كلستان سونوك: سنقاوم حتى يتم إلغاء قرار تعيين الوكلاء
قالت كلستان سونوك، الرئيسة المشتركة لبلدية إيله، التي تم تعيين وكيل مكانها: "ستستمر مقاومتنا حتى سحب قرار فرض الوصاية الذي يتجاهل إرادة شعبنا".
قالت كلستان سونوك، الرئيسة المشتركة لبلدية إيله، التي تم تعيين وكيل مكانها: "ستستمر مقاومتنا حتى سحب قرار فرض الوصاية الذي يتجاهل إرادة شعبنا".
جرى الاستيلاء بأمر من وزارة الداخلية بتاريخ 4 تشرين الثاني، على بلديات ميردين وإيله وخلفتي، التابعة لحزب المساواة والديمقراطية للشعوب .(DEM Partî)
وخرج أهالي إيله، بقيادة النساء والشبيبة إلى الشوارع وتبنوا إرادتهم.
وأكدت الرئيسة المشتركة لبلدية إيله، كلستان سونوك، أنه بالرغم من تطويق الشرطة التركية للبلدية أدركوا بأنه تم الاستيلاء على البلدية بحيث لم يتم إخبارهم بأية معلومات، وذكرت ما يلي: "لم يمنحونا الإذن عندما أردنا الدخول إلى مبنى البلدية، علاوة على ذلك، هناك نضال وتبني شعبي منقطع النظير، والعدد آخذ في الازدياد بشكل تدريجي، ونحن متواجدون هنا، وما لم يتم إلغاء قرار تعيين الوكيل، لن نتزحزح من أمام البلدية بأي شكل من الأشكال، وسنواصل خوض نضالنا مع شعبنا إلى أن يتم إلغاء هذا القرار".
سيستمر نضالنا
وأوضحت كلستان سونوك بأنهم لن يتخلوا عن النضال في مواجهة هؤلاء الذين لا يأخذون إرادة الشعب الكردي بِعَيْنِ الاعْتِبَار، وأضافت: إن "هذه البلدية هي بلدية الشعب، فكما عملنا ليلاً نهاراً بروح التعبئة خلال المرحلة الانتخابية وأنفذنا بلديتنا من الاستيلاء، فإننا سنناضل بنفس الطريقة، وعلى وجه الخصوص، أودُ أن أوجه هذه الدعوة لنساء العالم؛ تعالوا لنتبنى إرادتنا في مواجهة أولئك الذين يريدون انتهاكها والتي يتم تجاهلها، وإننا ندعو كل النساء إلى خوض النضال".
الدعوة إلى المقاومة
دعت كلستان سونوك القوى اليسارية والاشتراكية للانضمام إلى المقاومة في كردستان، وأردفت قائلةً: "نحن ندعو تلك القوى والأوساط التي تعتبر نفسها ديمقراطية ومدافعة عن حقوق الإنسان، فهذه البلدية هي ملك لنا جميعاً، وهي ملك لكافة الشعوب، وإن تعيين الوكلاء هو بمثابة القضاء على الأمل بتحقيق السلام، ووحدة وديمقراطية الشعوب، كما أننا نستطيع معاً من خلال المقاومة حماية أمل الحرية والسلام، وإننا ندعو الأشخاص الديمقراطيين واليساريين والاشتراكيين للتوجه إلى المدن التي عُيّن فيها الوكلاء وأن نخوض نضالنا معاً في الساحات".