يجب أن يقاتل دائماً، لحماية ثقافته وبلده، وقالت: "لا ينبغي أن ننسى ما حدث، والنسيان خيانة. وعلى هذا الأساس، كلما اهتممنا بثقافتنا وبلدنا، اقتربنا من حرية القائد. أولئك الذين يرتكبون الخيانة، لن يتمكنوا من العيش على أرض شنكال وسيحاسبون. نقول مرة أخرى أن حرية القائد عبد الله أوجلان هي حرية المرأة."
وانتهى البيان وسط ترديد الشعارات.