قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل أربعة شهداء استشهدوا في كاتو مارينوس ـ تم التحديث
كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG عن سجل أربعة مقاتلين من الكريلا استشهدوا في كاتو مارينوس، وقالت: "هؤلاء الرفاق ينيرون دربنا كشعلة في النضال من أجل حرية شعبنا".
كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG عن سجل أربعة مقاتلين من الكريلا استشهدوا في كاتو مارينوس، وقالت: "هؤلاء الرفاق ينيرون دربنا كشعلة في النضال من أجل حرية شعبنا".
أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً للرأي العام، جاء في نصه:
يواصل مقاتلو حرية كردستان نضالهم ضد دولة الاحتلال التركي من أجل المستقبل المشرف لشعبنا بتقديم تضحيات كبيرة، كما تفعل دائماً خلال نضالنا من أجل الحرية، حيث أحبطت قوات الكريلا، التي أبدت مقاومة ملحمية ضد هجمات العدو المتواصلة منذ 7 سنوات، خطط التدمير المتبعة من العدو، ولا تتنازل قوات الكريلا عن إرادتهم وتصميمهم و موقفهم القوي الذي لا هوادة فيه ضد العدو تحت جميع الظروف، كما وضعوا العدو في مأزق كبير، وبالطبع أن هذه المقاومة الملحمية التي تفتح أبواب مستقبل حر ومشرّف لشعبنا هي بفضل التضحيات الكبيرة لشهدائنا الأبطال.
كان رفاقنا ماسيرو، روجهات، كاوا وروسيدا أيضاً من بين رفاقنا الذين وجهوا ضربات قوية للعدو بتضحياتهم العظيمة في وان، استشهد رفاقنا الأبطال، المصممون على الحرية في جميع الظروف، في 8 آب 2022 في منطقة كاتو مارينوس جراء هجمات شنتها دولة الاحتلال.
نعرب عن تعازينا لجميع أبناء شعبنا الوطني في كردستان، ولا سيما العائلات العزيزة لرفاقنا ماسيرو، روجهات، كاوا وروسيدا، ونتعهد بأن نتوج نضالنا بالنصر تحت قيادة هؤلاء الرفاق الأبطال الذين أناروا دربنا كشعلة في النضال من أجل حرية شعبنا.
المعلومات حول سجل رفاقنا الشهداء كالتالي:
الاسم الحركي: ماسيرو دنيز جودي
الاسم والنسبة: زياد الدين أونات
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: قيمت- نصرت
مكان وتاريخ الاستشهاد: 8 آب 2022\ وان
***
الاسم الحركي: روجهات كورتاي
الاسم والنسبة: رمضان يشيل
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: رزبار- نورالدين
مكان وتاريخ الاستشهاد: 8 آب 2022\ وان
***
الاسم الحركي: كاوا أفريم
الاسم والنسبة: كايا موسالو
مكان الولادة: خوي
اسم الأم – الأب: كلسن- بهجت
مكان وتاريخ الاستشهاد: 8 آب 2022\ وان
***
الاسم الحركي: روسيدا دجلة
الاسم والنسبة: زيلان دومان
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: رمزية- علي
مكان وتاريخ الاستشهاد: 8 آب 2022\ وان
ماسيرو دنيز جودي
مع ظهور حركة الحرية الكردستانية كمقاومة من اجل مستقبل مشرق لشعبنا المضطهد، انتشرت بسرعة في جميع أنحاء كردستان وحيت بالانتفاضات من قبل شعبنا، وكانت منطقة بوطان واحدة من أولى المناطق التي بدأ فيها نضال الكريلا واندمج مع الشعب، ونما مقاتلو حرية كردستان خلال مشاركة جماهيرية، وكانت إرادة الحرية والطبيعة النضالية لشعبنا في بوطان هدفاً لدولة الاحتلال التركي التي حاولت هزيمتها بهجمات الإنكار والتدمير، بالإضافة إلى الاعتداءات الجسدية، تم إبعاد شعبنا قسراً عن أراضيهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين من خلال الحكم عليهم بالفقر، كما اضطر مئات الآلاف من عائلاتنا الوطنية للهجرة إلى المدن الكبرى في تركيا والعديد من المدن المختلفة عن طريق الهجرة من الأراضي القديمة التي كانت لديهم روابط قوية مع الطبيعة.
ولد رفيقنا ماسيرو في كنف عائلة وطنية اضطرت للهجرة إلى وان نتيجة تعرضهم لضغوط من سلوبي، والتي تعتبر إحدى مراكز المقاومة في بوطان، حيث شارك العديد من أفراد عائلته في النضال من أجل حرية كردستان كما قدموا العديد من الشهداء، رفيقنا، الذي خاض النضال منذ سن مبكرة وأتيحت له الفرصة للتعرف عليه عن كثب، لم يرضخ أبداً لقمع واضطهاد وهجمات الدولة التركية الفاشية، وحافظ دائماً على شخصيته المقاومة، بصفته شاباً كردياً وصاحب كرامة، أصبح رفيقنا ماسيرو واضحاً في خط الحرية للقائد أوجلان في سن مبكرة وأخذ مكانه في المقاومة المنظمة من خلال المشاركة في العمل الشبابي، وأثناء عمله في وان، انتقل من منزل إلى منزل، ومن حي إلى آخر، ونفذ بنجاح تنظيم شعبنا وشباب وان، وأتم على النحو الواجب مهمته القيادية، رفيقنا الذي تعرض لهجمات الدولة التركية الفاشية أثناء عمله، اعتقل عدة مرات وواجه إرهاب الدولة، الرفيق ماسيرو، الذي لم يتوقف عن عمله رغم كل الضغوط والهجمات وصعد نضاله، أظهر مرة أخرى أنه لن يرضخ للاحتلال أبداً.
رفيقنا ماسيرو، الذي زاد معرفته وخبرته بأعماله، وصل إلى درجة من الوعي ادرك من خلالها حقيقة أن شعبنا لن يكون قادراً على مواصلة نضاله إلى النصر ما لم يطور دفاعاً قوياً عن النفس على خط حزب العمال الكردستاني، و قرر الانضمام إلى صفوف الكريلا ليكون القوة الرئيسية للدفاع عن شعبنا، انضم إلى صفوف الكريلا في عام 2013 وأكمل بنجاح التدريب الأساسي في صفوف الكريلا، الرفيق ماسيرو، الذي سرعان ما اندمج في حياة الكريلا التي انضم إليها بحماس كبير، أتيحت له الفرصة لاختبار ما تعلمه في الممارسة العملية من خلال الانتقال أولاً إلى منطقة زاب ثم إلى منطقة خاكورك، رفيقنا، المحترف في صفوف الكريلا من خلال عمله الناجح في كلا المجالين، كان دائماً في محاولة للحصول على مشاركة أكبر وأقوى، وفي فلسفة القائد أوجلان، لقد اكتسب رفيقنا ماسيرو ، الذي يقرأ ويبحث باستمرار من أجل التعمق في حقيقة الشهداء وفي صف حزب العمال الكردستاني، قدراً كبيراً من المعرفة في سن مبكرة ويشاركها مع رفاقه، لقد كان أحد رفاقنا الذين غضبوا بشدة من هجمات الإبادة الجماعية ضد شعبنا من روج افا إلى شنكال ومن كركوك إلى مخمور خلال عامي 2014-2015 واقترح نفسه بإصرار لحماية وجود شعبنا، الرفيق ماسيرو الذي احتل مكانه في طليعة المجموعة الأولى من صفوف مقاتلي حرية كردستان، التي تحركت بناء على طلب شعبنا، قاتل بروح التضحية ضد مرتزقة داعش المعادية للإنسانية، رفيقنا الذي بذل جهودا كبيرة لتحرير شعبنا الإيزيدي في شنكال من الإبادة الجماعية، نجح في القيام بواجباته في كركوك ومخمور، ثم عاد إلى جبال كردستان الحرة مع رفاقه لمحاربة الاحتلال التركي.
رفيقنا ماسيرو، الذي كان لديه إرادة قوية في عمله وكان خبيراً في تكتيكات الكريلا، اقترح دائماً التوجه إلى وان وذهب إلى وان بناءً على إصراره ومثابرته، كان خبيراً في تكتيكات الكريلا في العصر الجديد وكقيادي رائد تكيف مع ساحات النضال في وقت قصير، بخبرته قاد رفاقه وشارك في العديد من العمليات التي وجهت ضربات شديدة للعدو، بشخصيته الخلاقة، حتى في أصعب الظروف، كان دائماً يجد الحلول المناسبة وينفذها أينما كان، وأصبح مكاناً للثقة لرفاقه بموقفه الحازم على خط الرفقة والحياة، مع غضبه من العدو الذي تحول إلى عمل، أظهر دائماً ممارسة مثالية.
رفيقنا ماسيرو، الذي انضم إلى صفوف النضال من أجل حرية كردستان في شبابه وأصبح قائداً مثالياً، وإن خط النصر والمقاومة الذي تلقاه رفيقنا ماسيرو من شهدائنا سيتوج بالتأكيد بالنصر على يد بقية رفاقه.
روجهات كورتاي
كانت مدينتنا وان واحدة من مراكز المقاومة الرائدة حيث أصبح نضالنا من أجل الحرية متصاعداً وتحول إلى انتفاضة، اتحد شعبنا في وان، مع كريلا الحرية، ولم يرضخ أبدًا لهجمات الاحتلال ولم يتردد يوما ما من تقديم تضحيات عند الضرورة، تحول حقيقة الشعب المقاوم التي أنشأها القائد أوجلان إلى تقليد وجذب الآلاف من الشباب الكردي إلى صفوف النضال، ولكي تتوج مسيرة حريتنا بالنصر، فإن حقيقة الشهداء، التي هي جوهر حزب العمال الكردستاني الذي أنشأه أبطالنا الخالدون، هي الضمان الدائم لنضالنا، وكل استشهاد داخل حزب العمال الكردستاني أصبح سبباً لتصعيد مقاومتنا، وتبنى كل رفيق إرث رفيقه الشهيد وسار على خطاه.
استلم رفيقنا روجهات، المولود في وان وترعرع في بيئة مكرسة لتقليد النضال، تعلم من نضال أحد أقربائه الرفيق بختيار جيلو (محمد شيرين كول)، الذي استشهد في عام 2008، وبهذه الطريقة أصبح من أتباع مسيرة الشهداء المشرفة، رفيقنا روجهات، الذي تعرف على نضالنا في سن مبكرة ونشأ في وان مع ثقافة الانتفاضة، لم يقبل أبداً الحياة بدون هوية و شخصية والتي يفرضها النظام، حاول رفيقنا روجهات دائمًا القتال بقوة أكبر، وكان لديه غضب شديد ضد الدولة التركية القاتلة التي تريد إبادة شعبنا من خلال سياسة الإنكار والتدمير، تعرف رفيقنا روجهات، الذي أجبرته الدولة التركية الفاشية على الانضمام إلى الجيش، بشكل أفضل هنا على الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال وجيشها.
توجه رفيقنا روجهات بكل تصميم إلى جبال الحرية في كردستان ، وانضم إلى صفوف الكريلا عام 2015 وطور نفسه بالتدريبات العسكرية والإيديولوجية، وكانت مشاركته في حياة الكريلا قوية جداً، وقاتل في مخمور و كركوك ضد هجمات عصابات داعش ، ولعب دوراً مهماً في تحرر شعبنا من الإبادة ، وانجز مهمته بنجاح كبير، وبعدها عاد إلى جبال الحرية في كردستان، ودخل إلى منطقة زاب حيث خاض فيه حرب تاريخية ضد الاحتلال ، وكان عملياً في تجاربه الحربية والحياتية، وكان قيادياً لرفاقه، وقام بكل عمل برغبة كبيرة من خلال شخصيته النشطة، ونجح في واجباته الثورية، وانتقل إلى وان التي ولد فيها وكبر على ترابها وعمل بفخر في الكريلاتية كقيادي محترف ، شارك رفيقنا روجهات في العديد من العمليات ووجه ضربات شديدة للاحتلال ، وكان محباً ومحترماً لرفاقه في كل الأماكن التي ظل فيها، كما عمل بدون تعب وملل من انتصار نضالنا من أجل الحرية ، وسار دائماً على الطريق القتالي لحزبنا، وأصبح جديراً بشهدائنا الخالدين، وسيستمر ذكرى رفيقنا في نضالنا.
كاوا افريم
جعلت الدولة التركية منذ الآف السنين شعبنا الى لاجئ على ارضه المقدسة في كردستان، وبوضعها للحدود المصطنعة حاولت تجزئتها معنويا وماديا، وارتكبت بهذه الطريقة كل انواع الهجمات اللاإنسانية، في الارض التي زرع فيها القمح لأول مرة، تم توزيع الخبز وانتاجه، وترك شعب كردستان القديم جائعاً، تركوهم بحاجة لقطعة خبز. أعاد حزب العمال الكردستاني احياء وجود شعب فاقد امله في المستقبل. حيث اعاد حزبنا، حزب العمال الكردستاني روح الوحدة الوطنية مرة اخرى لشعبنا الذي جزأته الدول الامبريالية بوضعها للحدود المصطنعة فيما بينهم، واتباع سياسة الضغط والانكار بحقهم، منذ بداية نضال حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد عبد الله اوجلان، انتصر شعبنا المظلوم على ارض الموت، ازال الحدود المصطنعة فيما بينه، ودخل افواجاً الى صفوف النضال. ولد رفيقنا كاوا في كوتول التابعة لخوي، والتي عاش فيها الشعب وحدة وطنية معاً عبر التاريخ، حيث كان يتحدثون بلغات مختلفة، تعرف خوي بميزتها الوطنية القوية وولائها للقيم الاجتماعية لشعبنا. نشأ رفيقنا كاوا في بيئة قوية بمبادئ كردستانية، ترعرع مع الثقافة وتقليد الاستقلال لشعبنا الذي لا يستسلم.
ألحقت عائلة موصالو الوطنية اولادها الاكثر قيماً الى صفوف نضال حرية كردستان، كانت دائماً تضم شهدائها المقدسين بموقفها الكريم، نشأ رفيقنا كاوا في بيئة تحوي تقاليد الحرية، وتعرف منذ صغره الى نضالنا. ترعرع رفيقنا كاوا مع نضال الكريلا، اراد دائماً الالتحاق الى صفوف كريلا الحرية، لم يقف صامتاً اما سياسات الانكار المتبعة ضد شعبنا، وحاول بإمكانياته قيادة الشباب اكثر باتجاه النضال. وقد اعتقل في العديد من المرات اثناء نشاطاته على يد الاستخبارات. وفي كل مرة كان يعمل اكثر، ويرد بالطريقة المناسبة على العدو، وكان هناك العديد من الشهداء في بيئته وعائلته، فإن رفيقنا كاوا ايضاً كان منخرطاً بعمق في صفوف الشهداء، واعتنى بقوة بإرثهم، لم يقبل رفيقنا بصفته شاباً نبيلاً كريماً ابداً حياة العبودية، ولكي يفهم اكثر مفهوم نموذج الحداثة الديمقراطية لقائدنا، قرأ العديد من المصادر، ورفع من مستوى فهمه، وقرر ان يصبح مقاتلاً في المسير على طريق النصر لحزبنا، حزب العمال الكردستاني.
تابع رفيقنا كاوا عن كثب عمليات مقاومة الإدارة الذاتية في شنكال وروج آفا، ورأى انه لم يتم زيادة الدفاع عن النفس لشعبنا بقوة، فإنه لا يمكن حماية وجود الشعب، ولا تحقيق الحرية، كما رأى ان طريق حزب العمال الكردستاني نتاج القائد أوجلان، وامل حرية شعبنا، يمكنه تحقيق مستقبل حر لشعبنا، وبهذا الايمان قرر السير على طريق الحقيقة.
وبروح الوحدة الوطنية الذي نفذها رفيقنا كاوا، في عام 2016 حمل سلاح قريبه رفيقنا رامان افريم (بهمان تنها) الذي حارب ببسالة في حرب الإدارة الذاتية ضد الاحتلال، دافع عن كرامة شعبنا، واستشهد في مقاومة سور. اوضح رفيقنا كاوا كيفية الرد على الاحتلال، وكيف يجب على الشبيبة الكرد حمل إرث الشهداء في شخص الشهيد رامان، بعد التدريب الاول دخل رفيقنا الى منطقة حفتانين، وتوحد في وقت قصير مع هذه المنطقة، واجرى عمليات قوية، لفت انتباه رفاقه بانضمامه النشط والحيوي، كان دائماً في الصفوف الامامية في المقاومة الاسطورية ضد الاحتلال، حاول رفيقنا كاوا في منطقة حفتانين الانضمام الى العديد من العمليات ضد الاحتلال، واصبح ذو خبرة في تكتيكات الكريلا الحديثة في وقت قصير، وجعل من تجاربه التي اكتسبها قاعدة للاندفاع بشكل قوي، واصر كثيراً على ان يتابع نشاطه ككريلا في شمال كردستان، ونتيجة اصراره تم قبول اقتراحه، ودخل رفيقنا كاوا بحماس ورغبة كبيرة الى وان، وتحول الى مقاتل قيادي بتجاربه في الحياة والحرب التي اكتسبها في الظروف الصعبة، ووجه بشخصيته الشجاعة والنشطة ضربات قوية للعدو. واصبح احد رفاقنا الذين طبقوا تكتيكات كريلا حرية كردستان، وناضل في كل لحظة من حياته، وبذل الجهد دون تردد، وبإخلاصه وحبه للرفافية، اصبح مكان محبة واحترام لدى جميع رفاقه.
نال علم رفاقنا الشهداء، واصبح لائقاً بشهدائنا، وحزبنا، وقائدنا. سيضيئ رفيقنا كاوا دائماً دربنا في نضالنا من اجل الحرية.
روسيدا دجلة
مدينتا جولمرك، حيث تقليد الوطنية والثقافة المقاومة حية دائماً، وقفت دائماً الى جانب نضال حرية شعبنا، واتخذت موقفاً واضحاً ضد الاحتلال.
لم تستطع الدولة التركية بالرغم من هجمات الانكار والابادة التي كانت تمارسها بحق شعبنا من كسر إرادة شعبنا الوطني في جولمرك. وبارتكابها للتهجير القسري بحق شعبنا في جولمرك ارادت كسر مقاومتها. و بالرغم من جميع الهجمات، حول شعبنا كل ساحاته الى مركز للمقاومة، واكد للعالم اجمع انه لن يوقف مسيرة الحرية التي قادها حزب العمال الكردستاني وولائه للقائد أوجلان. ولدت رفيقتنا روسيدا في كنف عائلة وطنية ذات مبادئ ولها العديد من الشهداء، ونتيجة ضغط الاحتلال اجبرت على النزوح مع عائلتها من جولمرك الى وان.
ترعرعت رفيقتنا روسيدا على المبادئ والقيم الكردستانية للمجتمع، وتعرف منذ صغرها بشخصيتها المناضلة، واصبحت شاهدة عن قرب لسياسات الابادة الجماعية والهجمات على شعبنا وهذا ما خلق لديها غضباً بلا حدود اتجاه الاحتلال. وبصفتها امرأة كردية شابة رأت بوضوح حقيقة استعباد النظام للنساء وجعلهن دون هوية وابعادهن من جوهرن. في الوقت ذاته تأثرت رفيقتنا التي بدأت بنضال حرية كردستان بفكر حرية المرأة لدى القائد أوجلان وحاولت تطويره اكثر. وكما تعرفت على القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني، كشفت حقيقة ان الحرية الحقيقية يجب ان تتأسس مع مجتمع تقوده هوية امرأة حرة. أثر استشهاد رفاقها القريبين منها في صفوف نضال الحرية، بشكل كبير عليها وجعلها تصبح اكثر اهتماماً ودعماً لنضال شهدائنا. مثل أي شابة كردية شريفة ومن اتباع زيلان وبريتان، عقدت رفيقتنا العزم من اجل النضال لمستقبل حر لمجتمعنا، وفي عام 2014 انضمت الى صفوف الكريلا، وتقابلت مع جبال الحرية في كردستان.
طورت رفيقتنا بخضوعها للتدريبات الفكرية والعسكرية من مستوى وعيها وتصميمها اكثر، وتطورت في المجال العسكري، والتحقت بالنشاطات الثورية كشابة كردية مناضلة، كرست رفيقتنا كل لحظة من حياتها للثورة والنضال، وجعلت التطوير المستمر في خط حزب العمال الكردستاني و حزب المرأة الحرة الكردستانية هدفها الرئيسي، كانت محبوبة بين رفاقها من خلال شخصيتها الودية والدافئة، وكانت تبني علاقات قوية مع رفاقها، عملت رفيقتنا في العديد من الساحات خاصة في خاكوركه، خنيره وغاري، واصبحت ذات خبرة قوية في حياة الكريلا، وبخبرتها اصبحت قيادية. حلم كل مقاتل في الكريلا هو ان يكون مقاتلا للكريلا في شمال كردستان، ورفيقتنا روسيدا ايضاً منذ اول يوم من انضمامها جعلت من ذهابها الى شمال كردستان هدفاً اساسياً لها، وبذلت جهداً كبيراً في سبيل تحقيق هدفها. رفيقتنا روسيدا استجابت كمقاتلة ماهرة في وحدات المرأة الحرة لاحتياجات العصر، ودخلت الى منطقة بوطان، وكما كانت متأملة اصبحت صاحبة خبرة قوية، وادت واجبها بشكل منتظم على ارض بوطان المقدسة لكل مقاتل من الكريلا. بعد بوطان ذهبت رفيقتنا الى متينا، وبالتدريبات التي تلقتها وبإرادة اكثر قوة هذه المرة ذهبت الى ساحة وان وحاربت ضد الاحتلال دون توقف.
واصلت رفيقتنا روسيدا نضال شهدائنا كأي مقاتلة ماهرة في وحدات المرأة الحرة ضمن كل ساحة تواجدت فيها، وستحيى دائماً بشخصيتها وهويتها المقاومة في نضالنا."